لئن يتأكد
اليوم حاجة البلاد الى الاستثمار و تشجيع
المستثمرين الاجانب
على الانتصاب في تونس فإننا
الظلم و التلاعب يدفعان لكشف النقاب عن بعض الممارسات ألا قانونية التي يأتيها بعض رجال
المال الاجانب في تونس و الذين لا
يتوانون عن "أكل عرق الكادحين"
... روبرتو ريفيلينو هو من ابرز الاسماء الايطالية التي استغلت
مجلة التشجيع على الاستثمار و بعثت
شركة لصناعة الملابس الجاهزة مصدرة كليا بسيدي عبد الحميد و انتدب عملة لتسيير دواليبها .. و رغم جهودهم
المبذولة و تعبهم
فان المستثمر ادار ظهره لهم و
لهفهم اجورهم و حرمهم من التغطية الاجتماعية على
طريقة المافيا ... و اختفى تماما
عن الانظار حتى ذهب الى ظنهم
انه عاد من حيث أتى ...
و لكن
الغريب في الرجل انه
حوّل مقر الشركة و غير اسمها و استقرّ في مدينة القلعة الصغرى و ربما يعاود نفس الاسلوب الذي
توخاه مع عملة في شركته الاولى
بسيدي عبد الحميد ... هذا و علمت الثورة نيوز أن عدد من العملة تقدموا
بقضية في الغرض للتعويض عن الاضرار
و طلب مستحقاتهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire