mercredi 1 octobre 2014

و ظلت دار وزارة التربية و بعض مؤسساتها على حالها : قطوف و ضروب من وزارة اتسمت بكثرة العيوب




تواصل التلاعب في وزارة التربية بعد أن ذهب في الظن أن تهب رياح الثورة على رموز الفساد فيها وما أكثرهم... وظلت دار لقمان على حالها بل تعكرت الأجواء داخل الوزارة والمندوبيات التي تحولت إلى سوق عكاظ ...و اتسعت رقعة الفساد بها و أصبح الحديث عن التربية و التعليم القويم ضربا من الأحلام يعسرها تحقيقها...
هي ألوان من الفساد ... ومظاهر وظواهر تدمي القلوب... و سلوكيات رخيصة مبتذلة... نسردها و نبوبها تباعا مع التأكيد أن ما خفي كان أعظم..


معهد الطاهر  صفر ...و حكاية خور ؟؟
من منّا  لا  يعرف  المعهد  العريق المعروف باسم معهد الفتيات بسوسة و  الذي  يحمل  معهد الطاهر  صفر حاليا ...فهذه المؤسسة التربوية العتيقة و التي  اشهر من  نار  على  علم لحقها  الحيف  الوزاري  و  حكم  على التلاميذ بعدم مباشرة دروسهم ... و أصل  الحكاية تمثلت في كون أشغال  التهيئة و  الصيانة  الجزئية و  المتعلقة خاصة بتغيير  النوافذ و الابواب  انطلق  مع  انبلاج  العودة  المدرسية  أذ لا  ندري  ماذا  تفعل وزارة  التربية طيلة  العطلة الصيفية  حتى  تسرّع  في  نسق  الاشغال  و  تمكن  المقاول  من  الطلبية ... المعهد  حاليا  يشهد اشغالا مما اضطر عدد من اساتذة الى  تعليق دروسهم  على  أن  الوضعية  لا  تسمح  بالتدريس  في ظل " الشانتي " المفتوح  في   القاعات ... من جانبها  و رغم  ما  بذلته  من  مجهودات جبارة إلا أن  ادارة  المعهد  و على رأسها  المدير لم  تفلح في تقديم اشغال  رغم حجم المراسلات  المرفقة الى  الوزارة و رغم  السند الذي وجدته من  المندوب  الجهوي  السابق  رضا  الحاج  علي  غير أن مسؤولي  الوزارة ظلوا نيام و  لم  يتفكروا أشغال  الصيانة  الجزئية  الا مع العودة  المدرسية ... وهو ما  يؤكد ألامبالاة التي ظلت  ترافق وزارة  فتحي  جرّاي  الذي  لم  يفلح إلا  في البروز الإعلامي على أكثر من وسيلة إعلامية ... و للحديث بقية  


اشتعلت  في  مندوبية  التربية بسوسة ؟

لم  نخال أنفسنا  في صحيفة  الثورة نيوز أن ما ننشره  من أخبار و  كواليس  و مهازل  في  مندوبية  التربية بسوسة سيؤدي  إلى  عكس  ما  كنّا  نرجو و  نصبو  حيث كان  في  الحسبان أن ما نقوم من عمل  صحفي  غايته  الأولى  و الأخيرة  هو كشف  الخور  للعيان  للإصلاح  و المعالجة و الضرب  على يد  العابثين  غير أن كتابتنا جعلت العديد من  الموظفين  يلوذون  بالمقاهي  لعقد  جلسات  خاصة موضوعها  الثورة نيوز و من  يسرّب  في  أخبار المندوبية  إلى  جريدة وهو  ما   تسببّ في  إهدار الوقت  في  التجاذبات و   حديث  التراكن  بدل  العمل  من اجل  النهوض  بالمنظومة التربوية ... و السؤال  المطروح  هنا :متى يتم قطع نهائي مع الاجتماعات الخاصة على حساب التوقيت الإداري ؟
ثمّ  ما كتبناه في العدد الماضي من الجريدة لم يعجب المدير المساعد للمالية الذي توارى عن الأنظار عشية يوم الجمعة ثم عقد اجتماعا مضيقا بحاشيته أثناء العمل الإداري بمكتبه صبيحة يوم الاثنين حضره صاحب القبقاب وصاحبة الشلاكة وصاحب الصندال والخل الودود جليسه في مقاهي الاستراحات ، وأحد اللاهثين وراء خطة رئيس مصلحة ، لتحليل ما كتب والنظر في كيفية الرد وكالعادة كانت الاتهامات جزافا مرة لزيد وأخرى لعمرو كل هذا على حساب العمل الإداري المعطل بطبعه
و  الغريب  في الأمر أن  نفس  الشخص  سارع  إلى الصياح " و العياط "  على خلّه  الودود  ناشرا  غسيل  العمل  على مرأى و  مسمع  الجميع  بعد أن تشابك  هذا  الأخير مع إحدى  الموظفات العاملات في  المندوبية  مما جعل المكلف  بالمالية يندفع  في وجهه  مكشرا  عن أنيابه  صائحا  هائجا  أنه  لم يعد بحاجة  إلى خدمات  هذا  الشاب  و لم  يبعد يلزمه في  مصلحته ...الأمر  الذي  لم  يعجب  الكثير  و رأوا  فيها  نشر غسيل  و هيجان  زائد عن اللزوم وهو ما  يضر بهبة  المؤسسة  التربوية التي من  المفروض أن  تعطي  المثل  في  الحزم  و الانضباط  غير أن  العكس هو الموجود خاصة ما لا حظناه فيم يتعلّق من تواصل في الحضور اليومي المتأخر لبعض الإطارات ومعاونيهم وخصوصا في إدارة المالية
و في جانب أخر رغم الإعفاء من الخطة الوظيفية ـ مازالت الموظفة التي أشرنا إليها في العدد الماضي متواجدة بالطابق الأول للمندوبية وتقاسم مكتب المديرة المساعدة للموارد البشرية وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول وضعيتها المهنية ؟ و حتى لا ننسى لابد من الإشارة إلى أن المدير المساعد للتقييم و التكوين بادرة التعليم الابتدائي تلقى مؤخرا توبيخا ربّما يكون أول إنذار لتصحيح المسار   ...


فضيحة..تتبع مدير معهد حالي و رئيس بلدية سابق من أجل جمع المال دون وجه قانوني ؟

علمت  الثورة نيوز من  مصادر عليمة مدير شغل  في  السابق  على  رأس معهد سابق  في  العاصمة  و  انتقل مؤخرا إلى مدرسة إعدادية بقلب  العاصمة و  كان  قد  شغل  خطة  رئيس بلدية  في  إحدى ولايات  الداخلية  في عهد  الجمهورية الأولى حيث  تناقلت  الأخبار أنه  عاث  بها فسادا  محلّ تتبع  قضائي و إداري بعد أن تورط  في  جمع أموال من  تلاميذ  و أولياء دون  وجه  قانوني  و  دون  ترخيص  من سلطة  الإشراف     وأفادت  المصادر أن  المدير كثيرا  ما  كان في  اجتماعاته بالأولياء  يشتكي  من  حالة  المعهد  و نقص  قاعات  المراجعة و  حث  الأولياء  على  التبرع  لفائدة المؤسسة  التربوية  لتوفير الإمكانات  اللازمة و تامين  ظروف  تدريس  مريحة للأبناء حيث تبين أن شكواها  ليست مجرد  بيع أوهام  فقط لاستمالة الأولياء وجمع  نصيب  من  المال  يقع  صرفه  على مأرب  شخصية  لا  علاقة لها بالمؤسسة  التربوية ... موضوع للمتابعة


الدروس  الخصوصية  : قف للمعلّم  وفّه  البقشيش ...كاد المعلّم أن يكون شويشا  

الدروس الخصوصية أصبحت لدى أغلب المربين الدجاجة التي تبيض ذهبا على اعتبار ما توفره من سيولة مادية تفوق في أحيانا عدة الأجر الشهري بأضعاف الأضعاف... و لئن ظلّت الدروس  الخصوصية  المعظلة  التي  لم  يجد  لها  حلا  في   دوائر  القرار  التربوي  فان  ما  يقدم  على  فعله  بعض  المربين  من استقطاب  التلاميذ لمنحهم  الدروس  في بيوتهم  و طمع الأولياء في  نفع  المعلم أو الأستاذ  الذي  يدرس  ابنها  من أجل أن  يظفر بمعدل  طيب  في  المادة  التي  يدرس فيها  المربّي   فان  عديد من  رجال  التعليم  وأمام   هذا  الطمع  المادي جعلهم  محلّ تندر من  قبل  عديد  التلاميذ الذين  ظللوا  يرددون  خارج ساحات المعاهد :"  : قف للمعلّم  وفّه  البقشيش ...كاد المعلّم أن يكون شويشا  " ...  مما يسيء الى سمعة  المربي  الذي  كانت مكانته  محفوظة في اعلى المراتب و  نزلت  بطريقة غريبة  الى اسفل السافلين ...طبعا  مع  التأكيد  على الاستثناءات و  رجال  التعليم  الذين  ظلوا  محافظين  على مكانتهم و هبتهم و قدرهم ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire