لا احد في الديوانة يطيق سماع اسم طارق الشريف المدير الحالي بالنيابة لإدارة التجهيز والعتاد بنهج مدريد بتونس هذا الذي اختص منذ مقدم سيده محمد كاصكة في تحرير التقارير الاستخباراتية في زملائه الشرفاء والأحرار وتوجيهها لسيده الجنرال المتقاعد سليل التجسس والتنصت النوفمبري محمد المدب حاكم الديوانة الحالي (هذا الأخير عمل منذ التحاقه بالجيش أوائل السبعينات تحت إمرة الرئيس المخلوع داخل إدارة الأمن العسكري وحصل خلال نهاية خدمته للنظام البائد على خطة ملحق عسكري بسفارتنا بباريس) هذا إضافة إلى توجيه رسائل مجهولة إلى جهات حزبية وحكومية للتشهير بزملائه الشرفاء ولإسناد قرارات وتعيينات سيده وولي نعمته محمد كاصكة.
فطارق الشريف الذي نجح بعد عزله من الديوانة في الالتحاق بالمجمع السياحي المملوك لبلحسن الطرابلسي صهر المخلوع وليتسلق بسرعة قياسية سلم القيادة وليصبح من اقرب مستشاري بلحسن الطرابلسي وليعود من جديد إلى الديوانة في عهد المخلوع وليرتقي بسرعة في سلم الرتب الوظيفية (حصل خلال 4 سنوات على 4 رتب وليرتقي من نقيب قبل الثورة إلى عقيد بعدها) فالرجل معروف بالتملق و التزلف والتلون والتجسس حيث استطاع الاقتراب منذ عودته إلى الديوانة من جميع مدرائها العامين ال7 على حد سواء من المسجون سليمان ورق ووصولا إلى المتقاعد محمد المدب... والذي أصبح أداته التي يستعملها للتنكيل بكل من يخالف او لا يمشي في ركابه ووجدها فرصة ذهبية للانتقام من كل زملائه الشرفاء والأحرار و تفريغ كل ما في قلبه من حقد و غل على الكل..... .للأسف أصبح طارق الشريف عميل الطرابلسية والموساد إلى مخبر وجاسوس وعميل في خدمة سيده كاصكة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire