نسب
لسعادة السفير المستهتر عادل الفقيه تصريح غريب لإذاعة فرنسا الدولية جاء فيه أن الحكومة
سقطت أخلاقياوأنه ممثل الشعب التونسي...وقبلها جاء خبر تصريحاته المثيرة للجدل والتي نشرتها مجلة
Le Pointالباريسية يوم 14/02/2013 ولتعفيه من مهامه
رسميا لكن عادل الفقيه واصل تحدي الحكومة من خلال تأكيده لوسائل الإعلام الفرنسية
بأنه ما زال يباشر مهامه كسفير تونس بباريس ...عادل الفقيه ورغم
ثبوت فساده المالي والإداري إضافة إلى فشله المفضوح فانه ظل رقما صعبا نجح في تحدى
3 وزراء خارجية (بوشلاكة–الجارندي وحمدي) وتحدى 3 رؤساء حكومات (الجبالي – العريض
وجمعة).
عادل الفقيه سفير
تونس الحالي بباريس والذي تم إسقاطه على راس السفارة أوائل شهر جويلية 2012
اعتمادا على المحاباة والمحسوبية والولاءات الحزبية بحكم انه من قيادات حزب التكتل
(مكلفا بالعلاقات الدولية
ومتحدثا باسم حزب التكتل في فرنسا) ومن أقارب مصطفى بن جعفر رئيس المجلس اللا - وطني التأسيسي (المنتهية
صلوحيته) يعتبر من الشخصيات النافذة في حكومة الترويكا 1 و2 وحتى داخل حكومة
المهدي جمعة ... إذ تشير المعلومات التي بحوزتنا أن عادل الفقيه هو من عين وزير
المالية الفاشل الياس الفخفاخ بحكم العلاقة الخاصة جدا التي تربطهما منذ عملها صلب
شركة Cotrel المملوكة لمجمع عبد العزيز ساسي وصلب عملاق النفط الفرنسي مجمع
طوطال...كما تؤكد مصادرنا أن عادل الفقيه يحمل
الجنسية الفرنسية وناشط سياسي في الحزب الاشتراكي الفرنسي إلى جانب حزب التكتل
وانه يرتبط بعلاقات مشبوهة داخل المحافل الماسونية والصهيونية .
تنفذ
السفير عادل الفقيه فاق كل الحدود فالرجل لا يعترف برئيسه المباشر ونعني به وزير
الخارجية منجي الحمدي ولا بالذي قبله عثمان الجارندي ولا بوزير الفضائح رفيق
بوشلاكة حيث وصلت به الجرأة والاستهتار مؤخرا إلى حد تعمد التخلف عن الحضور في
مطار شارل ديغول بباريس لاستقبال رئيس الديبلوماسية التونسية منجي مما عرض هذا
الأخير إلى معاملة سيئة ومهينة من قبل سلطات المطار ... منجي حمدي الذي زار باريس في إطار مهمة
رسمية اضطر إلى السكن في نزل "كارلتون"بحكمأن الجناح المخصص للمسؤولين
السامين كان زمنها تحت التصرف الحصري لأصهار سعادة السفير وما أكثر أصهاره ......عادل الفقيه يتعامل مع ملك الشعب كملكه الخاص
وحوّلمقرات السفارة التونسيةبباريس إلى نزل خاص بالأقاربوالأصدقاء وقيادات التكتل
عند زيارتهم للعاصمة الفرنسية....
بعض المطلعين على أدق أسرار السفارة
التونسية بباريس يؤكدون أن سعادة السفير المتنفذ حوّل مقر السكنى المخصص له إلى
إقامة خاصة بأقاربه وأصدقائه ومعارفه فمثلا أصهار السفير متواجدون منذ أكثر من 3
اشهر على مدار الساعة بمقر السفارة أو بمقر سكنى السفير يتصرفون على الهوية وكأن
السفارة مزرعة خاصة بهم (عزبة) كذلك السيارة الديبلوماسية (Mercedes) بسائقها موضوعة على ذمتهم تنقلهم
أينما شاؤوا ومتى شاؤوا ...وضعية كارثية تعيشها السفارة التونسية أمام الصمت
الغريب لحكومة المهدي جمعة والدعم غير المسبوق الذي يوفره منصف المرزوقي لإرباك
سير العمل الطبيعي للديبلوماسية التونسية ولإعاقة نشاط وزير الخارجي منجي حمدي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire