بعث عدد من أهالي
سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية رسالة إلى وزير النقل عبد الكريم الهاروني –وقد
تحصلت الثورة نيوز – على نسخة منها
السيد الوزير لقد
قامت الثورة من اجل قطع دابر الفساد والمفسدين الذي عشش في البلاد على مدى سنوات
وقد استبشرنا خيرا بتوليك وزارة النقل وزاد املنا حين اليت على نفسك بتطهير
الوزارة من كل الهنت والتجاوزات وقد سعدنا كثيرا باعلان الحرب على الفاسدين فكنت
نعم المسؤول الذي يتحمل الامانة بشرف وضمير ومهنية.
السيد الوزير هذا
المجهود وهذه الفاعلية للاسف لم تجد من يقدرها ويدعمها ويساندها على الاقل في
ولاية سيدي بوزيد ونخص بالذكر مسالة اسناد الرخص للنقل الريفي وتوسيع الخطوط وهي
كلها تخضع للرشوة و الفساد بقيادة والي الجهة نفسه وبصمت وتخاذل مجلس الولاية حيث
عمد الوالي في المدة الاخيرة الى اسناد رخص جديدة بناءا على من يدفع اكثر حتى وصل
سعر الرخصة الى 7 الاف دينار واضافة خط جديد الى الرخصة القديمة بلغ ثمنه 3 الاف
دينار يحدث كل هذا دون اعتبار اي مقاييس او اعتبارات فقط من يدفع المال ويجزي
العطاء وهو ما تسبب في اغراق المنطقة باصحاب النقل الريفي.
السيد الوزير لقد
تعدد الوسطاء والدخلاء والمتمعشين للتدخل لدى هذا الوالي الذي كل همه جمع
المال واصبح جشعه ونهمه لا يطاق وقد
حاولنا في اكثر من مرة مقابلته للفت نظره الى هذا السلوك الخطير والذي يهدد بقطع
ارزاقنا ولكنه ابى الانصات وابى حتى لقاءنا بينما يوميا يستقبل المرتشين والفاسدين
والاخطر من ذلك ان بعض المشبوهين تحصلوا عى رخص
نقل ريفي بينما يستغلونها في انشطة اخرى تضر بامنوااقتصاد البلاد
السيد الوزير ان
الامل يحدونا في وقف النزيف ومراجعة كل الرخص المسندة الاخيرة والاضافات التي تمت
للرخص القديمة والمطالبة بها وستكتشفون حجم الفساد والخراب الذي يلتيه هذا الوالي
ومعاونيه في مجلس الولاية
السيد الوزير ان
هذا الوالي ومن معه يسيؤون لثورتنا وبلادنا ونحن نعلم مدى صدقيتك وحزمك ووطنيتك
لفتح بحث فوزي في هذا الامر وتحميل المسؤوليات لاصحابها انه لم يبقى لنا الا ان
تجيرنا انت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire