mardi 13 novembre 2012

نبش أولي في ملفات فساد احد ابرز قادة البوليس السياسي في عهد الرئيس المخلوع



كل ما عاناه الإسلاميين واليساريين والقوميين من هرسلة وتشريد وتجويع وتعذيب وتنكيل وسجن واغتيال طلية ال14 سنة الأخيرة يقف ورائها مجرم خطير اختص في الأعمال الدنيئة والخسيسة واشتهر بين زملائه بالرقم الصعب داخل منظومة مخابرات الرئيس المخلوع....
كل ما عاناه معارضو الرئيس المخلوع من ممارسات دنيئة اعتمدت على آخر مبتكرات الجرائم المستحدثة يقف ورائها شخص واحد وهب خبثه ودهائه لخدمة النظام البائد عبر تشتيت المعارضة وتفخيخها وتدجينها بشتى الطرق الممنوعة والمتاحة.....
كل المطالب المشروعة للحصول على وظيفة او عمل  او جواز سفر او بطاقة السوابق العدلية تمر حتما عبر مكتبه وفي غياب موافقته تغلق الأبواب ويتلاشى الأمل...


صاحبنا خرج إلى العلن منذ أيام وعلى صفحات جريدة يومية "الصباح ليوم السبت 10 نوفمبر 2012 وبالضبط أعلى الصفحة رقم 7 (الرقم المفضل صاحبنا ) وفي ركن قضايا المجتمع جاء في أول حديث له لوسيلة إعلام تحت عنوان "مدير الاستعلامات السابق سامي جاء وحدو يكشف حقائق خطيرة حول المؤسسة الأمنية ".... مقال مسموم كتبه له الصحفي صابر المكشر .... وما أعيبه على الصحفي انه خصص نصف صفحة كاملة لنشر أكاذيب وترهات وأراجيف اخطر مجرم في البوليس السياسي المنحل....
تصوروا انه يصنف نفسه في خانة الضباط النظاف .... عيب يا سامي فإذا كنت نظيفا فما يكون حال المتسخون من ضباط الوزارة.....
تصوروا انه يدعي بأنه يقطن بمنزل عائلته بمنطقة شعبية ... والحال انه يقطن بشقة "هاي ستاندينق" بعين زغوان وبقية عائلة جاء وحدو يقطنون بإحدى الفيلات الراقية بجهة العمران.....
تصوروا انه تنصل من مجالات عمله وحصرها في تتبع الإطارات الأمنية والتجمعيين والمنظمات والجمعيات ... فهل علينا أن نصدق بان إدارة استعلامات بن علي كانت موجهة إلى أزلامه وأتباعه دون المعارضة ... وهل علينا أن نصدق بان سامي جاء وحدو لا دخل له في العمليات القذرة التي نفذها أعوانه ضد أبناء هذا الشعب المسكين الذي عانى الويلات طيلة فترة إشرافه......
تصوروا أن سامي جاء وحدو كان له الفضل في منح 99 بالمائة من جوازات السفر لمعارضي المخلوع بعلمه او بدونه ....هل علينا أن نصدق هذا الدفع ونعتذر لرجل مخابرات المخلوع الأول واخطر عناصر بوليسه السياسي خصوصا وانه اصطف مع الشعب ورفع الظلم عن أبنائه....
قبحك الله يا سامي الطرطاق والزفزوف والسفسوف والكذاب ... من اليوم فصاعدا سألقبك بسامي الكذاب.....
فضحت نفسك وفضحت عائلتك وكشفت نفسك وكشفت أعمالك وجرائمك للناس.... قبحك الله يا سامي الكذاب....


14 سنة من أعمال التجسس على معارضي المخلوع .... 14 سنة من أعمال الخساسة والنذالة .... وهذه سيرة سامي جاء وحدو الكذاب انشرها لكي يطلع عليها بني وطني بعد أن استغفلهم وضحك على ذقونهم في محاولة دنيئة لقلب الطاولة والاندساس من جديد....
وخير ما أبدا به تفكيك لإدارة سامي الكذاب وكشف هيكلية إدارة الاستعلامات المركزية والتي تعتمد على مجموعة من الإدارات الفرعية للاستخبارات...
أولا : الإدارة الفرعية للأبحاث الخاصة والتي كانت مهمتها الوحيدة تنفيذ إستراتيجية الرئيس المخلوع في مكافحة ظاهرة الاسلاميين بالتضييق والهرسلة وتجفيف المنابع وقطع الأرزاق والجلب من الخارج والتجويع والتخويف والترهيب... فكل ما عاناه الإسلاميين طيلة ال14 سنة الأخيرة كان ورائها مجرم حقير يدعى سامي الكذاب ... وهذه لن يردها علينا إن استطاع ... فالإدارة المذكورة كانت تتبعه مباشرة....
Brigade Mondaine ثانيا :الإدارة الفرعية للاستعلامات ومن بين مصالحها مصلحة الموندان
وكان يشرف عليها قليل الحياء الخسيس والنذل سيء الذكر رضا الرياحي (لا زال يعمل إلى تاريخ الساعة بوزارة الداخلية) ومهمتها كل الأعمال القذرة المتعلقة باستقطاب العاهرات والمومسات والسافرات وتجنيدهم واستغلالهم في عمليات ابتزاز لرجال المال والأعمال والإعلام بتعليمات مباشرة من القصر ... وأما المصلحة الثانية في ذات الإدارة الفرعية filature فهي مصلحة المتابعة
هذه المصلحة القذرة تكمل دور الأولى من خلال انجاز بقية الأعمال القذرة والتي أذهلت زمنها تونس والعالم .... فسهيل الغربي الذي أحيل مؤخرا على التقاعد الوجوبي شكل مع سامي الكذاب ثنائي خطير نجح زمن المخلوع في تنفيذ عمليات نوعية ومهام نترفع عن ذكرها لان ضحاياهما لا زالوا قيد الحياة ويتذكرون جيدا عمليات الابتزاز والتنكيل التي مورست في حقهم .....
مصلحة الفيلاتور ومصلحة الموندان كانت تعملان في تناغم تام وتنسيق غير مسبوق بفضل حرص سامي الكذاب على تنفيذ التعليمات التي كانت تصله تباعا من سيدته ليلى الحجامة او احد أفراد عصابة السراق أولياء نعمته ... فهم يختارون الضحية وهو يختار الطريقة والأسلوب.... والغاية سلب الضحية أما عقارا او أملاكا او أموالا او للدخول معه في شركة في مشاريعه بطريقة قسرية تعتمد الترهيب أولا والتنكيل ثانيا.....
وتبدأ المسرحية بزرع إحدى الجميلات داخل محيط رجل الأعمال الهدف ... داخل المطعم او النزل الذي يرتاده ...وبعدها تطيح الغانية بالسيد وتستدرجه إلى إحدى الشقيق المفروشة المزروعة بالكاميراوات وأجهزة التنصت ... بعدها يبدأ الفصل الثاني لابتزاز الرجل الهدف ومساومته .... وكم من مرة استغل سامي الكذاب سياسة التطويق والتبريك لخاصة نفسه وابتز ضحيته مئات الملايين مقابل سكوته وصمته.... مليارات جمعها سامي الكذاب من امتهان تجارة الرقيق الأبيض وابتزاز رجال المال والأعمال .....

وهناك مصلحة ثالثة لا تقل أهمية داخل نفس الإدارة الفرعية وهي مصلحة الشؤون السياسية والتي كان يشرف عليها ابنه المدلل حسني صولة ومهمتها اختراق أحزاب المعارضة من خلال زرعها بالجواسيس والمخبرين من الداخل ... زمنها كان المخلوع يحصل بضفة دورية على أدق تفاصيل برامج وأنشطة أحزاب المعارضة وكبار قادتها....
هذه الجرعة الأولى والباقي أمر يا سامي .... يا كذاب....

جهاز البوليس السياسي او جهاز الاستعلامات الذي اشرف عليه المجرم والسفاح سامي جاء وحدو عفوا سامي الكذاب كانت له مهام واضحة تتمثل في ترويع الناس و بث الرعب في أوساطهم من أجل حرمانهم من حقهم في التعبير و الانتماء و حرية الاجتماع، و الاعتداء على ممتلكاتهم و تلفيق القضايا من أجل تشويه سمعة المعارضين للنظام عبر مختلف القنوات الإعلامية والانتقام منهم لأنهم حاولوا الوقوف ضد السلطة.
هذه الممارسات امتدت لفترات طويلة وملفات هؤلاء الضحايا الذين طالتهم الأيدي يعد بعشرات الآلاف إن لم يكن أكثر من ذلك، هؤلاء الضحايا تحطمت حياتهم فمنهم من دخل السجن وهو في عز شبابه  ليمضي سنوات عدة تحت طائلة التعذيب و لتبقى أثارها شاهد عيان على بطش هذا الجهاز.
ووصل تعنت المجرم سامي جاء وحدو إلى حد إلحاق عاهات مستديمة بالضحايا كالعمى و فقدان الذاكرة.
لذا فإنني أطالب بضرورة فتح تحقيق في كل هذه الملفات و محاسبة سامي جاء وحدو نتيجة ما اقترفه من جرائم في حق الإنسانية و محاكمته محاكمة عادلة على اعتبار أن التعذيب جريمة لا تسقط بمرور الزمن...

 

فالقادم سيكون في طعم العلقم ... خصوصا وأنني انوي كشف علاقتك بليلى الطرابلسي وببلحسن وعماد الطرابلسي وبالوزيرة سميرة خياش وكذلك بعلاقاتك الجنسية المحرمة مع الصحفية ومع المحامية..... هذا إضافة إلى كشف المستور عن مخطط تآمرك الأخير على حكومة الترويكا والنهضة خاصة ... فكرهك للإسلام والإسلاميين ابدي مثلك مثل سيدك المخلوع.... فتبا لك ما حييت واللعنة تلاحقك ابد الدهر ... يا سامي الملعون عفوا الكذاب...



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire