توصلت الثورة نيوز إلى تسريبات مؤكدة حول
تورط احد إطار امني يعمل بجهاز الاستعلامات منذ أشهر (ربيع 2012) في مؤامرة خسيسة لقلب نظام الحكم وإسقاط
حكومة الترويكا...
حيث ثبت أن الإطار الأمني المدعو احمد عبد
الرزاق (من أصهار الهادي الجيلاني صهر الرئيس المخلوع ثلاثي الأبعاد بحكم
مصاهرته لعائلات بن علي والطرابلسي والماطري) والذي سبق أن استقال من وزارة الداخلية خلال سنة 2008 (بدعم مباشر من رفيق الحاج قاسم وزير الداخلية زمنها) وليلتحق بالولايات المتحدة الأمريكية أين ارتبط بأجهزة استخباراتها ("سي.اي.اي" و"اف.بي.اي") وبعدد من الوكالات والأجهزة التابعة من الموساد الإسرائيلي وهيومان رايتز واتش
وجمعية الصداقة الأمريكية التونسية و.....
وبعد الثورة عاد احمد عبد الرزاق إلى
البلاد والتحق مجددا بوزارة الداخلية صلب إدارة الاستعلامات وكلف من زمنها من طرف
رئيسه السابق سامي جاء وحدو بمهمة اختراق حزب حركة النهضة وبمهمة تجنيد أتباع
جدد من الإطارات العليا والوسطى لوزارة الداخلية ... وفي غفلة من القادم الجديد الوزير
علي العريض نجحت الشبكة في التوسع والانتشار وليصل عدد أفرادها إلى قرابة
1500 نفر (حسب اعترافات احمد عبد الرزاق المسجلة) مزروعين في كامل مفاصل الوزارة ومستعدين لتنفيذ المخطط الظلامي لقلب
الطاولة على حركة النهضة والاستيلاء على الحكم وإستعادة مجد رئيسهم المخلوع....
هذا من داخل الوزارة أما خارجها فقد توفرت للمتآمرين
أموال ضخمة تم إدخالها عبر احد المعابر البحرية الحدودية المؤمنة (ميناء حلق الوادي ) وأسلحة متطورة تم جلبها عبر احد المنافذ
الحدودية البرية الجنوبية هذا إضافة إلى الخلايا النائمة لميليشيات النظام البائد
...
الساعة الصفر كانت مبرمجة لبداية السنة
الدراسية وقبل حلول شهر نوفمبر من السنة الحالية ......
لكن نجاح إحدى الأجهزة الأمنية في اختراق
المجموعة المتآمرة على الشرعية افشل المخطط في مهده وليتم التكتم على الموضوع
وحصره بإحالة العنصر المخرب احمد عبد الرزاق على مجلس الشرف وليتقرر عزله من اجل التآمر
على امن البلاد....
والغريب في الأمر أن الوزير علي العريض وعوض إحالة
المتهم والمجموعة المتآمرة على القضاء من اجل الخيانة العظمى والتآمر على امن
البلاد اختار عزل الإطار المتورط وغلق الملف....
والأغرب في الأمر أن محامي الإطار المخرب سيء
الذكر احمد عبد الرزاق ليس إلا محمد الشريف الجبالي الذي رفع قضية في التآمر
على امن الدولة ضد احد رجال الإهمال اعتمادا على إرساليات مفبركة وأرقام هاتفية (المحامي الشريف الجبالي ليس إلا البوليس السياسي الذي عزله محمد
علي القنزوعي لزرعه داخل المحامين من اجل التجسس عليهم.. والشريف الجبالي ليس إلا
محامي الهادي الجيلاني وشفيق الجراية...وليس إلا محامي سمير الفرياني وابن
حيه و..وفي الأخير الشريف الجبالي ليس إلا زميل دورة محافظي الشرطة لسمير الفرياني
وسامي جاء وحدو .... مصادفة غريبة حقا)...
وما يدفعني إلى الغثيان والجنون كيف يبقي
الوزير علي العريض على بقية أفراد شبكة سامي جاء وحدو المزروعين داخل المصالح
المختصة والاستعلامات وبقية الأجهزة الأمنية.... وكيف يبقي الوزير العريض على سامي
جاء وحدو قائد المجموعة حرا طليقا بعيدا عن كل شبهة والحال انه متورط في عديد
القضايا الخطيرة (التعذيب والقتل – التدليس – الابتزاز – الارتشاء - إتلاف الأرشيف الأمني والرئاسي – التآمر على
امن البلاد – التخابر مع جهات أجنبية - الخيانة العظمى - ...)... وماذا تنتظر حكومة حمادي الجبالي لفتح تحقيق مع
كامل أفراد عصابة سامي جاء وحدو من احمد عبد الرزاق إلى سمير الفرياني ومحمد
الشريف الجبالي وكل من سيكشف عنهم البحث....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire