في المسالة لبس وتعقيد...
في الضمير الجمعي هنالك رفض حقيقي لاي شكل من اشكال التعامل مع دولة اسرائيل...
قد نتساءل ايضا :" وقع رفض التنصيص على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور من طرف حركة النهضة... ماذا يعني ذلك؟؟؟
ادبيات الاسلام السياسي جميعها كانت تدعو الى مقاومة اسرائيل باعتبارها كيانا غاصبا... تجسد ذلك في مقولات الثورة الايرانية وفي انموذج حزب الله اللبناني وفي مثال حركة حماس او الجهاد الاسلامي...
قيادة حركة النهضة تريد التخلي عن هذه المبادئ نحقيقا لمصلحة معينة... بل ازعم ان الشيخ راشد الغنوشي هو عراب هذا الموقف... لعل الرجل قد غير افكاره وهو يقيم دهرا في لندن....
في رايي فان هذا التوجه خاطئ ويتناقض مع القيم الجماعية وفيه انكار للذاكرة الجماعية ايضا...
في الضمير الجمعي هنالك رفض حقيقي لاي شكل من اشكال التعامل مع دولة اسرائيل...
قد نتساءل ايضا :" وقع رفض التنصيص على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور من طرف حركة النهضة... ماذا يعني ذلك؟؟؟
ادبيات الاسلام السياسي جميعها كانت تدعو الى مقاومة اسرائيل باعتبارها كيانا غاصبا... تجسد ذلك في مقولات الثورة الايرانية وفي انموذج حزب الله اللبناني وفي مثال حركة حماس او الجهاد الاسلامي...
قيادة حركة النهضة تريد التخلي عن هذه المبادئ نحقيقا لمصلحة معينة... بل ازعم ان الشيخ راشد الغنوشي هو عراب هذا الموقف... لعل الرجل قد غير افكاره وهو يقيم دهرا في لندن....
في رايي فان هذا التوجه خاطئ ويتناقض مع القيم الجماعية وفيه انكار للذاكرة الجماعية ايضا...
لا يمكنني انا العربي المسلم ان انسى مجازر
دير ياسين او صبرا وشاتيلا او غزة....
لا يمكنني ابدا ان اقتلع من ذاكرتي قصف الطائرات الاسرائيلية لحمام الشط او مفاعل تموز العراقي...
لا يسعني البتة ان اشطب من مخيالي خط بارليف الشهير او ان انسى الفريق سعد الدين الشاذلي... وفي اذني لاءات الزعيم عبد الناصر (لا لا لا )... وبين ناظري دماء شهداء الاخوان في سيناء يذبحهم جيش بن غوريون وشامير وشارون... في ذاكرتي بيروت المحاصرة يتحدى فيها عرفات جبروت القصف...
لا يمكنني ابدا ان اقتلع من ذاكرتي قصف الطائرات الاسرائيلية لحمام الشط او مفاعل تموز العراقي...
لا يسعني البتة ان اشطب من مخيالي خط بارليف الشهير او ان انسى الفريق سعد الدين الشاذلي... وفي اذني لاءات الزعيم عبد الناصر (لا لا لا )... وبين ناظري دماء شهداء الاخوان في سيناء يذبحهم جيش بن غوريون وشامير وشارون... في ذاكرتي بيروت المحاصرة يتحدى فيها عرفات جبروت القصف...
هنا عود على بدء... وزيرتنا طبعت مع اسرائيل....
ووزيرنا الاول يبرر ذلك ويدافع عنه... وحركة
النهضة الاسلامية تصمت عن هذا الخرق .... ومرتزقة السياسة من زعماء المعارضة قد
طاطؤوا رؤوسهم خوفا من "ماما" امريكا
وزمرة المثقفين او اشباه المثقفين, قد خرست السنتهم عن الكلام التزاما بمبدا الحياد المعرفي والصرامة العلمية.
انا ذاك التونسي الذي يرفع صوته عاليا.... لا والف لا ساظل رافضا لدولة اسرائيل
وزمرة المثقفين او اشباه المثقفين, قد خرست السنتهم عن الكلام التزاما بمبدا الحياد المعرفي والصرامة العلمية.
انا ذاك التونسي الذي يرفع صوته عاليا.... لا والف لا ساظل رافضا لدولة اسرائيل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire