mercredi 24 juillet 2013
نعيق الثورة : الصحبي عتيق أو ” الموقع بالدماء ”
تداعى إلى ذاكرتي وأنا أتابع
تصريح الصحبي عتيق رئيس كتلة حركة النهضة بالمجلس التأسيسي يوم السبت 13
جانفي 2014 بشارع الحبيب بورقيبة الداعي إلى استباحة دم التونسيين بيتا شعريا يلخص
خطورة أن يكون القائد الرائد شخصا غريب الأطوار يجني على نفسه وعلى من اتخذه إماما
إذا كان الغراب دليل قوم
….. مر بهم على جيف الكلاب
تكلم عتيق فأرعد وأزبد وتطاير الشرر
من عينه تطايرا وأتى بالعجب العجاب سحل ودوس بالأقدام واستباحة
لمن تسول له نفسه التمرد على الشرعية ” شرعية عتيق ” ومن لف لفه وهذا لعمري في
القياس بديع .إن كلام عتيق كلام خطير وسابقة لأنه لم يصدر عن فرد من عامة الناس بل
صدر عن ” زعيم ” وأي زعيم هو ، كنا نسمع عن التنظيم الإرهابي ” الموقعون بالدماء
“ ونتوجس منه ريبة لمجرد ذكره فإذا بنا نرى ” الموقع بالدماء ” لحما ودما
.اسمه الصحبي وبينه وبين الصحبة ما بين السماء والأرض والنافلة والفرض ”
وتسمع بالصحبي عتيق خير من أن تراه ” .
يا عتيق هل أعتقتك الثورة لتجازيها
بكلمات معتقة ليست كالكلمات؟ وهل جزاء الشعب التونسي الذي عاد بك من وراء
البحار أن تدوسه بأقدامك وان تسفك دمائه لتزل زخات . كل غناء بالذي فيه يرشح
وشابه أباه فما ظلم ..
والعجيب أن عتيق لم يكتف بتلك
الكلمات التي نزلت نزول الصاعقة بل رمى الشعب التونسي بالجهل لأنه لم يدرك لغة
المجاز التي استخدمها فيا عتيق متى ستكف عن استبلاه الناس
واستغفالهم لتقول فكلامك واضح فاضح لا يحتمل التفسير أو التأويل .
أما إذا كنت تعتقد يا عتيق
أنك لست أول من جاهر بعبارات القتل فاعلم أنك أول ” زعيم ” نطق عن الهوى
“ واتى بما لم يأت به الأوائل وإنها لعمري قاصمة الظهر التي سيكتبها
التاريخ عن حقيقة النهضة الدموية .
تلك هي نهاية الثورة : تهديد
ووعيد وطائفة النهضة تصبح لواحة للبشر لا تبقي ولا تذر … فشكرا لكم
فشكرا لكم ..شببنا استشهدوا .. وثورتنا ماتت …وبقي بعض الأحياء فاقتلوهم حيث
ثقفتموهم
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire