vendredi 3 octobre 2014

"هنشيرالمساترية": الكذبة الكبرى في الحملة الانتخابية لرئيس قائمة التكتل بالمنستير




غالبية الذين قدموا ترشحهم اليوم لخوض غمار الانتخابات سواء التشريعية أو الرئاسية لا يمتون بصلة للسياسة  ولا يعرفون أبسط قواعدها وليس لهم اي تاريخ نضالي يذكر بل هم مجرد وصوليين وانتهازيين يلهثون وراء هدف واحد لا غير هو الوصول للسلطة من اجل تحقيق المنافع الشخصية ونهبثروات البلاد عبر استغلال المنصب فعندما تسال هؤلاء عن أسباب ترشحهم لخوض السباق الانتخابي يجيبونك كالعادة بمختلف الشعارات المستهلكة التي طالما صدعتآذاننا ولم نر منها شيئا تحقق على أرض الواقع أوأنهم يتشدقون بما يدعو للضحك والسخرية ولنتبين من خلال ذلك أن همهم فقط هو الوصولإلى الكرسي علهم يشفون من العاهات التي نخرت نفوسهم المريضة ومن بين هؤلاء نذكر المدعو جمال الطوير الذي تمكن من الفوز بكرسي في المجلس الوطني التأسيسي خلال انتخابات 23 أكتوبر 2011  كنائب عن حزب التكتل من اجل العمل والحريات..


 والجدير بالذكر أن الطوير لم يكن له أي نشاط سياسي قبل ثورة 14 جانفي وان انخراطه في الحزب المذكور وترشحه عنه في تلك الانتخابات جاء بعد الثورة وهو يشغل حاليا في المجلس رئاسة اللجنة التأسيسية للهيئات الدستورية كما انه مترشح للانتخابات التشريعية القادمة على رأس قائمة حزب التكتل بالمنستير..


جمال الطوير اتخذ من هنشيررأس المرج والمعروف ب "هنشيرالمساترية" ذريعة أوأداة لضرب عصفورين بحجر على اعتبار انه استخدم وضعية الهنشير المذكور للوصول إلى  تحقيق أطماعه السياسية بعد أن ارتكز عليه أثناء حملته الانتخابية السابقة وذلك بان وعد أهاليزرمدين باستغلاله لفائدتهم ولما أصبح نائبا بالمجلس التأسيسيأصبح يستغل منصبه هذا ليخدم مصلحة جمعية ولجنة أحفاد سيدي إسماعيل التي تأسست على كذبة كبيرة من اجل الاستيلاء على هنشيرالمساترية بتعلة انه يعود إليهمبالإرث خاصة وان الطوير يعتبر نفسه من بين هؤلاء الأحفاد...
وضعية هذا الهنشير إذن اتخذها هذا الأخير كحصان طروادة للتأثير على أبناء جهة زرمدين مستغلا متساكنيها وأقاربهأداةلتحقيق مخططاته الشيطانية المتمثلة بالأساس في الوصول إلى السلطة وكذلك الاستيلاء على نصيب من الهنشير وذلك عبر إثارةأطماع هؤلاء وهو ما أدىفي عديد المناسبات إلىفتن أدت إلى أعمال عنف بين متساكني الجهة ...

"الثورة نيوز" وكعادتها في سبيل الوصول إلى الحقيقة تمكنت من الحصول على وثيقة تثبت الغاية الحقيقية من وراء وصول جمال الطوير للمجلس التأسيسي والتي تتمثل بالأساس وحسب تلك الوثيقة استغلال المنصب من اجل الحصول على نصيب من الإرث المزعوم في حبس ما يسمى بسيدي إسماعيل المسمى بهنشيرالمساترية والوثيقة التي ذكرناها آنفا والمنشورة رفقة هذا المقال تتمثل في محضر جلسة بتاريخ 8 ديسمبر 2012 على الساعة العاشرة صباحا بمقر معتمدية زرمدينبإشراف محمد علي الرباعي معتمد زرمدين وبحضور جمال الطوير وعبد المنعم كرير عضوي المجلس التأسيسيبالإضافةإلى صالح شعبان كممثل عن وزارة أملاك الدولة وأعضاء من لجنة وجمعية أحفاد سيدي إسماعيلمن بينهم شقيق جمال الطويرالمدعو عادل الطوير صاحب مجمع الشاحنات الثقيلة بشارع المنجي سليم بزرمدين والذي جعل منه مقرا لهيئة التكتل والمدعو محمد الهادي الشافي الذي تربطه علاقة قرابة بجمال الطوير على اعتبار أنالأول هو ابن آمنة بنت عليه بن صالح بن عبد الله الطوير والثاني هو ابن الهادي بن مبروك بن صالح الطوير...



محضر الجلسة المذكور كان في ظاهره استرجاع هنشيرالمساتريةلأبناءزرمدين وذلك بتحويل استغلاله من بلدية المنستير إلى بلدية زرمدين لكن في باطنه هدف وحيد وهو التحضير أو التمهيد للاستيلاء على ذلك الهنشير من طرف جمعية لا علاقة لها به يدعي أعضاؤها ومن بينهم جمال الطوير وشقيقه ملكيتهم له على أساس الرواية المزعومة بأنه يعود إلى حبس سيدي إسماعيلوأنهم من أحفاده ...طيلة توليه عضوية المجلس التأسيسيلم يقدم حضرة النائب جمال الطوير ولو خدمة واحدة أو مشروعا واحدا لجهة زرمدين رغم الوعود التي وعد بها خلال حملته الانتخابية كتركيز منطقة صناعية على الرسوم العقارية عدد 42712 المنستير و42713 المنستير و42714 المنستير والراجعة لأملاك الدولة والمحاذية لهنشيرالمساترية وكذلك مقاطع الطفلْ التي كانت تملكها وتستغلها عائلة بن علي وهو ما يؤكد ما توصلنا إليه آنفا من كونه فقط يسعى إلى تحقيق مصلحته الشخصية...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire