dimanche 13 octobre 2013

أغرب من الخيال و قمة الابتزاز مع محامي السلفية أنور أولاد علي : 10 ألاف دينار "كاش" مقابل زيارة لسجين سلفي في زنزانته ؟؟؟




هي قصة لم يكن للعقل البشري ان يقبلها ... و قد تورد في كتاب قينيس للأرقام القياسية نظرا لتفاهة الخدمة و ضخامة المبلغ المسعر لقيمتها ،  بطلها المحامي السلفي التقي الورع رئيس لجنة الدفاع عن القضايا العادلة في العلن  ورئيس لجنة المتاجرة بالقضايا العادلة  في السر ... و أصل القضية و محتواها كما وردت في الشكاية المقدمة من طرف جعفر عبد اللاوي،  صاحب محل بيع الملابس الجاهزة صاحب الخلق الرفيع و السيرة الذاتية الحسنة،   إلى  عمادة المحامين ساردا فيها عملية التحيل و الابتزاز التي تعرض لها من قبل المحامي  انور اولاد علي ... و تؤكد تفاصيل الواقعة انه إبان  القاء القبض على عز الدين عبد اللاوي بتاريخ 4-08-2013 الموافق ليوم الاحد و طيلة الاسبوع الذي تلاه من 5 الى 11 -8-2013 استغل المحامي انور اولاد علي جميع فنون التحيل و الزور على  حريفه شقيق عز الدين عبد اللاوي  مستغلا  قرب مكتبه المتواجد بباردو تاج  من المحل التجاري لجعفر عز الدين اللاوي  المتواجد بباردو  سنتر ..و في كل مرة يهاتف انور اولاد علي  عبر جواله الشخصي رقمه 98621624  جعفر عبد اللاوي على رقمه 55442484 الا و يتطرق الى القضية من خلال فنّ التهويل و المبالغة و التضخيم و يقدم نفسه انه هو الوحيد القادر على اخراج أخيه من ظلمات السجن  و تبرئة ساحته من اخطر انواع التهم وهي الإرهاب ...


وقد استطاع بعد مهاتفات  ماراطونية أن يعقد معه لقاء كان في مكتبه بتاريخ يوم الاحد 11 اوت 2013 و كان في حسبان جعفر عبد اللاوي (المواطن البسيط)  ان يكون المبلغ المطلوب لإنابة المحامي لاخيه لا يتعدّى ألف دينار  و قد ظنّ ان المبلغ كاف يفي بالغرض الا انه تفاجأ بطلب المحامي الذي طلب مبلغ 20 ألف دينار و تسبقة ب10 ألاف دينار ... و امام ضخامة المبلغ انزعج  جعفر من الطلب و اعلمه انه لا يحتكم للمبلغ  المطلوب ... غير انه خضع  في النهاية للطلب خاصة و ان الامر يتطلب البحث عن محامي آخر و امام الامر المقضي  سلمه صكا بقيمة 10 ألاف دينار رقمه 0000941 الشركة التونسية للبنك فرع الكرم مسحوب على الحساب الجاري 1000805210434478830  و امنّه عليه  على محتسبا إياه  ضمانا  الى ان يتدبر المبلغ ... و قد تم الاتفاق على ان يقوم أولاد علي بزيارة عز الدين عبد اللاوي يوم الاثنين 11 اوت 2013 على اعتبار ان عز الدين له جلسة يوم 14 اوت 2013 و يوم 13 اوت هو يوم عطلة (عيد المرأة) ... و من الغد الاثنين خالف محامي السلفية  الاتفاق و قام بإرسال محامي متربص للقاء عز الدين عبد اللاوي الامر الذي اغتاظ منه عز الدين و عبر عن استياءه لعائلته من عدم الوقوف معه و تكليف محام متربص للدفاع عنه ... الامر الذي صدم جعفر عبد اللاوي وشعر بالإحراج و تفطن  منذ الوهلة الاولى  إلى  أن المحامي اولاد علي تحيل عليه ... و سارع مباشرة الى تسجيل اعتراض على الصك لدى البنك و من جانبه سارع اولاد علي الى ايداع الصك الذي عاد دون خلاص لعدم وجود الرصيد و سحب من تحت اقدمه القضية و عوضه بالأستاذ شكري بن عزوز..
و بناء عليه بادر انور اولاد علي  الى الاتصال بالشاكي لعمادة المحامين شقيق المتهم  وعرض عليه تسوية  صلحية تقضي بتسليمه مبلغ 4 ألاف دينار و اعادة الصك و شهادة خلاص و لكن جعفر رفض الامر و تشبث بمبلغ 500 دينار لان العمل الذي قام به لا يتعدّى احد المحامين المتمرنين بدل عنه ... الأمر الذي  اقلق مضاجع المحامي و هدد الشاكي بالإضرار  بمصالح شقيقه  و الحاقه هو بشقيقه بالسجن خاصة و ان  قيمة الصك  التي  تتجاوز 5 ألاف دينار يقضي فيها بالسجن و التنفيذ العاجل...وواصل قوله "   ان لا هيئة المحامين  و لا العمادة و لا الفرع يستطعون فعل شيء لي على  اعتبار تطور خيوط علاقاتي ... قبل ان يتراجع  في مبلغ الصلح من 4 ألاف دينار الى 3 ألاف دينار ..."
هذا نموذج مصغر من اساليب الابتزاز التي يقدم عليها المحامي انور اولاد علي و التي تعتمد بالأساس على المتاجرة  بقضايا السلفية و يزيد من حرقة العائلات حرقة  على حرقة   ...


و الجدير بالقول أن هذا الاخير تفنن في اساليب الهرسلة على اكثر من مستوى .. و غالبا ما ينتهج نفس الطريقة مع كل الحرفاء ... علما انه يتفق مع  موكليه على كونهم قد تعرضوا إلى الاعتداء  والتعذيب أثناء التحقيق وفي السجن وذلك  من اجل اثارة البلبلة  والسعي إلى  ابطال حجية المحاضر العدلية المنجزة من قبل  الفرق الامنية المختصة  قبل ان يجبرهم على القيام بإضراب جوع  متوحش قد يقضي في بعض الاحيان على نحب موكله كما صار مع السجينين  محمد بختي وبشير  قلي ... و يسارع الى تنظيم ندوة صحفية  لضرب القضاء و الأمن ...
هكذا عرف في الاوساط القانونية و بتلك السمات وهو الذي يدعي الدفاع عن القضايا العادلة في وقت يتاجر فيه بالقضايا العادلة ؟


                                                                          ت.ح      

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire