mardi 7 janvier 2014

رضاقريرة: على فراش الموت ولا من منقذ ؟؟




عار على الثورة التونسية أن يقضي فيها الوزير رضا قريرة نحبه وأهله ينظرون ؟؟ عار على حكومة النهضة عموما وعلى وزارتي العدل حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية  خصوصا أن ينهش المرض عزيز قوم ذل فلا ينطقون ببنت شفة ولا يحركون ساكنا  ولا يطلقون سبيله للمداواة  ؟؟ إن  رضا قريرة  يعيش وضعا صحيا حرجا قد يؤدي إلى وفاته إن واصلت سلطةالإشراف تعنتها في مواصلة  حبسه وقد حمّل  شقيقه حامد قريرة في إحدى التصريحات الإعلامية  المسؤولية  لمن يقف وراء سجنه أمام الله  وأمام القضاء» .


ولعل أغرب ما يلاحظه المرء في هذا المجال هو عدم مبالاة سلط الإشراف بالوضع الصحي الدقيق الذي يعيشه رضا قريرة  وعدم الإفراج  المؤقت عنه رغم تأكيد التقارير الطبية  أن علاج شقيقهى في السجن لن يفيده شيئا ، بل إن سلطة الإشراف تذهب إلى أكثر من ذلك وتدعى أن قريرة لا يريد أن يخضع للتداوي في السجن .


ورغم  أن الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين عبرت في بيان لها عن إدانتها وإستنكارها لمواصلة إعتقال رضا قريرة وزير الدفاع السابق الموقوف بالسجن المدني بالمرناقية رغم حالته الصحية الحرجة ورغم مطالبة  الجمعية السلطات بإطلاق سراحه فورا لمتابعة العلاج بالمستشفى، معتبرة أنّ مواصلة إعتقاله رفقة بقية المساجين السياسيين بسجون الدولة التونسية يشكل خرقا للقانون وانتقاماً من أمثاله وتأكيدا للصبغة السياسية لقضيتهم، حسب البيان ذاته  فإن سلطة الإشراف لم تعر  هذا الكلام أي اهتمام ؟؟


ولنا أن نتساءل أين الجمعيات الإنسانية التي صدعت رؤسنا بحقوق الإنسان في تونس ...
ولنا أن نتساءل أيهما أكثر جرما في حق الوطن عبد الرحيم الزواري أم قريرة ، عبد الله القلال أم قريرة ، عبد العزيز بن ضياء أم قريرة ؟؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire