samedi 2 août 2014

في مندوبية التربية بسوسة : “خاضت” و موظفون في حالة انهيار… واتهامات متبادلة حول مزود “الثورة نيوز “بالأخبار





لم  تكن  مندوبية  التربية بسوسة لتعرف  الهدوء  صباح كل  جمعة  مع  صدور عدد جديد من  الثورة نيوز على  اعتبار  الأخبار التي تنقلها  عمّا يجري  داخل  المندوبية . وإذا  استثنينا  مندوب  التربية و بعض  الأسماء وخاصة منهم  المعينين  الجدد  فان  بقية الموظفين  يكتوون   بما  تنشره  الثورة نيوز  و يتعجبون من قوة مصادرنا  ذلك أن  الصحيفة في  تطرقها لعديد  المواضيع  وفي  نقلها  لعديد  الأخبار باتت  تعلم ما لا يعلمه  بقية الموظفين
 فخلال الأسبوع  الفارط   مثلا “خاضت ” المندوبية  فهذا مدير يتوعد ويرمينا  بأقذر النعوت وهذا مدير الشؤون  المالية انتفض انتفاضا  ورفض  العمل مع  الموظف  الناعس  الذي  يأخذ نصيبه  من  النوم يوميا في  الطابق  السفلي  من  المندوبية وهذا موظف يرمي زملاءه بتهمة  “الصبّة”  للجريدة  وبات  الجميع  في شكّ وريب من  الجميع  بعد أن  انعدمت  الثقة حتى ظلّ أغلبية الموظفين  يخشون  على أنفسهم من  بعضهم  البعض

مشهد  يتجدد كل  أسبوع  واتهامات من  هنا وهناك  بعد  الاخبار الطازجة  التي  ننقلها من  كواليس  المؤسسة  التربوية  لكثرة الأخطاء فيها، مؤسسة  سادها الاعوجاج وظلّ زمرة الفاسدين رابضين في مكاتبهم …حتى عادوا محل إزعاج لدى كافة الاسرة التربوية  ومصدر نفور  ..فكل  المؤشرات  بل الوقائع تقول إن  الهواء في المندوبية – رغم  حملة  التطهير التي  قادها كبار المسؤولين  بها – ما يزال   فاسدا او امتلأ بالبضائع الصينية فلكل مسؤول  سند به يعلو ويفاخر به بين قومه
 
وفي المندوبية هناك  مسؤولون ، يخلطُون بين الأبيض والاسود ويرون الغث سمينا والسمين غثاً،  وهو ما جعل المندوبية من خلال العديد من  مكاتبها  تتسم  بصورة النعجة المدلدلة الرأس تأكل من حولها ولا تدري أين حُسن المرعى ولا جودة الكلأ



وشر البلية أن يرى كل واحد  من هؤلاء نفسَه شهاباً من كوكبٍ لا يقرب الأرض ويتنزه عن تربتها وكأنه لم يخلق من طينٍ ولا من نار بل نورٌ على نور، إن ناقشته استكبر وأبى، وإن أخبرته ولّى وعصى، وفي المندوبية  يشهد هذا لهذا ويقطع هذا لذاك، فتُحاك المسرحيات وتُقص القصص وتبنى الخزعبلات فيمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا


ما يفيد  اليوم وما  يرغب  الجماعة في معرفته  لتهدأ نفوسهم ويزيل  الاتهام  المتبادل  هو هوية  العصفورة التي  تدر علينا كل  أسبوع بالجديد … وكهدية العيد  نقول  إن  العصفورة ليست انسا ولا جانا …  وإن لنا عصافير لا عصفورة وحيدة وكلّهم يقاسمونا همّ مقاومة الخور و التلاعب و الإهمال في الإدارة… فمن يرى نفسه كفؤا لمحاربة الفساد  في  مجال  التربية ففضاؤنا  له  مفتوح … ويبقى تاريخه  المهني  يشهد له  يوما أنه  عمل  عاملا صالحا يرضاه … ولنا  عودة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire