mercredi 24 octobre 2012

فتح ملفات الفساد بالإدارة الجهوية للديوانة بصفاقس... حكاية سوء استغلال السيارات الوظيفية وسرقات وصولات البنزين؟

من بين الملفات الشائكة في الفساد الجماعي المالي والإداري التي ورثناها على النظام البائد ولازالت إلى تاريخ الساعة تنخر إداراتنا العمومية ومؤسساتنا الوطنية ملف التلاعب في وصولات البنزين المخصصة لسيارات الإدارة والتي تنهب بصفة يومية وعلى مدار الساعة وتباع في شكل لفافات إلى محطات توزيع الوقود "عجيل" او إلى أشخاص مجهولين مقابل تخفيضات تصل إلى 20% من ثمنها الحقيقي.... لتعود في شكل لفافات أوراق مالية ولتدخل نهائيا جيوب الموظفين الفاسدين الحالمين بالإثراء السريع على حساب خزينة الدولة المنهوبة....
هذا إضافة إلى تعود عدد من المتنفذين داخل أجهزة الإدارة مجازاة أتباعهم وأعوانهم بوصل وقود او "بونو ايسانس" كلما نجحوا في خدمة سيدهم ...حيث عادة ما يعرض المدير او رئيس المصلحة او المسؤول (طالب الخدمة) من احد أعوانه (قضاء شان خاص – التميز في العمل - ....) إعطاؤه بونو اسيسانس إن هو أتم المهمة على النحو المطلوب ....طريقة معمول بها في جل المصالح والإدارات في غياب رقابة فعالة على طرق التصرف في وصولات البنزين ...
فالسيارات الوظيفية توزع بديوانة صفاقس على الهوية وكذلك وصولات البنزين فالسيارة الإدارية لا تسند حسب احتياجات الخطة وضروريات العمل بل يقع إسناده اعتمادا على الولاءات لا غير ... إجراء تسبب في إحداث شلل بالمصالح الميدانية التي تتطلب الوسائل والنقليات مقابل التسبب في انحلال المصالح الإدارية نتيجة الغيابات المتكررة للموظفين الذين منحوا سيارات دون وجه حق ليستعملوها في حلهم وترحالهم وشؤونهم الخاصة ... على حساب مصالح البلاد والعباد...
وعلى سبيل الذكر لا الحصر نجد النقيب وسيم الزياني والذي منح سيارة "رينو اكسبراس" دون حاجة العمل لذلك خصوصا وانه مكلف بملفات الصلح الديواني ولا يحتاج إلى أي تنقل خارج مكتبه.....ونفس الوضعية تقريبا للنقيب رشدي عمارة والذي منح سيارة "رينو 19" ....وفي المقابل نجد آمر فصيل المستودعات الحرة بصفاقس النقيب وليد النصري والذي يحتاج إلى أكثر من سيارة لتفقد المستودعات الخاضعة للقيد الديواني .... يمنع من استغلال أية سيارة خصوصا وان السيارة التي كانت مخصصة للفصيل المذكور تحوز عليها دون وجه حق المسؤول السابق الرائد ثامر شطورو والذي تمت ترقيته للإشراف على المكتب الحدودي بمطار صفاقس .... هذا عن السيارات الإدارية .... أما عن وصولات البنزين فحدث ولا حرج .... فغالبيتها تذهب إلى جيوب الفاسدين.... هكذا أرادوها نهب واستيلاء وتزوير وخيانة ومغالطات وألاعيب وخزعبلات....




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire