mercredi 31 juillet 2013

حينما ينقلب السحر على الساحر : بداية الغيث قطر… القاء القبض على المتحيلة ثريا الماكني شريكة الطيب الدزيري




بعد توجيه النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسوسة لتذكير للمصالح الامنية بسوسة مباشرة اثر صدور المقال الخاص بالمتحيل الطيب الدزيري على صفحات جريدتنا عدد 36 ليوم الجمعة 26 جويلية 2013 تحت عنوان “محاولات مقيتة لابتزاز النجوم والمشاهير : عملة رائجة وجدت لها بعد الثورة اذانا صاغية … نهاية المتحيل المبتز الطيب الدزيري شهر صاحب الطابع … لا يستقيم الظل والعود اعوج”.. تحركت المصالح الامنية بمركز الشرطة ببوحسينة ونجحت خلال ساعات في حصر الشبهة في امرأة ذات سوابق تقطن بحي التعمير ومتزوجة من عامل بمقاولات امير السراج “شركة تونس للأشغال”… وبجلب المشبوه فيها الى مقر المركز ومكافحتها بأحد صحفيي الثورة نيوز تعرف عليها هذا الاخير وصرح بأنها غالطته في هويتها وفي معلوماتها مضيفا انها كانت تعمل بالتنسيق مع شريكها الطيب الذي شهرنا به ورفضنا نشر حقه في الرد لما لمسناه من عدم وجاهة الرد ولتأكدنا من انحراف الرجل.

وبعد مراجعة النيابة العمومية تم يوم الثلاثاء 30 جويلية 2013 الاحتفاظ بالمتحيلة ثريا بنت عبد الله الماكني حرم علي بوحلالة على ذمة الابحاث (في العقد الثالث من عمرها ) التي ازعجت راحة رجل الاعمال المعروف عماد الحربي طيلة اكثر من سنة من خلال عملية ابتزاز حقيرة نظمتها مع مجموعة من المفسدين متكونة من المتحيل المعروف اختصاص ابتزاز الطيب الدزيري شهر صاحب الطابع واحد رجال الاهمال المدعو امير السهيل شهر السراج …كذلك تعذر سماع الشريك الثاني في جريمة التحيل والنصب والابتزاز الطيب الدزيري الذي رفض الالتحاق بالمركز الامني المتعهد بالأبحاث رغم توصله للاستدعاء وهو ما عجل بإصدار برقية جلب في حقه…. الثورة نيوز تشكر بالمناسبة المصالح الامنية بسوسة والتي نجحت في وقت قياسي في انهاء مسرحية طالت اكثر من اللزوم واماطة اللثام عن مجرمين تخفوا وراء رسائل مجهولة وبرقيات نصية مجهولة وهرسلة هاتفية يومية مجهولة ايضا.

ويعود الفضل الى جريدة (الثورة نيوز” التي وقعت مؤخرا في حبال المتحيلة ثريا والتي قدمت نفسها لفريقنا الصحفي على انها تدعى ايناس ومن ضحايا رجل المقاولات عماد الحربي الذي ارتبطت معه او معه المدعو محمد الخليفي (مسؤول حضيرة بشركة الازدهار المملوكة لعماد الحربي) بعلاقة محرمة حسب زعمها وساندها في ادعاءاتها الباطلة شريكها في عالم الفساد والإفساد المدعو الطيب … زمنها كتبت الثورة نيوز وبالضبط في العدد 34 ليوم الجمعة 12 جويلية 2013 مقالا تشهيريا تحت عنوان “عماد الحربي (مجمع الازدهار للاشغال سوسة )… طرقات مترهلة شاهد عيان على مقاول لم يسلك إلا طريق الفساد … ديدنه الرشوة والعمولة والتلاعب ونهب اموال البلاد ” استنادا الى معلومات خاطئة ومغلوطة لا علاقة لها بالرجل بل هي مجرد اتهامات باطلة للضغط على الضحية في مسرحية الابتزاز التي يتعرض اليها صباح مساء وحتى ايام العطل …ولترتقي درجاته الى حد التهديد عبر ارساليات نصية قصيرة انطلاقا من الهاتف الخلوي رقم 55012414 المسجل باسم المدعو “طارق بوبكر” اصيل السواسي … لهذا الرقم المشبوه قصة مع عماد الحربي الذي سارع ابان الثورة وبالضبط بتاريخ 23 ماي 2011 الى رفع الامر الى القضاء من اجل التحيل والابتزاز والتهديد ضد المدعو الطيب الدزيري وصاحب رقم الهاتف الجوال المذكور لينتهي المسلسل باعتراف المتهم بجريمته وتراجع عن ادعاءاته الباطلة التي وجهها الى ما يسمى بلجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة (ولو انه لم يوجد اي اثر في وارد اللجنة المذكورة وغالبية الظن ان الطيب الدزيري شهر صاحب الطابع قد استعمل اختاما مفتعلة خاصة باللجنة لإيهام ضحيته بأنه جاد في تشكيه وللحصول على مبالغ مالية يحددها مسبقا لضحاياه والذين عادة ما يختارهم من صنف المقاولين المشهورين ) اخلاق عماد الحربي وطيبته عطلا التتبع القضائي في حق المتحيل المبتز بعد ان اسقط حق التتبع تلقائيا امام دموع التماسيح التي سكبها الطيب الدزيري امام ضحيته.

وكما هو معروف “من شب على التحيل والابتزاز شاب عليه” وهي حالة الطيب الدزيري الذي عاود الكرة هذه المرة لكن باستعمال خزعبلات والأعيب جديدة مبتكرة حتمت عليه الاستنجاد بخدمات امرأة من اصحاب السوابق العدلية والمشهود لها بصولاتها في عالم الجريمة والإجرام تدعى ثريا الماكني حرم بوحلالة (دخلت السجن 3 مرات ووالدتها محترفة سرقة ونشل ونصب معروفة بسوسة باسم “بية الزاوية” تعلقت بها مئات الاحكام)… ربما الخطأ الذي وقع فيه زعيم عصابة النصب والتحيل الطيب صاحب الطابع هو لجوؤه الى جريدة الثورة نيوز لنشر ترهاته وأكاذيبه وهو الذي سبق له ان استعمل نفس الطريقة لابتزاز رجل الاعمال عبد الحكيم هميلة حينما اتصل بجريدة المساء الاسبوعية ونشرت له مقالا كاذبا ومغلوطا بتاريخ 21 ديسمبر 2011 تحت عنوان “التلاعب بالأموال العمومية في وزارة التجهيز” وبقراءة المقال المذكور اتضح للثورة نيوز انها وقعت ضحية ثقتها في قرائها في غلطة لا تغتفر اذ زج بها في مخطط اجرامي للضغط على الضحية عماد الحربي … ومن المفارقات العجيبة ان نفس التهم التي كيلت جزافا لعبد الحكيم هميلة هي نفسها التي وردت في مقالنا المنشور في العدد 34 والذي صححناها في العدد 35 ليوم الجمعة 19 جويلية 2013 بمقال اول تحت عنوان “حينما صمت عماد الحربي …وتكلمت وثائقه” ومقال ثان تحت عنوان “وأخيرا سقط المتحيل الخطير مبتز المقاولين الطيب الدزيري في فخ الثورة نيوز”… السحر انقلب على الساحر واتضحت الرؤيا وسارعت الثورة نيوز الى تدارك خطئها وساهمت من موقعها الاستقصائي في الايقاع بعصابة الطيب الدزيري ولتسقط في مرحلة اولى الشريكة ثريا او ايناس في انتظار سقوط البقية وهم على التوالي الطيب الدزيري وأمير السراج.

امير السراج واصله السهيل صاحب مؤسسة الاشغال العامة ” تونيزي ترافو” من المفترض ان يكون محرض العصابة خصوصا وان له مصلحة مادية ومعنوية في المس من سمعة منافسه في ميدان المقاولات عماد الحربي والاطاحة بشركة الازدهار لتخلو له الاجواء بما ان سمعة رجل الاعمال عماد الحربي اصبحت على كل لسان وهو ما سيعطل التعامل معه مستقبلا … اما بالنسبة للطيب الدزيري فتلهفه على جمع المال الحرام من جميع الجهات جعله يقبل بالمهمة مقابل حصوله على جائزة ملكية من امير السراج تنظاف اليها ما سيحصل عليه من ضحيته ربما 30 او 50 او 150 الف دينار … والي يحسب يفضلو.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire