حينما يلتقي مجمع
المبروك وجماعة الإخوان يلتحق بهم حتما الشيطان فكلاهما وجه لعملة واحدة شعارها
التملق والتزلف والخيانة والوصولية والانتهازية لا تهمهم حالة البلاد ولا يهمهم
حال العباد بقدر اهتمامهم بتضخيم أرصدتهم وبمضاعفة أملاكهم ...وما يمكن أن نسجله
من التقارب بين المجمع والجماعة أنهما تحالفا لإجهاض الثورة ولإلحاق أقصى الأضرار
الممكنة بتونس ...خصوصا وأن الهدف واحد الاثراء غير المشروع ونهب خيرات البلد....
وفي إطار حفل الاستقبال (مأدبة العشاء الفاخر) التي نظمتها مساء يوم الجمعة الفارط 13/06/2014 الغرفة التجارية التونسية الأمريكية (TACC) برئاسة أمال بوشماوي (شقيقة وداد بوشماوي رئيسة منظمة الأعراف) حضر شيخ الكذابين راشد الغنوشي الحاكم الفعلي الحالي بالبلاد وعدد كبير من المنافقين والانتهازيين والمتملقين في عالم المال والسياسة والإعلام والأعمال والثقافة .
وفي إطار حفل الاستقبال (مأدبة العشاء الفاخر) التي نظمتها مساء يوم الجمعة الفارط 13/06/2014 الغرفة التجارية التونسية الأمريكية (TACC) برئاسة أمال بوشماوي (شقيقة وداد بوشماوي رئيسة منظمة الأعراف) حضر شيخ الكذابين راشد الغنوشي الحاكم الفعلي الحالي بالبلاد وعدد كبير من المنافقين والانتهازيين والمتملقين في عالم المال والسياسة والإعلام والأعمال والثقافة .
وبلغ الخبر اليقين
بواسطة مكالمة هاتفية مقتضبة وصلت إسماعيل المبروك رئيس مجلس إدارة مصرف BIAT (الابن
الأوسط لأولاد المبروك والمدعم الرئيسي
لجمعية التونسيين خريجي المدارس الكبرى ATUGE) والذي صادف أن كان
زمنها منشغلا كعادته في تنظيم "لمة" أو "قعدة" خاصة جدا جمعته
بزمرته وأتباعه وعلى غير عادته استأذن إسماعيل المبروك من جلسائه وغادر المكان على
عجل يطوي الأرض طيا مرفوقا بزوجته الجزائرية "مايا حمياني" Maya Hamyani إذ
لا مجال لتفويت فرصة تبادل التحية مع شيخ الكذابين الذي مكنه من أجنحة وحماه من
المحاسبة ولو أن حضور مأدبة عشاء مدام أمال بوشماوي لا يرتقي لاهتمامات اسماعيل
المبروك الفتى المغرور والمتيم بالجلسات الخاصة (وهو ما تظهره الصورة المرافقة).
والتقارب المسجل بين
مجمع المبروك (محمد علي وإسماعيل ومروان) وحركة النهبة عفوا النهضة لم يكن وليد
اللحظة بل يعود إلى سنة 2012 حينما ساهم المجمع في دعم خزائن جماعة الخونة عفوا
الإخوان بمبلغ مالي ضخم يفوق ال20 مليون دينار والمقابل تخفيف الضغط عن مجمع
المبروك وتحصين أبناء المبروك من التتبعات العدلية ومن مصادرة أملاكهم خصوصا
...وهكذا نجح الإخوة المبروك في الإفلات من الحساب والمحاسبة والعودة من جديد إلى
الساحة السياسية من الباب الكبير بعد أن قلبوا "الفيستة " وانقلبوا على ولية نعمتهم سيرين بن علي
ابنة الرئيس المخلوع والتي منحتهم أجنحة ذهبية انطلاقا من سنة 1998 وإلى حدود سقوط
دولة الفساد الأولى ليطلقها مروان بطريقة مقيتة ومذلة وليلقي بها خارج السرب بعد
أن تحولت إلى مصدر شبهة وإزعاج
.... ولا غرابة بعد 3 سنوات ونيف من سقوط النظام البائد أن يعود أحد أبرز أضلعه الضالعة في الفساد والإفساد ليتموقع من جديد ولينهب كما يحلو له ...وجاءت رحلة المهدي جمعة الأخيرة إلى فرنسا لتؤكد أن أولاد المبروك عادوا بقوة من جديد للتربع على عرش البلاد فتواجد الشقيق الأكبر للجماعة المسمى محمد علي المبروك على يمين رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة خلال اجتماع رسمي مع منظمة الأعراف الفرنسية CNPF يغني عن كل تعليق .
.... ولا غرابة بعد 3 سنوات ونيف من سقوط النظام البائد أن يعود أحد أبرز أضلعه الضالعة في الفساد والإفساد ليتموقع من جديد ولينهب كما يحلو له ...وجاءت رحلة المهدي جمعة الأخيرة إلى فرنسا لتؤكد أن أولاد المبروك عادوا بقوة من جديد للتربع على عرش البلاد فتواجد الشقيق الأكبر للجماعة المسمى محمد علي المبروك على يمين رئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة خلال اجتماع رسمي مع منظمة الأعراف الفرنسية CNPF يغني عن كل تعليق .
وعلى خلاف بقية أزواج
بنات الرئيس المخلوع (سليم شيبوب – سليم زروق – صخر الماطري) حافظ مروان المبروك (أصغر
الأشقاء المبروك الثلاثة) على إمبراطوريته وعلى ثروته وعلى مكانته في المجتمع ولم
تصادر له الحكومات المتلاحقة بعد الثورة إلا القليل من أملاكه لذرّ الرماد على
العيون وعلى خلاف كل التوقعات لم تصدر في شأنه أيضا أية بطاقة إيداع في السجن رغم ثبوت تورطه في
جميع ألوان وأشكال وأصناف الفساد والإفساد .و رغم أن الثراء الفاحش للمجمع جاء
نتيجة حتمية لعلاقة المصاهرة مع الرئيس المخلوع إلا أن أصحاب القرار في بلدي خيروا
التستر واختلقوا حكاية الثروة الموروثة عن والدهم ...
والحال أن مجمع المبروك لم يكن يحتكم قبل المصاهرة المنفعية والمصلحية إلا على مصنعين تقليدين بجهة مقرين لصناعة البسكويت والشيكولاطة (Sotuchoc - Sotubi) لا يتعدى رقم معاملاتهما السنوي ال6 مليون دينار وبعد الزيجة المباركة بين سيرين ومروان ارتفع رقم المعاملات السنوي ليبلغ خلال سنة 2010 قرابة 900 مليون اورو تضاعفت الأملاك والشركات بطريقة غير مسبوقة وليتحول مجمع المبروك في ظرف قياسي إلى أحد أكبر المجاميع الاقتصادية الكبرى بتونس من ناحية رقم المعاملات والطاقة التشغيلية والقطاعات المشمولة (BIAT – Monoprix – Géant – Le Moteur – Orange Tunisie – ICF – IAT – STIA - Chems FM – Italcar – Meddis - ……)
وضعية مريبة سهت عنها العدالة الانتقائية في بلدي في إطار ما يعرف بزواج متعة بين المجمع والجماعة والشاهد ليس إلا الشيطان.
والحال أن مجمع المبروك لم يكن يحتكم قبل المصاهرة المنفعية والمصلحية إلا على مصنعين تقليدين بجهة مقرين لصناعة البسكويت والشيكولاطة (Sotuchoc - Sotubi) لا يتعدى رقم معاملاتهما السنوي ال6 مليون دينار وبعد الزيجة المباركة بين سيرين ومروان ارتفع رقم المعاملات السنوي ليبلغ خلال سنة 2010 قرابة 900 مليون اورو تضاعفت الأملاك والشركات بطريقة غير مسبوقة وليتحول مجمع المبروك في ظرف قياسي إلى أحد أكبر المجاميع الاقتصادية الكبرى بتونس من ناحية رقم المعاملات والطاقة التشغيلية والقطاعات المشمولة (BIAT – Monoprix – Géant – Le Moteur – Orange Tunisie – ICF – IAT – STIA - Chems FM – Italcar – Meddis - ……)
وضعية مريبة سهت عنها العدالة الانتقائية في بلدي في إطار ما يعرف بزواج متعة بين المجمع والجماعة والشاهد ليس إلا الشيطان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire