تعرف وزارة الثقافة منذ
الثورة فسادا لم يسبق له مثيلا نخر كل مؤسساتها دون استثناء، ويشهد هذا الفساد
نسقا تصاعديا مع الوزير الحالي مراد الصقلي الذي يطلق عليه تسمية مدير مهرجان
برتبة وزير بما انه خصص كل اهتماماته لمهرجان قرطاج الذي شهد في خمسنيته فشلا
ذريعا على كل المستويات.كما ان الوزيرفشل بكل المقاييس في ارضاء المثقفين
والمبدعين بمختلف توجهاتهم واختصاصاتهم، وأخفق في احداث النقلة النوعية التي
تحتاجها الثقافة في تونس و مثل عبئا ثقيلا على حكومة مهدي جمعة ونقطة سوادء فيها.
فبعد
التعيينات المشبوهة التي قام بها على رأس المهرجانات والمناصب الهامة في الوزارة
نجد انه عوضا ان يقوم بتطهير الوزارة من الفساد والفاسدين الفاسدين الذين اساؤوا
للثقافة والمثقفين الذين من المفروض ان تتم محاسبتهم قضائيا على تجاوزاتهم وفسادهم
نجد انه اعادهم الى مناصبهم من الباب الكبير متحديا الجميع ومن بين هؤولاء عزالدين
العبيدي المدير العام للكتاب الذي تم تجميده في فترتي الوزيرين عزالدين باش شاوش
والمهدي مبروك للفساد المهول الذي مارسه
قبل الثورة. والمؤسف ان مراد الصقلي رغم انه يملك ملف الفساد المتعلق به اخرجه من
" الفريقو" الذي ظل قابعا فيه حوالي ثلاثة سنوات بسبب فضاعة ملفه، ومنحه
الضوء الأخضر و كل الإمتيازات رغم جرائمه ليستأنف عمله وسط تململ كبير من العاملين بإدارة
الآداب والمثقفين والمبدعين راميا عرض الحائط بملفه الأسود. كما ان الوزير نفسه
تجاوز كل القوانين والخطوط الحمراء وقام
بما لم يقم به اي وزير من الحكومة الحالية بإختياره طريق الفساد بتعيينه ابن أخته
راضي صيود موظفا بوزارة الثقافة وتحديدا بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة
الزهراء بالتزامن مع تكليفه بخطة مهمة بمهرجان قرطاج اثارت استياء المتعهدين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire