mercredi 22 octobre 2014

ما تزال صفحة نقابة ادرايي التربية تتهجم على الصحيفة دون هوادة M في ردّ الركيك ... على إنتفاخة " السراديك "


كالهرّ  يحاكي انتفاخا  صولة  الأسد


يبدو أن  أشباح  إداريي نقابة إداريي  التربية  قد  تدفعنا  دفعا  كل أسبوع  لنشر بعض  ما  يعتمل في أنفسنا من  مشاعر فياضة و ما  يحتويه  معجمنا  من مفردات  تصلح أن  تنعت  بها  ... هذا  الاضطرار للعودة  من  جديد لنفس  الشخوص بعد  مقال  الأسبوع  الفارط  كان بسبب الكتابات  المؤمنة  في  الصفحة  الفايسبويكية المعلومة والمثيرة لاشمئزاز والباعثة علي القيء والمسبّبة لطفح جلدي والإسهال لمن يقرأها وكأنها ليس كلمات مكتوبة بل طفح مجاري تسرب من قعر نتن مليء بمخلفات عفنة تنتابك حالة القرف من قراءتها...  عبارات كانت بدون روح كما عرفناها وألفناها متملقة مترددة تحكي الشيء ونقيضه في نفس السطر..تردد المفردات ومرادفاتها في استعراض طفولي للأناشيد البائسة والمحفوظات. مثل هذه الألاعيب تجاوزها الزمن وأفلس أصحابها وانكشفت أدوارهم..أدوار التباكي على الأخلاق والفضيلة..أدوار العفة والعذرية
 فهذا الذي لقّب نفسه ب" الولي " الطالح ... بدا كمن عبث أحدهم بإصبعه في أرجاء جسده فاستفاق على شجاعة وهمية  دون أن  يدرك  أن  القاصي  و الداني  عرف عنه أنه هجين القذال , أرعن السبال ، طويل العنق والعلاوة، مُفرط الحمق والغباوة ، جافى الطبع ، سيئ الإجابة و السمع , بغيض الهيئة سخيف الذهاب والجيئة ، ظاهر الوسواس , منتن الأنفاس ، كثير المعايب، مشهور المثالب ، كلامه تمتمة ، وحديثه غمغمة ، وضحكته قهقهة، ومشيته هرولة ، وغناه مسألة ، ودينه زندقة ، وعلمه مخرقة و ليس من باب المبالغة  وهو من الذين  يكتبون بالممحاة، ويقدم للناس فراغا خاليا محشوا بكمية هائلة من الخواء.
إذ يبدو  أن الخليفة من عشاق المجاري التي لا يمكن أن يعيش خارجها ومن المفتونين بها لذلك نجده دائما يتحدث ويكتب عنها ولا ينعقد مجلس دون ذكرها لذلك لا عجب أن تكون لغته لغة مجاري ماء الزبالة والقمامة فيها جاري وساري
 كما يبدو أن ما كتبناه من حقائق عن بطل الإداريين وزعيمهم الأوحد الفارس الأغر الذي كلماته لا تبقي ولا تذر ويتبرك بقوتها الإنس والحيوان والحجر، و هي في الحقيقة فيض من غيض عما نملكه عن الولي الطالح ، أصابته بالعمى وجعلته يتلخبط في العد فاعتقد أننا كتبنا عنه صفحتين ونصف


فالقاصي والداني يعرف أنه لم يبتعد عن مندوبية سوسة بفعل "الشوية والحرقة"من خروجه منها بل هو متواجد فيها وخصوصا بالطابق الأول أكثر من تواجده بمندوبية المهدية مركز عمله الحالي وما قدمه لنا من وثائق ومعلومات بمقر صحيفتنا يكفي لأن ننشرها على امتداد أشهر طويلة أما رقم هاتفك البرتقالي والذي قرب المسافات ونقل الزفرات والآهات والتوجعات والتهديدات بما لذ وطاب من أرذل الكلمات أيها الولي الطالح يكفي مؤونة التعليق .
يا من توهمت أنك مهم وأنت في الحقيقة تثير الشفقة وتجلب الغم بما فيك من نقائص وعقد وعلل ، فأنت لا تستحق إلا الضرب بالنعال ، وليس ما كتبناه  الا ّ لنظهرك على حقيقتك وننزع عنك ورقة التوت التي تتغطى بها ونبين لبعض المخدوعين من القلة القليلة من أتباعك ما أنت كنت قائما به من مجهودات لنقل المعلومات والوثائق و إن كنّا  رحمناك في  مركز الامن  و  تدخلنا لدى " عرفك  السابق " ذودا  عنك و حمينا  ظهرك  و لم  نتنكر  لجميلك   فأعلمك  و اكتفي  بالإشارة أن لدي فيديو و صور  تكشف   عديد  الحقائق   أنت  تعلمها  و قد  تحملك  الى دهاليز كبيرة  ثمّ و الله  رغم تعديك  علينا لا  نتحمّل أن  نحملك  وراء  البحار شفقة بعائلتك فقط .... أما عن مصادر معلوماتنا فهي كثيرة وعلى مرمى حجر منك ومن رئيسك السابق في العمل الذي ننصحه بأن لا يثرثر كثيرا في المقاهي وفي مجالسه الخاصة في أوقات العمل وخارجها لأن أمثال العصفورة سنفورة والعصفور قوي الذي تخلى عن الصندال والعصفور إبحار من الذين " ما تتبلش فولة في فمهم " كثر


إن اعتقادك أننا جعلناك في منزلة الأولياء الصالحين دليل واضح على غبائك وقصر نظرك وبلادة تفكيرك وسطحية فهمك لما يكتب فسيدي الخليفة مع أداة التعريف تختلف تماما عنها بدونها في المعنى والسياق ومن يتحدث عن المستوى فعليه على الأقل مراجعة قواعد التاء المربوطة والتاء المفتوحة وكيفية كتابة الظاء والضاد وقواعد رسم الهمزة وقواعد التصريف قبل الحديث عن مستوى المقالات ، ومستوى كتاباتك هي بمستوى الدارجة الركيكة التي تكتب بها تعليقاتك ويا بليد الذهن وبسيط الفكر نعلمك وأجرنا على الله أن الأمثال الشعبية لا تندثر وليست من كتب التاريخ بل من كتب الجغرافيا والفلسفة وعلوم الإدارة التي تحذقها لدرجة الغثيان وسنهديك هذه المرة علب ياغرت لتقوية لياقتك البدنية والذهنية
أيها الولي الكالح القاحل لا تنه عن منكر وتأتي بمثله ، لقد قلنا لك في العدد الفارط  بأن لا تتحدث وبأن لا تلوك  لوبانة التجمع لكنك لا تتعظ بل تماديت في غيك وذهبت بك الوقاحة إلى حد الحديث لبعض خلانك عن أن جريدتنا  هي تريد إعادة التجمعيين وحزبهم المنحل بلا رجعة وهو كلام لا معنى له ، فبالله عليك لماذا ثرت " وكليت بعضك " لما رفض آخر مندوب قبل الثورة شكري وناس  مطلبك في الترشح لعضوية الشعبة المهنية بالمندوبية وأعطى تعليماته بعدم قبولك فيها ، أكرها في التجمع أم رغبة فيه ؟ ثم إن تبجحك بأنك لا تولي ما يكتب عنك اهتماما وحرصك على عقد جلسة نقابية مع المندوب الجديد بصفة لا تملكها بحضور أحد أصدقائك من الاتحاد الجهوي للشغل عشية صدور المقال وحضورك عشية نفس اليوم بمقر المندوبية ، هو هراء في هراء بل هو محاولة ميؤوسة منك لرد اعتبار لك لا تملكه أصلا ، وحري بمن استقبلك في جلسة عمل أن يبحث أولا في مندوبيته عمن سرب لك أسرارا إدارية من الطابق الأول عن قائمة الإداريين الزائدين عن النصاب التي أرسلها مدير المعهد النموذجي للإدارة وجعلك تتوجه إليه في معهده مزمجرا متوعدا مهددا في الوقت الإداري وكل هذا وأنت تعمل في المندوبية الجهوية للتربية بالمهدية فسبحان الله الذي جعلك كالفراشة تتنقل بسرعة ورشاقة بين الزهرات لتفقد أحوال الرعية يا شر البلية
ثم إن البيان الذي أمضيته بصفتك غير الشرعية صحبة الكاتب العام المساعد والذي ما زال في انتظار الخطة الوظيفية والذي لا يفوتك إلا بالصبر ، هو استهتار بالعمل النقابي الصرف ولن يمر هكذا لأن الاتحاد العام التونسي معروف بالانضباط ولا يسمح لأي طرف بالخروج عن ذلك مهما علا أو كبر شأنه فما بالك بالمتسلقين المتملقين
و قبل أن  تختم لابدّ من  التساؤل : لماذا في كل مرة تتحفنا نقلا عن زميلك وكاتبك الخدوم ببعض المرزوقيات ثم سرعان ما تحذفانها من صفحتي النقابة الأساسية لإداريي التربية بسوسة



 في  الختام نقول  لمن يستحق الضرب بالنعال   كدمت فى غير مكدمٍ ، واستسمنت ذا ورمٍ ، ونفخت فى غير ضرم و اطلب من النافخ بالمزمار الذي يصحبك  في الكتابة في  نفس  الصفحة  و الذي سنمّكنه  من  شذرات من  ميلاده  إلى ساعته القائمة أن يحذف فضول لحيتك ويصلح شاربك  ويمط حاجبك  و يشد وزرك ... وحتى لا نغدو نكتب خارج الطرة و نردد على أسماعك مطلع قصيدة  لا تأسفن من غدر الزمان ... فإننا نعيد  القوّل أننا  جررنا جرا إلى هذه المنازلة و لم نشأ الضغط على الزناد  و أعذرني إذ أغنيت شيا وأسمعت إذ ناديت حيا ... يبقى القول إن بادرت بالندامة ، ورجعت على نفسك بالملامة , كنت قد اشتريت العافية لك بالعافية منك...و أما أن عدت فسنعود و لكن بضربة " نار" من قلم رصاص  قد ترمي بك وراء البحار. اللهم اشهد أنني قد بلغت .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire