بعد أن شهرنا على صفحات جريدتنا الثورة نيوز بالمتورطين في الفساد بالشركة
التونسية للكهرباء والغاز STEG
أطيح زورا وبهتانا بالرئيس المدير العام السابق مهندس الكهرباء الطاهر العريبي
الذي اتهم باطلا بالتعامل مع الجريدة وليعوضه في الخطة أواخر سنة 2013 مهندس
المناجم رشيد بن دالي ربما قد يكون القرار الحكومي ضربة استباقية للتخلص من الرجل
الذي قاوم منظومة الفساد وقد يكون للقرار خفايا لا يعلمها إلا المهدي جمعة وعضده
الأيمن الوزير الزلاط نضال الورفلي ... المهم النتيجة والتبعات ... حيث تمت نقلة
رموز الفساد الذين شهرنا بهم وهم على التوالي رشيد الجبالي الذي انتقل من دائرة
الموظفين إلى دائرة التدريب وشريفة شبوح غارت دائرة الانتدابات نحو الدائرة
الاجتماعية (المطاعم) وأنيس بسباس انتقل من نفس دائرة مدام شبوح إلى مركز الخليدية
هذا إضافة إلى انه تمت مطالبة المجموعة المتورطة بضرورة إرجاع المال المنهوب
بعنوان ساعات إضافية تكلفت على خزينة المنشاة العمومية مئات الملايين دون وجه حق
وبالتالي تكون الثورة نيوز من موقعها ساهمت في التصدي للفساد وكشف الحقيقة ....
وفي الاتجاه المعاكس تواصلت عمليات هرسلة موظفي شركة "الستاغ" للوصول
لمن مد جريدة "الثورة نيوز" بالمعلومات وليصل الأمر إلى حد اتهام إحدى
الموظفات المسماة أمال العوسجي بالتورط في مدنا بالشائعات والأكاذيب حول زملائها
ومدنا بالوثائق والمستندات الخاصة بالشركة وبديهة أن تقرر الإدارة العامة للشركة
إحالة الموظفة المسكينة على مجلس التأديب خلال الأسبوع القادم (19/06/2014) متحججة بان محامية جريدة الثورة نيوز الأستاذة
رجاء الحاج منصور قد أكدت على أن المدعوة أمال العوسجي هي مصدرنا من المعلومات
المتعلقة بالشركة وجميعها ادعاءات باطلة فاقدة للحجية ولا تستقيم عقلا وواقعا
وقانونا خصوصا وان لجريدة الثورة نيوز هيئة دفاع متركبة من الأساتذة جلال الهمامي
وعبد الناصر العويني ونبيل الوسلاتي إضافة إلى أن الأستاذ جلال الهمامي هو المخول
الوحيد للتحدث باسم الجريدة الاستقصائية الأولى بحكم انه المستشار القانوني لها
ولا ندري كيف أقحمت الأستاذة رجاء الحاج منصور في الموضوع وهي التي لم يسبق لها أن
كلفت بأي قضية تخص شركة الثورة نيوز للنشر والصحافة لا من بعيد ولا من قريب وكل ما
في الأمر أن الأستاذة رجاء الحاج منصور تجمعها علاقة لا تتعدى القرابة العائلية
بوكيل المؤسسة بوصفها شقيقة محمد الحاج منصور وما زاد عن ذلك فهو مجرد افتراء
وادعاء باطل ...
وهكذا تسقط مؤسسة في حجم الشركة التونسية للكهرباء والغاز في
مزايدات رخيصة لتوريط الأبرياء من موظفيها زورا وبهتانا على طريقة "معيز ولو
طاروا" فالموظفة المسكينة المقحمة في
الموضوع لم يسبق لها أن اتصلت بنا أو تواصلت معنا إلا خلال هذا الأسبوع حيث
هاتفتنا وحددت لنا موعدا للقائها وسط العاصمة غير بعيد عن المقر الاجتماعي لشركة
"الستاغ" وكانت المفاجئة حينما صدمتنا بوثيقة صادرة عن الشركة في شكل
تقرير يورطها في قضية هي منها براء ... صدمنا بمجرد اطلاعنا على التقرير الفضيحة
الذي يقطر سما ويحوي على الكثير من المغالطات والأكاذيب خصوصا وان الثورة نيوز
ليست بحاجة لموظفة في حجم مدام آمال لمدها بالأسانيد والمؤيدات فالثورة نيوز اكبر
حجما مما يعتقد المتورطون في الفساد
وفريقها الاستقصائي على غاية من الحرفية والخبرة والكفاءة مما يخول له
الوصول إلى أدق تفاصيل أي ملف فساد واختراق أكثر المؤسسات والإدارات سرية
وتحفظا... والثورة نيوز تؤكد من جديد على براءة الموظفة المذكورة مما اتهمت به
باطلا وهي على استعداد للإدلاء بشهادتها أمام من يهمه الأمر إضافة إلى التعبير عن
استعدادنا تكليف محامي الجريدة الأستاذ جلال الهمامي بالدفاع عن مدام آمال العوسجي
أمام مجلس التأديب الذي سينعقد يوم الخميس القادم 19 جوان 2014 لدفع التهم
المفبركة في حق الموظفة ... ربما قد يقع المقال بيد الرئيس المدير العام رشيد بن
دالي ليتخذ القرار المناسب وينهي مظلمة ترتكب في حق إحدى منظوريه . ايهاالرئيس المدير العام ... ان الظلم و
الظلمات ... و الادعاء على "موظفة ولية"
من باب قذف المحصنات ... فلسنا و الله نبغي ان يتفشى الظلم في الستاغ كما تفشى
فيها الفساد... وهي شركة تمثل عصب البلاد ... و ان الامر يحتم فعلا اليوم ان ترتقي
الستاغ عن مثل الترهات و تهتم بما يهم اصلاحها خدمة للعباد...
ثم كيف تنخرطون في
لعبة قذرة تجعل من موظفة شماعة ليعلق عليها عبث الاخرين... و كيف لكم ان تسالوا
موظفة زورا و تتغافلون عن مساءلة الفاسدون حقا... يبقى القول انه لا بد من الإشارة
بان أخبار الستاغ سواء كانت سلبية أو ايجابية تأتينا على جناح السرعة و بصفة حينية
ليس من باب التنكيل بالشركة بقدر ما تهمنا مفاصل كبرى و اعرق الشركات التونسية...
سؤال نسوقه اعقتم افكار الستاغ في البحث عن مصدر المعلومات المسربة حتى تلبس موظفة
بالباطل و تحملها ما لا طاقة به ... ليس لنا ما نختم به سوى تذكير بقوله تعالى
: "وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ
بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا " ثم :
" ...فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ
فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire