mercredi 24 juillet 2013
تمرد الرجال : أحمد الخصخوصي من أخبار الحمقى والمغفلين في التراث إلى كرنفال المجلس التأسيسي
إن شطحات بعض النواب وإطالتهم في كتابة دستور
على شاكلة ألف ليلة وليلة من جهة وإن خيانتهم للثورة من جهة ثانية وعجزهم عن تحقيق
أهدافها من جهة ثالثةكلها أسباب دفعت أحمد الخصخوصي
دفعا إلى النداء بأعلى صوته : إلى متى وحتى متى لا ينتهي دستورنا
يا نوابنا الميامين .؟
فما كان من الرجل إلا أن تمرد
فاستقال وكان وعده وعد الصادقين فاستبشر الأهالي
وسعد المتمردون ..وبكت حكومة الترويكا وذهبوا في تأويل خروجه
مذاهب فبعضهم قال قضاء وقدر .. وقال بعضهم لقد كفر …وقال آخرون
إلى صقر …
إن الخصخوصي فيما نرى قد خطا الخطوة الأولى
في الطريق الصحيح وإن كان فعله قد جاء متأخرا نسبيا .. ذلك أن
مجلسنا الموقر قد تحول أكثر من مرة إلى ” عربدة في الجنان ” جعلته محل
تندر في كل الاوساط …
وعموما إن الخصخوصي الذي خبر
حكايات الحمقى والمغفلين قديما وحديثا أدرك فيما أدرك أن المجلس التأسيسي
قد انتهى وأصبح نسيا منسيا لذلك بادر إلىالاستقالة عساه ينقذ ما يجب إنقاذه بعد أن
غلب الفتق على الرتق في هذه المؤسسة التي اختارها الشعب
يوما وندم وسيندم على اختيارها أياما وأعواما
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire