وصلت بريد
الثورة نيوز رسالة مجهولة ننشرها على حالتها دون زيادة أو نقصان حول سيارات
الفولزفاقن "بولو 7" أو السيارة الكارثة التي استوردت منها تونس مؤخرا
أكثر من 1500 سيارة خصصت لأصحاب سيارات التاكسي :
تواصلا مع ما أوردتموه في صفحة 16 من العدد 78 من الثورة نيوز ، نفيدكم
علما أنكم لم تتعرضوا في صلب حديثكم عن فساد الإدارة العامة للتجارة الخارجية التي
يحكمها عبد الله اليحياوي دون سند قانوني و دون شهادة و لا كفاءة ، نفيدكم
علما أن حصة السيارات الواقع إسنادها طولا و عرضا بمجرد المعرفة و العلاقات
الشخصية تنضوي تحتها السيارات الملعونة "بولو7 " التي تسببت في
افلاس أصحاب سيارات التاكسي و أغرقتهم في الديون إلى حد التفكير في الانتحار ،
فهذه السيارات الرديئة موردة بشهادة توريدcertificat d importation
أمضى عليها سيء الذكر عبد الله اليحياوي باعتباره "المدير
العام المزعوم " للتجارة الخارجية" و كان عليه التثبت مع مصالح الديوان
التونسي للتجارة حول وثيقة نموذج معتمد "Modèle agréé" حيث أن توريد السيارات الجديدة يخضع لوثيقة
النموذج المعتمد و وثيقة الوكيل المعتمد concessionnaire agrée و لكن باعتبار جهله للإجراءات الإدارية بالتجارة الخارجية و عدم وجود أمر
تسمية حسب ما هو معمول به في قانون الوظيفة العمومية ، فهو يمضي بحسب أهوائه و
تعليمات أولياء نعمته (و منها بالخصوص تعليمات المحامي الفاسد والوزير الفاشل عبد
الوهاب معطر وشهرته حكيم الزمان)
و للعلم فان الادارة العامة للتجارة الخارجية
ممثلة صلب اللجنة الاستشارية لمعدات النقل
والتي تطلع على كل الوثائق الخاصة بتوريد جميع اصناف السيارات و لكن
اليحياوي تغاضى عن هذه اللجنة و كلف عاملا بسيطا بملف السيارات و اقصى جميع الاطارات
العالمة بخفايا هذا الملف و غايته من ذلك التقرب من أصحاب النفوذ وضمان بقائه في
المكان غير المناسب لأقصى مدة ممكنة ... فالمكلف بملف توريد السيارات الجديدة ليس
إلا المسمى لطفي الفضلاوي (عضو مكتب حركة النهضة بالكرم وعضو الرابطة
المزعومة لحماية الثورة )، والذي نجح اعتمادا على انتمائه الحزبي في الفوز بخطة لم
يكن ليحلم بها وهو الجاهل بجهله .
و ما كان من عبد الله اليحياوي إلا تثبيت هذا
العون بمركزه خوفا و طمعا ، خوفا من أشياء و طمعا في عديد الاشياء باتت معلومة
للقاصي و الداني و ما سكوت الوزيرة الفاشلة نجلاء معلى حرم حروش عن تعيينه من قبل
معطر لخير دليل على تواصل نفس الاسلوب بالوزارة التي جنت الويلات على الفئات
الضعيفة ، فنامي يا وزارة التجارة و يا وزيرة التجارة نوما هانئا ان شعب تونس بكم
سعيد سعيد جدااااااااااااااااا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire