vendredi 30 mai 2014

وثائق مزورة وظفت للنيل من الرجل الناجح المحسود: حقيقة المؤامرة التي حيكت في غرف مظلمة للإطاحة بمحرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية




بعض ضعاف النفوس من أشباه الرجال اعتادوا البدء بشن الحرب الشعواء والعنيفة على الإنسان الناجح حرب بلا نهاية يقودونها بلا هوادة سواء بالأفعال أو بالأقوال أو بتأليب الآخرين ضده أو بتلفيق الأكاذيب وصناعة الترهات أو بترويج الإشاعات المغرضة أو من خلال افتعال وثائق والغرض ليس إلا الإطاحة بالرجل الناجح المحسود وزعزعة مكانته في المجتمع واستهداف سمعته ...فالخامل والهامل والفاشل والصعلوك لا يؤذيهم الناس ولا يزعجونهم... إذ لا يؤذى إلا الناجح ولا ينتقد إلا الناجح ولا يذم إلا المتميز والشجرة المثمرة تقذف بالحجارة....وصاحب المنزلة العالية يعترضه الحساد ويقطعون طريقه بالحجارة ويلدغونه بسياط الانتقاد الهدام.


لا يمر شهر إلا ويقع حشر الرجل في موضوع لا ناقة له فيه ولا جمل وكالعادة يقدمون وثائق مدلسة وأسانيد مفبركة وينسبونها له زورا وبهتانا ويروجون لها عبر مختلف وسائل الإعلام بطريقة جد قذرة لا تمت للأخلاق بأية صلة . فالتدليس سلاح اعتادت استعماله أجهزة المخابرات لتضليل أعدائها أو لتوريطهم لكنه سلاح ذو حدين إن لم يحسن استعماله أوقع مرتكبه في حزمة من جرائم خطيرة من صنف التدليس ومسك واستعمال مدلس والادعاء بالباطل ونشر أخبار كاذبة والتشهير والثلب يعاقب عليها القانون بالسجن لسنوات...



وحيث شاءت الصدف أن تخطئ الثورة نيوز في بداياتها في حق الرجل مرة أولى من خلال اعتماد لفافات من الورق النتن التي زورتها عصابة طارق ذياب وزير الشباب والرياضة الفاشل في حكومة الترويكا وأرسلتها لنا بواسطة أحد المدونين في إطار مخطط شيطاني للإطاحة بالرجل زمن انتخابات اللجنة الوطنية الاولمبية، ولكن رحابة صدرالرجل الذي هاتفنا بمجرد صدور العدد وأفحمنا بالحجة الثابتة والدليل القاطع لنعود ونعتذر ونحن نلعن الرعاع الجدد الذين جثموا على رقابنا واستعملوا وسائل غير معهودة حتى زمن المخلوع وخلال العدد الفارط للثورة نيوز عدد 76 سقطنا من جديد في الفخ ونشرنا عن حسن نية وثيقة اتضح لنا فيما بعد أنها مزورة ربما تسرعنا في التعاطي مع بعض الملفات فوقعنا في الخلط بين الغث والسمين أو انه اسم الرجل هو الذي دفعنا دفعا نحو الجب الذي وقعنا فيه للمرة الثانية ونحن بالمناسبة نقدم للرجل اعتذارنا من جديد ولو أننا لا نجد سببا وجيها يجعل المتآمرين يتكالبون لإيذاء الرجل فلا انتخابات رياضية على الأبواب ولا أي شيء من هذا القبيل ربما قد تكون عظمة وإشعاع ونجاح الأستاذ محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية خصوصا وأن كل رجل ناجح محسود ...


الوزير المتعنت طارق ذياب... يفعل الجاهل بجهله مالا يفعل العدو بعدوه:

كان مطلوبا من طارق ذياب وزير الشباب والرياضة في حكومة الترويكا التمكن من كل الجامعات الرياضية وتحويلها إلى خلايا نهضوية في إطار إحكام السيطرة على الرياضة بالبلاد، ولإنجاح مخططه اتخذ من محاربة الفساد مطية وطفق يحيل الملفات على الهوية والهوى فالمهم إسقاط أكبر عدد ممكن من رؤساء الجامعات الرياضية  نهائيا والى الأبد وللغرض أجاز طارق ذياب لنفسه ما لا يجوز وعهد لأحد المكلفين بمهمة بديوانه المسمى وليد البلطي بفبركة ملفات تدين أعداءه انطلاقا من وثائق مزورة وكان بديهة على رأس القائمة الأستاذ محرز بوصيان المترشح الشرس لخطة رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية وبدأت الحرب الخفية والمعلنة بين مجموعة محرز بوصيان وعصابة طارق ذياب من شهر ديسمبر 2012 وكبرت العداوة بين الرجلين لكن الكفة رجحت خلال انتخابات 17 مارس 2013 لبوصيان ليفوز برئاسة اللجنة الوطنية الاولمبية رغم انف الوزير الجاهل والمتعنت والذي تجاوز حدوده وتخلى عن أخلاقه ليجد نفسه مورطا في قضايا تدليس وتزوير وثائق رسمية وإدارية تم افتعالها لتشويه سمعة بوصيان (تم تدليس وثيقة تخص وثيقة B2 وتدليس مجموعة أخرى من الوثائق منها مراسلة مزعومة من بوصيان إلى عبد الله الكعبي وزير الشباب والرياضة زمنها) ..



 بوصيان المعروف برصانته وحكمته وشجاعته واجه حملة التشهير بطريقة متزنة اقتضت إحالة الأمر إلى العدالة والتشكي إلى رئاسة الحكومة النهضوية ورغم أن القضاء انصف الرجل بعد أن توصل إلى إدانة المجموعة المتورطة وعلى رأسها مسؤولون بديوان الوزير الجاهل ومدون نكرة صاحب الصفحة الفايسبوكية Mafia Politique تم توظيفه لترويج الوثائق المدلسة في العملية الأولى(قضية تحقيقية عدد 2/26639 بالمحكمة الابتدائية بتونس)... لكن في الجزء الثاني علي العريض تمسك بإدانة بوصيان على طريقة "معيز ولو طاروا" ورفض الاستجابة لعريضة بوصيان المؤرخة في 11/11/2013 والمضمنة تحت عدد 10100/01 بمكتب الضبط المركزي برئاسة الحكومة والتي يطالب من خلالها العارض الإذن بفتح بحث حول الوثيقة المدلسة على مستوى وزارة الشباب والرياضة...


وزير الرياضة يواصل مسلسل التآمر المقيت على رئيس جامعة التنس

مؤامرات الوزير الجاهل طارق ذياب وتآمره على الرياضة ورجالها لم تعرف حدودا حيث أصاب محرز بوصيان حينما أكد على أن فترة طارق ذياب أتعس فترة في تاريخ الرياضة فالرجل لم يدخر أية مؤامرة خسيسة إلا وحشر فيها بوصيان. فمن اتهامه في 21/12/2012 بالفساد بصفته رئيس نادي التنس لتونس والحال انه كان يشغل خطة رئيس جامعة التنس منذ 25/04/2009 ربما جهل الوزير أوقعه في الخلط بين الخطتين وبعدها وحينما عجز عن إيجاد الثغرة المحاسبتية المناسبة لاتهام الرجل بالفساد المالي والإداري رفع شكاية إلى وكالة الجمهورية يتهم من خلالها بوصيان بالتهرب الجبائي صلب نادي التنس لتونس من خلال تعمد الجمعية المذكورة عدم تسديد الأداء المستوجب في الخصم من المورد بالنسبة إلى الجوائز  المالية المسندة للاعبين المشاركين في دورة تونس الدولية المفتوحة لتنس المحترفين التي نظمها النادي على امتداد سنوات من 2005 إلى 2012  وكعادته استبق الوزير المتعنت الأحداث وأوعز للصحفي بدار "لابراس" المدعو سامي العكريمي بضرورة نشر سبق إعلامي حول شبهة تورط بوصيان في الفساد اعتمادا على بيان صحفي مبتذل يقطر سما .

 الرسالة المنسية برئاسة الحكومة :

جاء في الرسالة الموجهة من محرز بوصيان إلى رئيس الحكومة السابق علي لعريض انه بلغ إلى علمه أن العميد السابق عبد الرزاق الكيلاني من أنه ماسك لوثيقة تدين العارض أخلاقيا تتمثل في رسالة منسوبة إليه زورا وبهتانا لتشويهه ورغم عديد المحاولات فشل العارض في الحصول على نسخة من الوثيقة رغم إلحاحه في الحصول عليها لدى طارق ذياب شخصيا والذي تحجج بأنها محفوظة لدى المكلف بمأمورية بديوانه وليد البلطي وان هذا الأخير في عطلة سنوية ولكن إصرار بوصيان كان الأقوى حيث نجح بتاريخ 06/11/2013 في الحصول عليها من لدن أبناء عمومة عبد الرزاق الكيلاني وعندها اكتشف هول المفاجأة حتى قبل قراءة مضمونها خصوصا وان الإمضاء المذيل أسفلها ليس بإمضائه بل هو إمضاء خلفه المنجي بوحليلة إضافة إلى أن شعارات النادي بالوثيقة هي جديدة ولم تستعمل إلا انطلاقا من سنة 2010 وكذلك الختم المستعمل على الوثيقة المفبركة لم يبدأ العمل به إلا بداية من سنة 2012،  هذا من ناحية الشكل أما من ناحية مضمون الوثيقة فهو مخالف للواقع وللحقيقة فبوصيان كان دائم الدفاع عن ابني الكيلاني إلى حد انه دخل في مواجهة مع رئيس جامعة التنس زمنها طارق الشريف وقد أكد ذلك عبد الرزاق الكيلاني في مراسلته المؤرخة في 31/01/2007 والتي وجهها إلى وزير الشباب والرياضة وبالضبط في الصفحة الثالثة على مستوى العنصر 4 " أن رئيس نادي التنس بتونس الأستاذ محرز بوصيان سبق وان أشار صلب مكتوبه في 12/10/2006 الموجه لرئيس الجامعة وأعضاء المكتب الجامعي في 26/10/2006 بان هنالك اتهامات بان ما تعرض له وائل لا يعدو أن يكون تصفية حسابات شخصية وأضاف في نفس الصفحة على مستوى العنصر 5 "..انه لا يخفي على احد أن هنالك خلافا حادا  بين رئيس نادي التنس بتونس الأستاذ محرز بوصيان ورئيس الجامعة حول سياسة الجامعة وبلغ إلى علمي أن رئيس الجامعة طلب من سيادتكم الاستئذان لإحالة الأستاذ محرز بوصيان على مجلس التأديب لتطاوله عليه بعدم دعوته لتوزيع الجوائز في دورة تونس المفتوحة" كما أضاف الكيلاني صلب مراسلته المذكورة على مستوى العنصر 6 " أن الأستاذ محرز بوصيان رئيس نادي التنس بتونس أكد صراحة أثناء الحصة الرياضية التي أذيعت على الأثير في إذاعة المنستير بتاريخ 27/11/2006 والتي دامت ساعتين أن العقوبة التي تعرض لها "وائل" تحوم حولها شكوك واتهامات بان العقوبة المذكورة تدخل في إطار تصفية حسابات شخصية من طرف بعض أعضاء المكتب الجامعي مع والده عبد الرزاق الكيلاني الذي كان عضوا بالمكتب الجامعي ولا دخل لوائل فيها "... 3 فقرات من 15 سطرا ضمنها الكيلاني في عريضته الموجهة لوزير الشباب والرياضة تتعارض كليا مع ما جاء في الوثيقة المدلسة والمنسوبة لبوصيان.... هذا الأخير طالب رئيس الحكومة بالإذن بفتح بحث بقي معلقا بين السماء والأرض إلى تاريخ الساعة. 



العميد الكيلاني استثمر الوثيقة المدلسة وحولها إلى أصل تجاري

المحامي عبد الرزاق الكيلاني أحسن استثمار الوثيقة المدلسة والتي حولها إلى أصل تجاري لنضال مزعوم مكنه من الحصول على منصب ديبلوماسي موعود في خطة سفير لتونس لدى بعثة الأمم المتحدة بجينيف خلال شهر اكتوبر 2013  بعد أن فقد منصبه الوزاري في حكومة الترويكا كوزير معتمد مكلف بالعلاقات مع المجلس التأسيسي وبالتالي يكون الكيلاني المستفيد الوحيد من الوثيقة المزورة التي أحسن استغلالها وتوظيفها وهي التي جاء فيها على لسان محرز بوصيان ما يفيد بان الكيلاني ينتمي إلى الاتجاه الإسلامي ومتعصب دينيا وهو ما كلفه التعرض إلى مضايقات النظام البائد وحرمان ابنيه من ممارسة رياضة التنس وتشير مصادرنا الموثوقة أن علي العريض رئيس حكومة الفشل المستقيلة قد احتفظ بنسخة من الوثيقة المدلسة بمكتبه كان عادة ما يستظهر بها كلما تعلق موضوع أو ملف بأحد الثلاثة المعنيين الكيلاني أو بوصيان أو الشريف .


بوحليلة يدخل على الخط ويقر بان الوثيقة مدلسة

جاء في شهادة المنجي بوحليلة الرئيس السابق لنادي التنس بتونس (من افريل 2009 إلى نوفمبر 2013 ) ما يؤكد أن الوثيقة المنسوب صدورها عن نادي التنس لتونس بتاريخ 03/04/2008 لما كان المحامي محرز بوصيان رئيسا للنادي والمتضمنة لموقف معاد تجاه المحامي عبد الرزاق الكيلاني وأبنائه هي وثيقة مدلسة ومنسوبة باطلا إلى بوصيان بوصفه رئيسا سابقا للنادي وذلك للأسباب التالية :
1- لان هذه الوثيقة تحمل الشعار الجديد للنادي Le nouveau logo الواقع إقراره من طرف الجمعية خلال سنة 2010 والذي لم يكن موجودا في التاريخ المؤرخة به الوثيقة أي 03/04/2008 عندما كان شعار النادي مغايرا.
2- أن الإمضاء المنسوب إلى الأستاذ بوصيان بالوثيقة المذكورة هو إمضائي أنا المنجي بوحليلة علما وان هذه الوثيقة لم تصدر عني ولا علم لي بها وهو ما يعني أن الوثيقة هي نتيجة عملية تركيب وتدليس.
3- أن ختم الجمعية الموجود بأسفل الوثيقة لم يبدأ العمل به بالنادي إلا في سنة 2012 فكيف يوجد هذا الختم على وثيقة تحمل تاريخ 03/04/2008.؟
4- أن مضمون الوثيقة المدلسة يتعارض مع الحقيقة التي عشتها مع الأستاذ بوصيان في نطاق العمل معا صلب الهيئة المديرة لنادي التنس لتونس حيث كنا دائما ندافع على مصالح لاعبينا بالفريق القومي وبصفة خاصة مصالح اللاعبين وائل وفارس أبناء الأستاذ عبد الرزاق الكيلاني ودعمنا مواقف هذا الأخير في مواجهة الجامعة التونسية للتنس آنذاك والوثائق تثبت ذلك.


توضيح الثورة نيوز حول الوثيقة المدلسة والمضروبة

الثورة نيوز وكعادتها في التعاطي مع الوثائق المزورة والمدلسة أنجزت اختبارا على الوثيقة المذكورة ولتتوصل إلى أن من قام بهذا العمل الإجرامي الخطير فاقد للحرفية والخبرة المطلوبتين لانجاز أي عمل تزويري على مستوى أية وثيقة إدارية فالفاعل لا يحسن استعمال التقنيات الرقمية (سكانار – نسخ ...) ولا يحسن استعمال البرمجيات الإعلامية (فوتوشوب - ..) إضافة إلى انه بعيد عن عالم رياضة التنس بحكم جهله لتاريخ رياضة التنس بتونس وخلطه بين المسؤولين وبين إمضاءاتهم  فكل ما قام به لافتعال الوثيقة أنه افرغ أية مراسلة صادرة عن نادي التنس لتونس من خلال حجب الكتابة بواسطة ورقة واخذ صورة رقمية بطريقة بدائية مع المحافظة على الشعار والطابع والإمضاء وبعدها عمد إلى كتابة نص على غاية من الركاكة والسذاجة والإسفاف يستحيل أن يصدر عن شخص من حجم الأستاذ محرز بوصيان فكيف لرئيس ناد رياضي أن يتوجه إلى وزير الرياضة بمراسلة غابت عن طالعها التحية وغاب عنها بروتوكول التراسل بين الرئيس والمرؤوس إذ بدأها ب"... اعلمك أن المعني بالأمر ...." والصحيح "... أعلمكم أن المعني بالأمر..." كما اختفت عن آخر المراسلة جمل كانت معهودة خلال النظام البائد هذا إضافة إلى أنه لا الختم المستعمل ولا الإمضاء المذيل ولا تأطير الوثيقة من حيث الشعار وغيره يتطابقان مع وثيقة صادرة عن محرز بوصيان زمن ترؤسه لنادي تنس تونس كذلك تاريخ المراسلة كتب أعلى الوثيقة على الجهة اليسرى وفوق الخط الفاصل بين شعار النادي والفضاء المخصص للكتابة والحال أن تاريخ المراسلة يكتب على الجهة اليمنى وتحت الخط الأعلى الفاصل...



وخير ما نختم به قولة لعمر المختار نسر بها للأستاذ محرز بوصيان : 

إن الضربات التي لا تقصم ظهرك تقويك 

وأخرى لأحد الشعراء :

هم يحسدوني على موتي فوا أسفا .. حتى على الموتِ لا أخلو من الحسدِ.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire