عودتنا الحكومات الثورجية
بأنواعها الثلاثة (الشانعة – الفاشلة – التكنو خراب) والتي تداولت على الحكم بعد
الثورة من أواخر سنة 2011 إلى تاريخ الساعة على الترويج لترهات وأكاذيب حول تراجع
إنتاجنا من البترول مقابل تضخم مخصصات صندوق التعويض في مجال الطاقة نتيجة ارتفاع
سعر برميل النفط في الأسواق العالمية (سعر البرميل كان يتجاوز عتبة 100 دولار)
ورغم ما سجلته الأسعار العالمية من تراجع وصل إلى اقل من النصف (اقل من 50 دولار
للبرميل الواحد) فان أسعار المحروقات في تونس شهدت ارتفاعا قياسيا بأكثر من 50%
... وجاء التصريح الأخير لمحافظ البنك المركزي الشاذلي العياري ليكشف مغالطات حكام
اليوم بعد أن أكّد بعظمة لسانه في تصريح
سفسطائي متضارب بأنّ تونس قد تكون استفادت نسبيّا من نزول السعر غير أنها تضررت
أيضا لأننا نصدّر نسبة كبيرة من إنتاجنا ...
لا عجب في ذلك
فنحن مواطنون ... دونما وطن...مطاردون
كالعصافير على خرائط الزمن...مسافرون دون أوراق...و موتى دونما كفن....نحن ضحايا الحكومات
.. كل حاكم يبيعنا ، ويقبض الثمن
! !..نحن ضحايا الحكومات ،
يرسلوننا من حجرة لحجرة. من قبضة لقبضة من هالك لهالك ..من وثن إلى وثن..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire