قلنا سلفا إن رشيد بن خديجة
كان معروفا بولائه لأحد أكبر الفاسدين في الميدان الرياضي وهو عبد الحميد سلامة و سليم شيبوب الذي تدخل له و منّ عليه فمكّنه من
بعث مشروع ضخم يتمثل في حضانة في المنطقة السياحية بالقنطاوي قيمته 3 مليون
دينار و ذلك ان مكنّه من قرض بنكي دون
ضمان بعد تدخل صهر الرئيس المخلوع لدى الرئيس المدير العام لبنك الأمان
محمود ببو نائب رئيس الترجي السابق ...
و ما هو معروف أيضا عن خديجة
انه كان وفيا لعاداته في التقرب من أصحاب الجاه في الميدان التحكيمي حيث دأب على بعث " قفة" مملوءة بدقلة
النور و زيت الزيتون و العسل الحرّ إلى
القاهرة و تحديدا إلى المسؤول عن التعيينات في قطاع التحكيم في الاتحاد الإفريقي من أجل تعيينه في اللقاءات
الدولية كمراقب للكاف وفق ما يتناقله أهل
التحكيم في الكواليس ...
و الجدير بالقول أن المكلف الجديد بالرسكلة و التكوين غير
منذ سنة 2004 اتجاه بوصلته نحو ضاحية حلق
الوادي و الكرم حيث قدم خدمات جليلة لأفراد
من العائلة المالكة و يذكر التاريخ ان بن خديجة
تقمص دور" شاهد ما شافشي حاجة " في مباراة حلق الوادي و الكرم و
الاولمبي الباجي لمّا اعتدى لاعب حلق
الوادي على المدرب محمد الكوكي برأس جعل الدم يفيض من انفه و ومع ذلك أسدى بن خديجة تعليماته للحكم الرابع
سليم القيزاني بعدم تدوين أي
ملاحظة على ورقة التحكيم ... و الغريب ان بن خديجة يذكر له التاريح حصوله على توبيخ من قبل المكتب الجامعي
بسبب تدليس اختبار بدني لرابطتي حمام سوسة و صفاقس .
و غير بعيد عن خديجة يتراءى اليوم في المشهد الرياضي المكلف
بالتعيينات في الرابطات الجهوية محمد الدبابي
الذي رصدته العيون وهو يتقرب من عتبات حمدي المدب و الترجي الرياضي التونسي و ما يذكر
للدبابي انه في خصام مرير مع مراد الدعمي الذي
مسكه في حالة تلبس لا اخلاقية و باعه الى من يهم امره ...
و بين ما كان يقوم به بن خديجة و ما يقوم به الدبابي اليوم
نتأكد ان الاستراتيجية هي نفسها لا
تتغير على اعتبار أن الجماعة تؤمن حد
النخاع بأنه مات الملك عاش الملك... فهل هؤلاء نأتمن على قطاع التحكيم ...؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire