كانت الثورة نيوز قد نشرت
ما تعرضت له أرملة عجوز مات زوجها العسكري منذ سنوات وتركها وحيدة تصارع الذئاب
المتوحشة والمارقين عن القانون إذ تواصلت معاناتها حتى بعد الثورة وهي التي اعتقدت
أن جارتها المتنفذة ستختفي بعد الثورة لكن حدث العكس إذ نجحت مدام سرور شورة في
فرض سياسة الأمر الواقع مستقوية بشبكة علاقات زوجها محمد سليم بن محمد العربي عيسى
ابن المستشار السابق للرئيس المخلوع العربي عيسى …حيث وجهت المرأة المتضررة بية بن
عمار أرملة الدريدي يوم 24/07/2012 بواسطة عدل تنفيذ بمحضر إنذار بإيقاف أشغال
رقمه 5734 إلى جارتها التي خرقت القانون وخالفت التراتيب العمرانية لبلدية باردو
ضاربة عرض الحائط بحقوق الجار… تنبيه لم يجد الصدى لدى أصحاب الأمر والنهي ممن
اعتقدوا أنهم فوق القانون وفوق الجيران وفوق المجتمع
و بتاريخ 19/04/2013 تقدمت الأرملة
العجوز المتضررة في قضية الحال برفع شكاية إلى رئيس النيابة الخصوصية ببلدية باردو
المنجي الفقيه حول تعمد جارتها “سرور شورة” ببناء حائط غير قانوني وتلتها عريضة
ثانية بتاريخ 15/05/2013 تحتد عدد 4637 و
قضية الحال كان لها
صدى ايجابيا عند رئيس بلدية باردو المنجي الفقي الذي استصدار قرار هدم في
الحائط الا أن قرار لم
يعرف التطبيق نظرا لتواطؤ رئيس مركز الشرطة البلدية النقيب
عبد الرزاق المالكي مع المخالفين
... هذا النقيب الذي شملته الترقيات
الفوضية و الرتب الصينية الذي حوّلته من
ضابط صفّ الى ضابط دون ان يكون تلقى تكوينا
تكميليا حوّل قرارات الهدم و
الازالة الى مورد استرزاق ... و راح يبحث
عن الوضعيات السمان فينفذ على هذا و يترك
ذلك هكذا على الهوى و الهوية و الولاء و
المحسوبية و اشياء أخرى تتعلّق بالمداخيل المالية ... سؤال نرفعه على جناح السرعة متى سيظل هذا القار معلّقا و متى
سيظل ّ العزري أقوى من سيدوّ "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire