كانت الثورة نيوز
سباقة لمناصرة حقوق الأشخاص المعوقين
بصريا من خلال تقصي الحقائق المدوية التي عصفت بمنظمة عتيدة كانت بحق مضرب الأمثال
في المحافل العربية والدولية. وقد كانت الثورة نيوز أول جريدة تجشمت ثقل التصريح
بالخروقات المالية والإدارية التي جنتها بقايا الهيئة الموسعة بهده المنظمة
الوطنية. وكانت مقالاتنا تقابل بنوع التهكم وأولهم رئيس الاتحاد المستقيل المدعو
عطية بن سعيد الذي كان يصف الثورة نيوز بأنها صحيفة صفراء. ولأن الثورة نيوز لا
تخشى في الحق لومة لائم فقد واصلت كشف الحقيقة كاملة والمتصلة بالسرقات المالية
التي هي محل نظر من قبل الشرطة الإقتصادية بتونس والتي شملت ما يربو عن الثلاثين
ملفا علاوة على السرقات من أموال المكفوفين التي حصلت في الجهات على غرار باجة
والكاف وقبلي وغيرها. اليوم يشاء الله أن تنكشف كل الحقائق المدوية التي لم يقع
البت فيها بطريقة منصفة في أغلب الإدارات زمن الترويكا بما فيها المؤسسة القضائية.
الفئة التي دمرت اتحاد المكفوفين ونهبته انتهى بها المصير إلى الانقسام من جديد
على نفسها تحت وطأة المصلحة الشخصية لأعضاءها. الرئيس وأمين المال يقدمان إستقالتهما
بعد الكوارث التي تسببا فيها ثم يدعيان بأنهما لم يجدا الأرضية الملائمة للعمل
والرقي بوضع الموطنين المكفوفين والحال أن الميدان كان ميدانهما زمن حكم الترويكا،
فأمين المال يتشدق بانتمائه لحركة النهضة ومعرفته بنورالدين البحيري وزوجته
المحامية والرئيس يتشدق برئيس الحكومة ويحلو له أن يسميه رئيس المستشار.
محمد هلال أمسك بالإتحاد من جديد بوصفه نائبا
للرئيس ويساعده محمد علي عقيد في أمانة المال. وقد قاما بتقديم استقالة الرئيس
السابق وأمين المال إلى الجهات المختصة ومنها البنوك. الغريب في الأمر أن مؤسسة
التجاري بنك فرع سيدي ثابت مزال رئيسها يناور حتى لا يقع سحب التفويض من الرئيس
المستقيل وأمين المال خاصة وهما من فتحا أمام فرع التجاري بنك حسابا ثريا هو في
الحقيقة أموال الفقراء والمهمشين من المكفوفين. وقد علمنا أن رئيس الفرع مازال
يماطل في حفظ مال المكفوفين من إمضاء صديقيه رئيس الاتحاد السابق وأمين ماله.
ملفات
الخروقات والسرقات حسب مصادرنا لدى القطب القضائي والأمل معقود على السلطة
القضائية في كشف الحقيقة كاملة انصافا للعدالة وضمانا لحق شريحة المكفوفين في
العيش في أمن وكرامة مثل بقية المواطنين وحفاظا على منظمة وطنية ترعى مصالح شريحة
تعد اليوم أكثر من خمسين ألف مواطن. وما هو مأمول اليوم أيضا أن يحاسب كل من نهب و تعمد سرقة المال العام الخاص بالمكفوفين
بغض النظر عن وضعه الصحي أو المهني أو غيره. وصدق من قال جنت على نفسها براقش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire