من منا لا يتذكر فرحات الراجحي او مسيوكارشار ..او
مسيوبروبر .. اقصر وزير داخلية في تاريخ
تونس ... بل و اتعس وزير على اعتبار
ما عرفته في عهده الداخلية من تخبط
عشوائي نتيجة الاملاءات التي كان الراجحي
ينفذها و يطبّقها سبهللا ... و
الراجحي ظل على صبغته الاولى فما بالطبع لا يتطبع مداهنا مخادعا متضاربا في اقواله
يسكت عما يجره الى الهاوية و يدلي بما ينقي صورته و يجعله كبياض الثلج ...مسيوكارشار..اقعد
الدنيا ذات مساء ..و كاد ان يدخل البلاد في حرب اهلية و ضرب جهة الساحل و اتهم
السواحلية بفعل خمرة أذهبت عقله و صورته على حقيقته ..و كاد ان يحرق الى ايطاليا
كما قال و قد جهّز نفسه و رتب لها بسرعة البرق وهو قادر على ذلك على اعتبار امتهان
احد اقربائه بحرفة و خبرة طويلة مهنة الحرقان وحمل الشباب الى ايطاليا خلسة ... و قبل أن نخوص في اخر شطحاته دعونا نتوقف برهة في بحر التساؤلات من
خلال اسئلة تهم مسيرة القاضي المختص اولا و اخيرا في قضايا العقارات ..فأين ما حلّ
سيدي القاضي و اينما ولّى وجهه القضائي من زغوان الى المنستير الى بنزرت الا و
غادر و في جرابه قطعة ارض او عقار او حتى مجرد ارض بور...و لكم ان تبحث في هذا
السر...؟؟؟
من اخر ما
يشهد لتاريخ مسيوكارشار هو تعيينه
لنجله محمد الراجحي بصندوق الكتاما
بتدخل من الرئيس المدير العام منصور النصري المحامي الشخصي له و المحامي الحصري
للكتاما و استنادا على
المحسوبية و المحاباة و التعيين
بالأكتاف... هذا نزر و ما خفي كان أعظم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire