mercredi 22 octobre 2014

الدكتور محمد صالح بن عمار: دكتور فاشل ودكتاتور بائس على راس وزارة الصحة




محمد صالح بن عمار وزير الصحة في حكومة "التكنو – خراب" منحدر من عائلة طليقة الزعيم الحبيب بورقيبة وسيلة بن عمار(مستوى تعليمي قدور-1 اي لا مستوى تعليمي لها) وقد عاش الوزير طفولة بائسة (وراء كل ديكتاتور طفولة بائسة) حيث توفيت والدته وتركته صغيرا في حضانة والد كثير الانشغال خارج البيت بحكم عمله بوزارة الداخلية وقد تزوج الدكتور محمد صالح بن عمار زمن عمله بمستشفى فرحات حشاد بسوسة من إحدى بنات الخلصي(إحدى شقيقاتها كانت عشيقة للرئيس المخلوع بن علي) من جهة مونفليري بالعاصمة وليطلقها لأسباب خاصة خلال سنة 1987 . وزمنها تورط والده عبد السلام بن عمار في الاستيلاء على مصوغ طليقة ابنه والتي اشتكته إلى الرئيس المخلوع بواسطة شقيقتها وليقع الزج به في السجن لمدة سنة من أجل السرقة الموصوفة وبعد بنت الخلصي تزوج محمد صالح بنت بلاغة (من المرسى)ومما يروى عن معالي الوزير انه عرف لدى زملائه بعدم الاستقرار المهني وكثرة المشاكل الاجتماعية فحتى دراسته الجامعية في الطب لم تعرف النجاح لولا تدخل قريبته وسيلة بن عمار لدى سعاد اليعقوبي الوحشي والتي مكنته من التخرج المضمون في اختصاص التبنيج والإنعاش بعد أن افتتحت على مقاسه خطة بمستشفى المرسى .
للتذكير فقط والد معالي وزير الصحة هو ليس إلا عبد السلام بن عمار والذي كان يعمل إطارا امنيا بوزارة الداخلية وقد تدخلت لفائدته وسيلة بن عمار (ابنة عمه) لدى وزير الداخلية زمنها إدريس قيقة ليعينه مديرا عاما للسجون خطة لم يبقى فيها أكثر من سنة واحدة بعد تورطه في عديد الملفات (تعذيب – فساد - ...)  وليقع تعيينه اعتمادا على المحاباة والمحسوبية في خطة وال على القيروان واثر تشكي المرحوم الشيخ عبد الرحمان خليف للزعيم بورقيبة من فساده تم عزله واستبعاده وليغادر الوظيفة من الشباك بعد أن دخلها من الباب.



صديقنا معالي الوزير محمد صالح بن عمار سليل عائلة الحسب والنسب وقريب زوجة الزعيم الحبيب بورقيبة انغمس نتيجة لظروفه الخاصة جدا مبكرا في عالم العربدة وسلك طريق معاقرة المشروبات الروحية يوميا على كامل مدار السنة وجاءت الثورة وسقط نظام وعوضه آخر وحل ركب الجماعة لتنقلب حياة الدكتور محمد صالح رئيس قسم التخدير والإنعاش وقسم الطب الاستعجالي بالمستشفى الجامعي منجي سليم بالمرسى رأسا على عقب حيث ترك الخمر وتوابعها وسلك طريق الهداية بدعم من صديقه وحليفه محمد نجيب القروي لتقع ترقيته إلى مدير عام للصحة بوزارة الصحة العمومية وليفرض في الأخير في خطة وزير للصحة خلال الحمار الوطني الذي تشكلت عنه حكومة التكنو – خراب بدعم من الرباعي "الطبي – المسيس" منصف المرزوقي ومحمد نجيب القروي وبشير بلحاج علي وعلي المطيراوي....


وما سيسجله التاريخ لمعالي الوزير سليل عائلة آل بن عمار وما أدراك أنه تسبب في عديد الكوارث والخسائر بوزارة إشرافه ومنها بالخصوص تحديه للنقابات وقطعه للحوار مما تسبب في إضراب عام شل كامل مصالح وزارة الصحة على مدى أسبوع خلال شهر سبتمبر 2014 ولتسجل خزينة الدولة خسائر بعشرات المليارات ... فهل بهذه العينة من الشخصيات المبهمة والمستبدة والبائسة ستنجح البلاد في الخروج من النفق.؟





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire