الهوية الكاملة لسامي جاء وحدو :
سامي بن عبد الرحمان بن محمد جاء وحدو وابن
جميلة المثلوثي – مولود في 27/04/1968 – متزوج من يمينة الهنتاتي – أب لطفلين - قاطن حاليا بجهة عين زغوان – طريق المرسى
في شقة ملاكي (كان يقطن سابقا بعدد 4 نهج جول فارن بجهة
العمران)-
السيرة الذاتية لسامي جاء وحدو :
بعد فشله في دراسته الجامعية التي لم يسعفه
خلالها الحظ في الفوز بأية شهادة جامعية نظرا لانحرافه الأخلاقي ومعاقرته لبنت
العنبة صباح مساء وحتى أيام الامتحانات ...حيث التحق سامي جاء وحدو بسلك الأمن
الوطني خلال سنة 1993 في خطة ضابط شرطة بعد أن اجتاز مناظرة الانتداب بنجاح خصوصا
وان توصيات وزير الداخلية زمنها كانت تقضي بضرورة قبول هذا الشاب المستهتر ....وبطريقة
غير مسبوقة وبدعم مباشر من صهره الجلاد عبد الله القلال وزير داخلية المخلوع زمنها
...التحق ضابط الشرطة سامي جاء وحدو بمجرد تخرجه من مدرسة الأمن بصلامبو واثر
مشاركته في مناظرة داخلية بدورة محافظي الشرطة....وبعد تخرجه في دفعة دورة
المحافظين تم تعيينه رئيس مركز الأمن العمومي بمنوبة وبعدها ببورجل (بارطو) ومنها تمت ترقيته في الخطة إلى رئيس فرقة إرشاد
بالعمران ومنها تحول في نفس الخطة إلى منطقة الأمن العمومي بباب البحر وخلال سنة
1998 تم إلحاقه بالاستعلامات العامة كرئيس فرقة الأخلاق الحميدة (بريقاد موندال) وليشغل تباعا رئيس مصلحة الشؤون السياسية بإدارة
الاستعلامات العامة ورئيس للإدارة الفرعية للاستعلامات (2004) ولتتم ترقيته قبل الثورة بأشهر وبالضبط خلال
سنة 2010 إلى مدير إدارة مركزية للاستعلامات العامة...طريق مفتوح لترقيات برقية غير مسبوقة بتدخل مباشر من السفاح عبد الله القلال عضد المخلوع وبدعم من احد اجنحة جهاز الاستخبارات الاسرائيلي الموساد الحريص على ضمان تموقع اعوانه وعيونه داخل وزارة الداخلية......
سامي جاء وحدو ....لا زال الحاكم بأمره
بالوزارة رغم عزله بعد الثورة :
رغم إحالته بعد الثورة على التقاعد الوجوبي
ضمن قائمة التطهير التي اشرها فرحات الراجحي فان سامي جاء وحدو ورغم التحاقه
مباشرة للعمل في سفارة دولة قطر بتونس فانه حافظ على تنفذه داخل إدارة الاستعلامات
العامة وخاصة داخل الإدارة الفرعية للاستعلامات التي عمل بها لأكثر من 10 سنوات
خصوصا وان التطهير غفلها لتحافظ على نفس الفريق العامل والمتورط في كم هائل من
الجرائم المرتكبة في حق معارضي النظام البائد... فالمدير الحالي الذي عوضه ليس إلا
حسين صولة ابنه المدلل وشريكه في جميع المؤامرات والدسائس ... وللغاية فقد استغل
سامي جاء وحدو الإطار الفاسد المعزول سطوته على الإدارة الفرعية المذكورة لمواصلة
العمل على رأسها بطريقة الريموت كونترول "عن بعد" ولينجح في إرباك العمل
بوزارة الداخلية من خلال التآمر على زملائه ... فمثلا عمد سامي جاء وحدو "خدوم
ليلى الطرابلسي" وهذا الاسم الأول لشهرته إلى إرسال مئات الرسائل المجهولة المصدر
والمرسل إلى وزير الداخلية السابق الصيد والحالي العريض عبر الفاكس او عبر البريد (لاتر كوربو) يؤكد من خلال على تورط فلان او فلان في قضية مفبركة ما وعادة ما تكون صحيحة
في احد أجزائها والبقية تضخيم ومزايدات ... وحينما يحيل الوزير المراسلة إلى مصالح
الاستعلامات للمتابعة والإفادة ... تقوم أذرعته الخشبية المزروعة داخل جهاز
الاستعلامات بإتمام بقية المهمة من خلال إعداد تقارير استخباراتية تؤكد فحوى
الرسالة المجهولة والبقية معروفة أما تنحية الإطار المستهدف من الخطة او إحالته إلى
مزبلة التاريخ .... عمليات خسيسة في التآمر على كوادر وزارة الداخلية نجحت مائة
بالمائة في تحقيق الأهداف المنشودة ....
حسب بعض التسريبات المؤكدة فان المدير الحالي للاستعلامات المدعو حسين صولة
حرص بعد عزل ولي نعمته سامي جاء وحدو على الاتصال به بصفة يومية ودورية وعلى مدار
الساعة على هاتف هذا الأخير رقم 98328209 انطلاقا من هواتف بدالة الوزارة ومن هاتف
جوال على ملك مجهول أبعادا للشبهات ..... فحسين صولة لن ينسى أفضال ولي نعمته سامي
جاء وحدو الذي كان له الفضل في التحاقه خلال سنة 1999 ومباشرة بعد تخرجه في رتبة
محافظ بالمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي ليحصل على شهادة قيادية عليا وطبعا تحت
الإشراف المباشر لسامي جاء وحدو .....
والخطأ الفادح الذي وقع فيه وزير الداخلية علي العريض وسلفه الصيد أنهما
اغفلا تطهير إدارة الاستعلامات العامة من أيتام سامي جاء وحدو ولتبقى الحالة على
ما هي عليه قبل الثورة رغم تورط كامل الفريق في الإضرار بالبلاد والعباد خدمة
للمصالح الضيقة لعصابة السراق...... فما الذي تغير بإدارة الاستعلامات بعد 14
جانفي 2011.... قطع الرأس وترك العروق .... الرأس الفاسد المقطوع لا زال حيا يدير ويأمر
ويخطط وينفذ ويؤشر ... طبعا عن بعد خصوصا وان خليفته يستحيل عليه الخروج عن سيطرة
سيده وولي نعمته... ولا ادري لحد الساعة ماذا ينتظر الوزير علي العريض لتصحيح
المسار بإطلاق حملة تطهير واسعة على إحدى أهم إدارات وزارته أم أن التقارير
المغلوطة التي تصله من ذات الإدارة تخدم مرحليا مصلحته للنيل من الشرفاء والأحرار....
بعض التسريبات الأخرى تؤكد أن سامي جاء وحدو اسر لزملائه بإدارة
الاستعلامات بأنه عائد إلى وزارة الداخلية من الباب الكبير بعد أن حصل على وعد من
حليفه وصديقه المحامي محمد الشريف الجبالي المحسوب على حركة النهضة (والذي يتبجج بعلاقته الخاصة بوزيري الداخلية
والعدل ) إضافة إلى تعهد الشيخ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بالتدخل لفائدته وإرجاعه
وترقيته خصوصا بعد أن فاتحه في الموضوع
المدعو عبد الله الزواري احد قادة حركة النهضة بجهة جرجيس.....
فهل سنرى خلال قادم الأيام سامي جاء وحدو الابن المدلل لمنصف بن قبيلة
والصهر المقرب لعبد الله القلال من جديد داخل جهاز الاستعلامات بوزارة علي العريض
....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire