خطير : سامي وسمير وشريف ... محور الشر او ثلاثي التآمر على امن الدولة

الثلاثي التآمري على امن البلاد الذين خرج علينا منذ أيام على كامل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والاليكترونية للترويج لقصة مفبركة أتقن الثلاثة أدائها خصوصا وأنهم اختصا بعد الثورة في قضايا الإثارة بحثا عن شهرة مفقودة .... 

فالمحامي محمد الشريف الجبالي يعتبر محاميا فاشلا باتم ما في الكلمة من معنى وقدمت في حقه عديد الشكاوي رفعها ضده عديد الحرفاء الذين تحيل عليهم إضافة إلى عدد من زملائه المحامين الذين شهر بهم .... أما إطار الداخلية المحافظ أعلى سمير الفرياني والذي وجد نفسه بعد الثورة في التسلل فقد استغل هشاشة الأوضاع الأمنية لاختلاق ترهات لا أساس لها إلا في مخيلة رأسه ... وكلنا يتذكر إيقافه وإحالته على المحكمة وليتكفل الشريف الجبالي بالدفاع عنه.... أما الطرف الثالث فهو ليس إلا مدير الاستعلامات العامة السابق والإطار السامي المعزول ضمن قائمة الراجحي ...

خدوم بلاط ليلى الطرابلسي سيء الذكر سامي جاء وحدو..... الشريف الجبالي يرفع القضية في التآمر على امن البلاد ويقدم سامي جاء وحدو كشاهد زور..... والمصادفة أن الثلاثة الشريف الجبالي وسامي جاء وحدو وسمير الفرياني تخرجوا في نفس السنة ونفس دورة المحافظين ... سنة 1992 ... والمصادفة الثانية أن الشريف الجبالي يقطن بنفس الحي الذي يقطنه سمير الفرياني ......احدهم أكد لي بان قضية سمير الفرياني لم تكن إلا فصل من مسرحية مدبرة خطط لها بليل من طرف الثلاثي التآمري في احد مقاهي جهة المنزه لتلهية الرأي العام ولبث البلبلة داخل وزارة داخلية وكذلك قضية الساعة التي اتهمت فيها كوادر شريفة عملت لأكثر من سنة ونصف على خدمة البلاد والعباد وعلى إعادة ثقة الأمنيين في أنفسهم وثقة الشعب في أمنه ...

كما بلغتنا تسريبات مؤكدة عن تورط نفس المجموعة بقيادة سامي جاء وحدو في قضية تجسس لفائدة احد المخابرات الأجنبية اتهم فيها في مرحلة أولية محافظ شرطة أول احمد عبد الرزاق من الأبحاث الخاصة والذي تم عزله بعد الثورة ....