mardi 18 février 2014

جرائم بلا عقاب:توابع الإعلام النهضوي وزوابعه تصنّع قرابين الموت وتنصّع صور الإرهاب ؟؟؟




 " ليسوا إرهابيين إنهم يمارسون الرياضة "  هكذا حدث علي العريض ذات يوم وهو يصف إرهابيي جبل الشعانبي ..." السلفيون أبناؤنا وهم يذكرونني بشبابي " قالها زعيم حركة النهضة يوما فلما فعل أبناؤه ما فعلوا تبرأ منهم ، وما ذلك على الغنوشي بغريب ..." عن أي إرهاب تتحدثون في جهة قبلاط، فالمسألة لا تتعدى الحفر عن الكنوز "تلك هي الخلاصة التي انتهت إليها   قناة المتوسط النهضوية في تغطيتها الإعلامية لفاجعة  أحداث قبلاط..." القضقاضي وجماعته أبرياء  من الإرهاب براءة الذئب من دم يوسف " ذاك ما أخبرتنا به قناة التونسية  التي بدّلت جلدها في برنامجها " لمن يجرؤ فقط " الذي يسهر عليه منشط نال عقابا شديدا من لدن الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري فالتزم بأن لا يمرر الحلقة مرة أخرى ، سعيها مشكور وعملها مبرور ، وكأنّ سمومه  التي نفثها لم تنتشر انتشار النار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي ؟؟


إن هذه الأقوال النهضوية والغرائب الإعلامية قد  مثلت مادة دسمة  أثثت  بها  المؤسسات الإعلامية النهضوية  برامجها الحوارية وتقاريرها التلفزية وتناقلتها مواقعها الإلكترونية وجرت كلها إلى مستقر سيّء  يتلخص في تلميع الإرهاب والدفاع عن الذين رفعوا السلاح في وجوه أخوتهم في الوطن والدين والإساءة إلى الشهداء وحماة الوطن .. ولئن لم نستغرب أن يخرق الإعلام النهضوي أخلاقيات العمل الصحفي وقد كان لقناة المتوسط وموقع الصدى الإلكترونية الفضل في  تلميع صورة  الإرهاب  والإرهابيين فإننا نقف في حيرة من أمرنا عندما نجد أن قناة كالتونسية قد انخرطت في هذه اللعبة القذرة  على يد منشط يدعى سمير الوافي...


إذا ما كاد الرأي العام التونسي يتناسى فضيحة قناة المتوسط التي سعت إلى طمس الحقيقة وتزييفها وإرباك الراي  العام  ومس الأمن العام في خرق واضح  لأخلاقيات العمل الصحفي  حين  خونت شهداء الحرس الوطني بقبلاط حتى جاءت تغطية وسائل الإعلام النهضوية لحادثة رواد لتؤكد أن الفتق قد غلب على الرتق وأنه لا بد من حلول جذرية لإيقاف هذه الموجة الإعلامية التي انبرت لتبرير الإرهاب على مرأى ومسمع من  الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري ( الهايكا) التي اكتفت بوعد من السيد الوافي ألا يبث الحلقة مرة أخرى وماذا ننتظر من هيئة رئيسها يتلقى الأوامر من فاضل السايحي مستشار نور الدين البحيري ؟؟


وإذا لم تستح فاكذب كما شئت : قناة المتوسط تهين شهيدي  الحرس الوطني بقبلاط

فنحن إن ننسى فلن ننسى يوم خرج علينا موقع الصدى النهضوي بحكاية  غريبة عجيبة حكاية شهيدي الوطن محمود الفرشيشي ( ملازم أول بالحرس الوطني على مشارف التقاعدأصيل معتمدية العروسة التابعة لولاية سليانة ) وكريم حمدي ( عون حرس شاب أصيل ولاية جندوبة ) زاعما أنهما يبحثان  عن الكنوز في قبلاط من ولاية باجة  أكتوبر 2013  وهي حكاية سخيفة وخطيرة في آن ،  حكاية تلقفتها قناة المتوسط وصنعت منها تقارير خاطئة كاذبة اخرجت فيها الشهدين حفاري خنادق يبحثان عن الكنوز المخفية ؟ .. 


ولم تكتف القناة بإهانة شهداء الوطن وتبرير الإرهاب ودماء الشهداء لم تجف بعد ومآقيأهاليهم ما تزال تنزف بكاء ودما  حتى خرج علينا الصحفي الكبير  مقداد الماجري يوضح ويبرر ويا ليته صمت ولم ينبس ببنت شفة وقد استفزت هذه الخزعبلات الإعلامية الرأي العام ومع ذلك لم نر موقفا رسميا من مؤسسات الدولة أو من الهياكل المسؤولة عن الإعلام وعلى رأسها الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري  التي يرأسها الأستاذ الجامعي النوري اللجمي الذي جعله حزبا النهضة والمؤتمر وصيا على الإعلام في هذا البلد الثائر ؟؟؟


قناة التونسية وصناعةالإرهاب: قد مات شهيدا يا ولدي من مات على دين 
الإرهاب ؟؟؟

عندما يصبح خميس الماجري منظرا للإرهاب يغدق الألقاب على من يشاء ... وعندما يصبح أسامة بن لادن بطلا مغوارا لا يشق له غبار وعندما يغضب ضيوف الوافي من وصف كمال القضقاضي بالإرهابي لكونه قد مات شهيدا وعندما تخرج علينا بعض الأصوات تبرر اغتيال شكري بلعيد   في برنامج حواري على قناة عرفت بمعاداتها لحركة النهضة فاعلم أن "التونسية " قد أصابت لما جعلت من اللون الأزرق لونها المفضل ؟؟  وعندما يصبح الإرهاب  عند سمير الوافي " وجهة نظر"  فاعلم أن مستوى الصحفي المتدني يدفعه إلى ارتكاب ما لذ وطاب من حماقات إعلامية وتجاوزات قانونية " وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم " ...


 فنحن لا نعرف فيما مضى وفيما حضر أنه أزمنة الحروب تفسح دولة من الدول إعلامها لتبييض وجه من يحاربها ويرفع في وجهها السلاح ، ومن يفعل ذلك يعد خائنا للوطن ، أمّا إعلامنا  الحر جدا والذي من سخرية الأقدار أن يصير " سمير " فارسا من فرسانه " فيجرؤ" على أن يغض الطرف على رشاشات الإرهابيين وقنابلهم  ومدافعهم أولائك الذين يخوضون حربا ضد وطننا ويفتح لهم أبواب برنامجه ليقدم لهم دعاية وتبريرا لحربهم التي يشنونها على بلادنا حتى يصير الجندي المدافع على أرضه  آثما ويصير الإرهابي شهيدا ، فلم لا تعلن يا سمير صراحة ما قدمته ضمنيا من دعوة جنودنا الأحرار إلى التغاضي عن الدفاع عن وطننا ؟ ولم لا تعلن تصريحا عن دعوة أبنائنا إلى الالتحاق بصفوف الإرهابيين ليصيروا شهداء كما تجرأ على ذلك بعض ضيوفك ؟؟ ..وباختصارإن سمير الوافي وضيوفه الكرام قد ارتكبوا تجاوزات مهنية وأخلاقية كبيرة بل ارتكبوا فظائع تستوجب تتبعا قضائيا وتدخلا من قبل النيابة العمومية.


الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري : تمخض الجبل فولد فأرا

إن هيئة النوري اللجمي التي ولدت ميتة وسنعود إلي خفايا تشكيلها في قادم الأعداد لنبين كواليس تشكيلها ومن بينها رفض عزيز كريشان مرشح النقابة ناجي البغوري والدور الذي لعبيته سهام بن سدرين من أجل تعيين رياض الفرجاني الذي انقلب من يساري ومعارض شرس للأحزاب الإسلامية إلى ورقة طيعة بيد النهضة وحلفائها ، قد بذلت جهدا كبيرا يذكر فيشكر وسيسجل في تاريخ مقاومة الإرهاب، فالرئيس نوري اللجمي قد استدعى يوم  اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2014 منشط برنامج "لمن يجرؤ فقط " والممثل القانوني للشركة المنتجة له والممثل القانوني لقناة "التونسية".و عرض مشكورا الاخلالات التي تمّ رصدها في الحلقة التي وقع بثّها يوم الأحد 09 فيفري 2014 ولخصها في عدم احترام مقتضيات العهد الدولي للحقوق المدنيّة والسياسيّة وخاصّة الفصل 6 منه المتعلّق بالحقّ في الحياة من جهة وفي عدم احترام التعدّدية في الأفكار والآراء من جهة ثانية .



وأمام هذه التجاوزات الخطيرة  عاقب اللجمي وجماعته أبناء التونسية عقابا  مرا  " فالتزم  كلّ من المنشط "سمير الوافي" والسيدة "هيام الحاج العجيمي" منتجة البرنامج ، بعدم إعادة بثّ الحلقة المذكورة من برنامج "لمن يجرؤ فقط" والامتناع عن نشرها" . أليس ما فعلته "الهايكا" زوبعة تضاف إلى توابع النهضة التي تريد  من خلال وسائل الإعلام أن تصنع  الموت وتنصع صورة  الإرهاب ؟؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire