jeudi 9 janvier 2014

الفساد بالشركة التونسية للتنقيب: الرسالة المنسية الموجهة من أعوان الشركة التونسية للتنقيب إلى وزير الصناعة مهدي جمعة




سيدي الوزير نحن أعوان الحظائر بحفارات الشركة التونسية للتنقيب عن النفط نطلب من سامي سيادتكم لفة كريمة وتدخل مباشر للاطلاع على حجم الفساد المالي والإداري بمؤسستنا قصد إعادة  تطهيرها.
سيدي لقد منحتنا وزارتكم الموقرة منحة تحفيزية بطلب نقابي للتصدي لهجرة أعوان الشركة بالحظائر هذه المنحة وقع تقسيمها داخليا وبإشراف مباشر من الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والكيمياء المنضوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل بطريقة مسترابة وغير عادلة وغابت فيها الشفافية مما أدى إلى استحواذ الإطارات الإدارية وأطراف نقابية على القسم الأكبر من هذه المنحة ولم نتحصل إلا على نسبة ضعيفة بالرغم أن هذه المنحة أسندت لنا.
سيدي الوزير لم نقدم بمفردنا على حل هذا الموضوع والعديد من الصعوبات الأخرى الاجتماعية و الفنية لأننا جوبهنا بتعنت إداري بتعلة أن هذه المواضيع مطروحة على مكتب الوزير والذي لم ينظر فيها بعد ..سيدي إن بعدنا عن الإدارة بحكم طبيعة عملنا أعاقت نفاذنا إلى الوثائق الرسمية لذا نهيب بكم الإطلاع والتحقيق المالي في مصاريف الشركة في مجال الصيانة وخاصة في طريقة توزيع المنح التحفيزية والقائمة الاسمية للمنتفعين بها وكذلك طريقة صرف الأجور وأصحابها وفي مبلغ منحة الودادية والقائمة تطول في هذا المجال.


إن الفساد الإداري بهذه الشركة يظهر بوضوح في تعطل نشاط الشركة نتيجة لبيع أسواقها إلى أطراف منافسة من طرف إطارات إدارية فاسدة لذا نطلب من سيادتكم تعيين إطار كفؤ على راس هذه الشركة لقطع طريق الفساد أمام هؤلاء.
سيدي الوزير هذا الفساد تفشى نتيجة التواطؤ النقابي من طرف النقابة الأساسية للشركة و التدخل السافر للكاتب العام للجامعة العامة للنفط و الكيمياء.
إن الشرفاء بهذه الشركة على استعداد للتضحية من اجل المساهمة في تطهير مؤسستهم و المساهمة في جهودكم المبذولة للحد من الفساد.
كلنا أمل في سيادتكم أن تتخذوا إجراءات ثورية تخصون بها مؤسستنا ولكم جزيل الشكر والسلام.

أعوان الحظائر بحفارات الشركة التونسية للتنقيب عن النفط



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire