علمت الثورة نيوز من مصادر موثوقة انه انعقد
منذ يومين بأحد المقاهي الراقية بضفاف البحيرة بالعاصمة جلسة تآمرية جمعت شلة من
المفسدين والمتورطين مع النظام السابق وهم على التوالي سامي جاء وحدو شهر "الطرطاق"
وحامد زيد شهر "اللحاس" وحسن العكرمي شهر "بوراس" وكان
موضوع الاجتماع كيفية تنفيذ المخطط الظلامي الذي أعدته ليلى الحجامة مع أفراد من
عصابتها ومستشاريها بنزل الاطلنتيس بدبي وكلفت بوضع اللماسات الأخيرة له لفريق المتآمرين
المتواجد بباريس وبالضبط بنزل جورج 5 تحت إشراف حمادي الطويل شريك بلحسن الطرابلسي
واحد رجال الأعمال المحسوبين على النهضة....
ومن باريس تحول المخطط الانتقامي إلى مكتب
احد رجال الإهمال المتورطين في الفساد والرشوة المحسوبين على الطرابلسية في تونس للإشراف
على تمويله وتنفيذه وكانت الأوامر تقضي بضرورة ضرب كوادر وزارة الداخلية (حسب قائمة اسمية معدة مسبقا) الذين أحبطوا مخطط الالتفاف على الثورة بالانحياز إلى الشعب وخاصة منهم أصيلي
منطقة الساحل والذين تكن لهم زوجة المخلوع كرها مقيتا حكمته تضارب المصالح في
صراعها السابق للسيطرة على كل أجهزة الدولة وخاصة الأمن ....ويقتضي تنفيذ تلك
المهمة بنجاح الاعتماد على الضباط السامين والاطارت العليا الذين وقع عزلهم بعد 14
جانفي 2011 على مراحل من قائمة الراجحي إلى قوائم الصيد والعريض.....
واعتبارا لخبرته في إدارة المؤامرات والدسائس
على طريق مخطط "البراكة " فقد كان سامي جاء وحدو المرشح الأكثر
حظوظا لإنجاح المخطط الانتقامي الثاني منذ الثورة باعتبار أن المخطط الانتقامي الأول
ليس إلا الإشراف الميداني على فريق القناصة المأجور من طرف الطرابلسية لإثارة
البلبلة والفزع في صفوف المواطنين حيث تكفل صاحبنا بتوزيع الأدوار بين العناصر الأمنية
الموالية للطرابلسية ورجال الأعمال الذين ارتبطت مصالحهم بهؤلاء ....
وما اجتماع الأمن مع رجال الإهمال زمنها ألا
ضمانا لشراء البلطجية والمجرمين بمالهم الفاسد وقد كانوا يجوبون أيام 14 و15 و16
و17 جانفي 2011 الشوارع والأحياء داخل سيارات "الإسعاف" او سيارة "اللوكاسيون"
او "الرباعية" الدفع مقسمين على فرق متكونة عادة من احد الأثرياء الشبان
وعدد من رجال الأمن المسلحين والقصد من ذلك تجييش البلطجية على إثارة الفوضى
والشغب وتكليف القناصة بالبقية... مخطط اجهته قوات الجيش وشرفاء الداخلية ولجان
حماية الأحياء...
ولما أحبط المخطط اضطر سامي جاء وحدو للتخفي
في انتظار هدوء الاوضاع ... ابعادا للشبهة عنه وعن الجهاز الذي سانده ميدانيا
والمقصود ب هال"د.جي.اس.او" .. او الاستخبارات الساركوزية الفرع
الخارجي....
المخطط الانتقامي التآمري الثاني الذي تقوده
ليلى الحجامة عن بعد يقضي في مرحلته الاولى بضرورة تفريغ الوزارة من كفاءاتها وذلك
عبر اعتماد سياسة الرسائل المجهولة "لاتر كوربو" في حق الأمنيين
المستهدفين وزرع رجال الأعمال الفاسدين داخل مفاصل حزب حركة النهضة بتكليفهم
بضرورة التقرب لرئيس الحركة راشد الغنوشي وساعده الأيمن لطفي زيتون وعدد من وزراء
النهضة الذين كانوا مهجرين بالخارج "نوع بزنس" أمثال محمد بن سالم وحسين
الجزيري وسليم بن حميدان ورياض بالطيب.....
واعتبارا لعدم خبرة علي العريض في عدد من
المسائل الأمنية الاستخباراتية فان تلك الرسائل كانت تلقى اهتمام الوزير والذي
يحيلها مباشرة على إدارة الاستعلامات التي يشرف عليها احد أبناء سامي جاء وحدو
المدعو حسين صولة ليصادق بسرعة على ما جاء فيها فضلا على تولي رجال الأعمال
المندسين صلب حركة النهضة القيام بدورهم في تأييد تلك الرسائل من خلال علاقاتهم
المتشابكة والفضائح الإعلامية بصحافة المجاري....
والنتيجة المرجوة إحباط كل مجهود لتكوين جهاز
امني جمهوري والعودة إلى امن التعليمات والولاءات وأجنحة المصالح المتضاربة......
وبعدها تدجن وزارة الداخلية لفائدة مليشيات وكتائب موازية تعمل عمل الأمن بمصادقة
جهاز الأمن نفسه بتعليمات سياسية او اقتصادية ....
مخطط سيسمح بتحقيق العدالة الانتقامية
المنشودة من طرف حاكمة قرطاج السابقة وحاكمة الظل مع صهرها المدلل صخر الماطري زمن
ما يسمونه بالحوكمة الرشيدة تحت قيادة المرشد الأعلى رضي الله عنه.....
تبا لثورة يحكمها الجياع .... وأسفي على شعب
تهتز عاطفته لخطب دينية ويصمت على ظلم وانتهاك حقه في العيش الكريم مئات المرات في
اليوم الواحد.... مقابل نعيم الآخرة .... ساسة يملؤون بطونهم بنعيم الدنيا وينومون
الفقير والمحتاج والعاطل بالجنة والحور العين.....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire