يحاول
منصور النصري منذ بلوغه سن التقاعد ( ومع ذلك لم يتقاعد والغريب أن سلطة الإشراف لم تحرك ساكنا ) ألا
يفوت فرصة دون أن يرقص رقصة الطير المذبوح ..وكان من آخر شطحاته الكرنفال الفضائحي الذي قام به ومجموعة من
المديرين قبيل مشاركته في برنامج " بالمرصاد " ..فالنصري قد أوعز إلى
حاشيته أن يستقبلوه في محيط التلفزة استقبال الأبطال المظفرين وكان له ما أراد فما
إن حل ركبه البهيج حتى تعالت زغاريد النسوة وتصفيق الرجال .. رجال بررة لبوا نداء
النصري لما دعاهم أن يأتوا من كل حدب وصوب
للاحتجاج في الظاهر على " استهداف " المجمع وللتشويش في
الحقيقة على البرنامج الذي سيكشف قطرات من
فيض فساد بدأ ولم ينته...
ودخل النصري إلى أستوديو التلفزة وترك جماعته
يعربدون ويهددون الإطار العامل بقناة الزيتونة وهو جعل مقدم البرنامج يقطع الحوار ليحذر النصري من مغبة ما تقوم به
" مليشياته " في رحاب القناة ..ولئن بدا لنا واضحا قدرة منصور النصري في بداية البرنامج ( على مدار ساعة ونصف تقريبا
) على المغالطة فهو " ابن الشعب "
( أجرته الشهرية تفوق 18 ألف دينار وما خفي كان أعظم ) وهو " المنقذ " وهو ....وباختصار
كان الرجل بارعا في تطبيق البيت الشعري الذي يقول:
يعطيك من طرف اللــســان حلاوة... ويروغ عنك كــما يروغ الثعلب
فإنه ترنح في الجزء الثاني
من البرنامج ترنح السكران تعتعه الخمر وخاصة لما تهاطلت الوثائق التي تتحدث عن التفويت
في ممتلكات المجمع ومنها التفويت في نزل سيدي منصور بالمنستير تفويتا جعل جل
الحاضرين عاجزين عن التعليق فنظروا جميعهم إلى النصري نظرات غريبة مريبة وحال
لسانهم يقول " آه يا نصري لقد جئت أمرا فريا "
وإذا
تجاوزنا النصري وكلامه المتهافت وسنعود
إليه بالتفصيل في أعداد قادمة وركزنا عدسة الكاميرا على الحشد
الذي ظل لأكثر من 6 ساعات مرابطا ينتظر خروج "السيد " أشفقنا على حال
محمد المي المستشار الإعلامي للمجمع ؟؟ الذي منع من المشاركة في الحصة وبالتالي
حرم من ريع ( تشير بعض التسريبات إلى أنه جوزي بمبلغ يفوق 15 ألف دينار لمشاركته
في الحلقة الأولى ) ..فكان طوال ساعات الترقب غاضبا مزمجرا يتفوه بفاحش الكلام...وأما
عن البقية الذين تحلقوا مع المي فينطبق عليهم "الْمُتَرَدِّيَةُ
وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ " فهذا محمد علي البكري رئيس
الودادية منبطح أعلاه وهذا رفيق المنصوري أمين مال الشعبة السابق يغني على
ليلاهو هذا توفيق بوسعدة" يهرق
كرامته من أجل بعض الجاه وهذه رئيسة الشعبة السابقة ( مفيدة الرياحي ) لسنة
2010 ورئيسة الشعبة المتقاعدة منذ سنة 2009 التي سننشر لاحقا أحد تقاريرها بخط يدها و امضائها المشبوه
حول النقابة...
ولعل
أغرب ما لاحظناه تواجد وجوه جديدة في عالم
التزلف والتقرب ولكل منهم مأرب يعنيه فهذه تريد انتداب أخيها وهذه تريد انتداب ابنها.وهذه اصطحبت زوجها عسى المدير
العام يتكرم عليه من فضله وهذا اصطحب أخاه
عله يظفر له بوظيفة في المجمعوالكل في فلك النصري يسبحون ..بل الغريب أن من
وجدناهم في المقدمة يحتجون ويرفعون عقيرتهم بالصياح محتجين على المدير السابق للكتاما المازري
الجليزي كانوا بالأمس القريب يكتبون
تقارير التمجيد فيه ونكتفي هذه المرة بنشر النص الكامل الذي كتبه محمد الصويعي يوم
18/07/1996 .. والمضحكات المبكيات أن من بين الحاضرين في هذه الوقفة الاحتجاجية موظفون انتدبوا للعمل سنة 2013 و 2014 ..فما الضرر الذي لحقهم
من الجليزي حتى يصطفوا طوابير في صورة مخزية..
الاجابة
ستتكفل بها الثورة نيوز في أعداد لاحقة .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire