samedi 12 octobre 2013
مغربي شاهد عيان على تحرير طرابلس : كيف حول إعلام قناة “الجزيرة” الإرهابي عبد الحكيم بلحاج إلى بطل
محمد على المغربى يروي حقيقة الإرهابي عبد الحكيم بالحاج ….
نعم لثوار
ليبيا و لا لثوار المدن و التسلق
المهم بعد تحرير مدينة
الزاوية على يد ثوار الزاوية والجبل جميعا , جاءنا أمر من “الناتو” بعد التقدم من
ناحية الزاوية بل من ناحية مفرق العزيزية , وبالفعل توجه الثوار من هناك في
يوم تحرير طرابلس وفى ذلك
الوقت كانت تصلنا نداءات إغاثة عبر الراديو من سكان طرابلس الدين
حرروا أماكنهم في سوق الجمعة وفشلوم وراس حسن وغيرها
المهم طلب الناتو منا
أن ننقسم بين طريق الزاوية المؤدى إلى طرابلس وطريق
العزيزية فكنت في طريق العزيزية مع ثوار “ككلة” و”جادوا” و”القلعة” وثوار من منطقة
تسمى “أم الفار” , وكان معنا كتيبة ثوار طرابلس والتي كان
عددها لا يتجاوز 200 المهم في منطقة تسمى “راس اللفعة” وفى طريقنا إلى المفرق كان
ترافقنا طائرات “الاباتشى” من فوق وكالسيارة إسعاف كان عندنا اللاسلكى.
و أقسم لكم
بالله كنا نشاهد معركة الدخول لساحة الشهداء (الخضراء سابقا ) عبر قناة الجزيرة في
معسكر العزيزية الذي استولوا عليه قوات الزنتان , وكنت أنا مع بلحاج في تلك
اللحظة ثم تلقى إتصال من شخص يدعى عبد القادر الصبراتى وطلب من بلحاج التوجه إلى طرابلس بأسرع وقت
لان الثوار دخلوا الساحة ويجب أن يتواجد ليلتقي به في منطقة سوق الجمعة , وقال له
بالحرف الواحد ثوار المجلس سيطروا على قاعدة معيتيقة فيجب التواجد.
على أي حال لم نتوجه ذلك اليوم إلى طرابلس وتوجهنا
ثاني يوم عن طريق الزاوية إلى السريع وكنت مسرع إلى ابعد حد وكان الهدوء يعم طرابلس فلا احد في
الخارج إلا سيارات ثوار الجبل التي كانت بالمئات وفى كل زاوية وشارع وخاصة السريع
وجاء اتصال من منطقة العمليات بالمنطقة الغربية في الزنتان بالتوجه حالا إلى منطقة
باب العزيزية.
فتوجه سرايا
الثوار هناك وقد قمنا تلك اللحظة بالتوجه إلى منطقة قاعة الشعب سابقا في جزيرة
الدوران وبقينا هناك حتى الساعة 4 مساءا تم سمعني خبر وصول ثوار مصراته إلىطرابلس وفى تلك اللحظة عرفنا أن الأمر محسوم وبقوة لصالحنا فتشجعنا وتقدمنا
إلى منطقة طريق المطار وكانت سحب الدخان تتصاعد من باب العزيزية.
المهم جاء اتصال لـ بلحاج من شخص قطري
وأعطيناهم إحداثيات موقعنا وبالفعل جاءت 5 سيارات نوع “ستيشن” كالتي يستخدمها
القذافي وركب
معهم ثم
وبعد ساعتين وجدته يتحدث إلى مراسل الجزيرة عبديالعظيم كمحرر لطرابلس وهنا عرفت من
يكون بلحاج.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire