نزل
السندباد بالحمامات الذي يقع وسط
مدينة الحمامات وبالضبط بشارع قصر الأمم المتحدة، حيث يمتد على مساحة جملية تفوق 5 هكتارات... وحيث يتألف الفندق الأميري من 145 غرفة و 9 أجنحة ملكية.... وحيث يحمل النزل الفخم التصنيف
رقم 17 من ناحية الخدمات والرفاهية من بين 124 فندق
بالجهة ...
هذا النزل استولى عليه
زمن النظام البائد وفي إطار عملية خوصصة مشبوهة رجل الإهمال المعروف واحد ابرز أزلام
النظام البائد المدعو محسن الفراتي ...والمبلغ الذي دفعه صاحبنا للتحوز
بالنزل لا يزيد عن 100 ألف دينار ....أي يثمن شقة يتحصل رجل الإهمال على ارض شاسعة
تفوق قيمتها زمنها أي سنة 1997 ... 50 مليار.... هذا دون اعتبار بناية النزل
المشيد والتجهيزات وغيرها من الوسائل والنقليات.....
وزير أملاك الدولة زمنها
الجنرال مصطفى بوعزيز اشرف شخصيا على إتمام الصفقة المشبوهة بحرص شخصي من
الرئيس المخلوع (الذي قبض الثمن الحقيقي للإحالة او التخصيص بالعملة الصعبة تحت
الطاولة في شكل عمولة او رشوة او هدية او مكرمة) وعلى إحالة ملكية النزل المذكور بثمن
لا يتعدى 100 ألف دينار ... حدث هذا بعد أن تم تحديد الثمن الافتتاحي للبتة ب1.5
مليون دينار ولينزل في المرة الأولى إلى 500 ألف دينار ومن بعدها ليتهاوى إلى حدود
100 ألف دينار ...
ولحد هذا التاريخ لم
يفتح ملف نزل السندباد لكشف ما خفي عن الشعب المسكين الذي نهب في وضح النهار من
طرف عصابة السراق....


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire