منذ إسقاط كمال بن ناصر على الإدارة العامة للديوانة دخلت هذا الأخيرة في
حالة شلل تام بعد أن أصدر هذا الأخير خلال
الأسبوع الثاني من شهر جويلية 2014 (09/07/2014) مذكرات نقل مشبوهة (شملت 160 إطار
ديواني) أعدت بليل من طرف كامورا "البقالطة" في أحد المقاهي الراقية
بالحاضرة والمثير للكثير من الجدل تعيين إطار ديواني إداري لا علاقة له بالسلاح
والذخيرة والميدان والمسالك على رأس جهاز الحرس الديواني ونعني بذلك العميد (شنوة)
شمس الدين نعيجة (أصيل مدينة المكنين)المراقب العام الجديد للديوانة وتؤكد المصادر
المطلعة على أدق تفاصيل المشهد الديواني أن قرار إسناد الخطة المستحدثة المذكورة
للنعيجة وقرار تعيين مراد الزليطني على رأس إدارة الحرس الديواني تزامنا لضرب
معنويات الأعوان وتدجين أقوى أجهزة الديوانة خدمة لعصابات الكامورا فتعيين رجال
غير مناسبين في خطط غير مناسبة لا يقصد منه إلا تخريب الإدارة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire