dimanche 13 janvier 2013

المقبور لها رجاء إسماعيل المكلّفة بموازنات و حسابات ليلى بن علي








..و اذكروا موتاكم ب"النهب" ؟؟؟
*أكلت الدنيا ...و تسحرت بالآخرة و خطفتها
يد المنية قبل ان تخطفها يد العدالة
لم تسقط حتى بعد الثورة الروؤس المتخفية في الفساد و تحصنّت من قبل بظل العائلة المالكة و بعدها بروح الثورة ..بارونات الفساد امتدت و تشعبت و ما تزال منتشرة كالفقاقيع هنا و هناك دون ان تطالها يد العدالة او يتحدث عنها الإعلام او يتعرف على تاريخها الأسود عموم الناس رغم ما اقترفت ايديها من نهب في حق الدولة و مؤسساتها
هم شخوص ببطون منتفخة امتلأت مالا و استوحشت ثراء مستغلة صداقاتها بعائلتي الطرابلسي و بن علي ...على اعتبارها اليد اليمنى او الذراع الصلبة التي تعوّل عليها العائلة الحاكمة في ما يسمى ب"الترافيك " حيث اكتسبت مكانة مرموقة و غنمت مكافآت كبرى جعلتها من كبار رؤوس الاموال ...و الغريب في الامر ان خيوط الفساد ظلت متامسكة و لم تضمحل بعد ...حتى ان البعض منهم خطفته يد المنية قبل ان تخطفه يد العدالة الثورية
اسماء كثيرة داخل قائمة هذا النوع من المفسدين اهمهم المتوفية المدعوة رجاء اسماعيل (أصيلة جزيرة قرقنة)شريكة ليلى الطرابلسي والمكلفة بحساباتها وموازناتها.... والتي اقتسمت معها سوق المراقبة الحسابية لغالبية الشركات الكبرى....
هي خبيرة محاسبة  وعضوة في دائرة المحاسبين التونسيين و عضو ايضا في الاتحاد العربي للتحكيم العالمي و خبير لدى المحاكم التونسية وهي المشرفة على كل تفاصيل الحسابية لكبرى الشركات التونسية لزوجة المخلوع
الغموض و انكشاف النقاب
ظل اسم رجاء اسماعيل غامضا لا يدركه الا قلة قليلة من العارفين بمحيط حاكمة قرطاج و بعض من المديرين العامين لكبرى الشركات ..الا ان اسمها طفا  مباشرة بعد القضية التي اثارت جدلا واسعا في الاوساط الاعلامية و المتعلقة بارملة الرئيس الفلسطيني ابو عمار سهى عرفات ...و التي تعرضت الى ابشع الابتزاز من ليلى بن علي عن طريق رجاء بن اسماعيل و ذلك فيما يسمى بمدرسة قرطاج الدولية التي اسستها مع زوجة المخلوع   ..حيث نفت سهى عرفات  علاقتها بالمدرسة بعد فك الشراكة، واستمرت بالقول إنها تنازلت عنها رسمياً لأسماء محجوب، وهي ابنة أخت ليلى بن علي، وأن التنازل تم بعد أن أوفدت ليلى الطرابلسي إليها بمحاسبتها، رجاء اسماعيل، ومعها وثيقة التنازل، فوقعت عليها سهى عرفات الطويل وفقدت كل أسهمها فيها، ومن بعدها أعادوا لها 30 ألف دينار كانت سددتها من قيمة القرض للبنك، وتحملت ليلى عنها مسؤولية القرض بكامله.
تواصل مهزلة مدرسة قرطاج
ظلت المقبورة لها  محاسبة مدرسة قرطاج تزيف حساباتها حتى بعد الثورة و تغمض عينها على بؤر الفساد في تقاريرها حيث ذكرت مصادر مطلعة ان مدرسة قرطاج الدولية بقيت تحكمها عصابات ليلى بن علي ... بالأسماء : آسيا بوشوشة ، فريال عثمان ، ليلى المزوغي ، جميلة عسكري ، عز الدين الرزقي :
نفس" شلة "أسماء بن محجوب إبنة أخت ليلى الطرابلسي ، نفس العصابة نفس الوجوه لاتزال تمسك بإدارة المدرسة ... فعز الدين الرزقي مثلا يشغل قريبته بنصف الوقت وبراتب : 800 د شهريا !!! ....  و تستفيد نفس الوجوه من مطعم المدرسة بتواطؤ مع الإدارة ... الفساد يتواصل ما بعد الثورة و بصفة أكبر و أوقح و أمام أعين المتصرفة القضائية

 كبرى الشركات تحت اليد
نجح مكتب رجاء اسماعيل من وضع يده على كل دوائر المحاسبات لكل الشركات الكبرى بعقود خيالية و ذلك بايعاز من ليلى بن علي و فيما يلي  نقاط من بحر الشركات التي تشرف على دواليب حساباتها رجاء اسماعيل ...و لسائل ان يسأل لماذا هذا الكم الهائل من الشركات إن لم يكن هناك أياد خفية تديرها ؟؟؟ و هذه قائمة قصيرة من الشركات المشرفة عليها :
-الشركة التونسية الأنشطة البترولية
- SERGAZ
خط أنابيب شركة التونسية SOTUGAT
- الشركة الوطنية لتوزيع النفط.
- شركة جبل الجريصة
MOL & GAS OIL
- التونسية الجزائرية شركة تصنيع المحرك SAKMO
- وكالة تنمية وتعزيز التراث الثقافي
- تعزيز مجتمع جزر قرقنة
- شركة نادي أليسا
- نيو بورت تونس
- معهد مدرسة قرطاج
- القطب التكنولوجي "الغزالة " الاتصالات
- شركة طيران التونسية (تونس الجوية)
- التعامل مع الخطوط الجوية التونسية
- الطيران السابع
- الشركة الوطنية للمساكن SNR
- شركة Unibat
- شركة التطوير العقاري ARCADE
- جمعية للنهوض الإسكان الاجتماعي SPROLS
- الشركة الجديدة للصحافة والطباعة والنشر
- معهد الاقتصاد الكمي علي IEQ Hamba باخ (دراسات قطاعية)
- شركة "Trantours" (إدارة الوحدات السياحية)
-عيادة بحيرة (مستشفى المنطقة)

ابتزاز لا ينتهي
و في مجال ابتزاز رجال الاعمال  ذكر برهان بلخيرية الطبيب المختص في التجميل وصاحب شركة للسياحة و التجميل في نزل البيت الابيض في شارع محمد الخامس و مساهم في راس مال شركة مختصة في صناعة بطاقات الاتصالات و مساهم ايضا في المصحة الخاصة الامان – ذكر – انه وقع ابتزازه من طرف عماد الطرابلسي و رجاء اسماعيل و شهدوا ضده زورا وبهتانا و ورطوه مع بن علي  و قد اكد له ذلك علي السرياطي في لقاء استدعي اليه في قصر قرطاج
و تطرق بلخيرية الى الملاحقات التي تعرض اليها و الخسائر التي تكبدها و الضرائب الجبائية التي نزلت عليه جراء شهادة زور نقلها اليه مدير الامن دون ان يستطيع فعل شيء تجاه الذين حفروا له و اوقعوه في شباك الطامعين
 
من اجل مصادرة أملاك رجاء إسماعيل
 رجاء إسماعيل محاسبة زوجة المخلوع وشريكتها واصلت  بعد الثورة و الى اخر رمق في حياتها  إدارة أعمالهما بكل حرية إذ لم تلحقها أية مساءلة قضائية تخص مشاركتها في الفساد المالي والإداري طيلة أكثر من عقد. إضافة الى أن مكتب السيدة رجاء إسماعيل لا زال يمارس أعماله بمجمع تونس الجوية وبعديد الشركات الوطنية مقابل عقود خيالية فاقت المليار سنويا للشركة الواحدة. فماذا ينتظر وزير العدل والنيابة العمومية ولجان تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة لمصادرة أملاك شريكة ليلى الطرابلسي ومحاسبتها على الإثراء غير المشروع ....أم أن رجاء إسماعيل التي تمتعت بالحصانة والحظوة قبل الثورة مازالت تتمتع بذلك بعد الثورة ؟أترى أجفان المحاسبة تغمض دونها حية كانت أم ميتة؟


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire