الكينغ محمد ساسي (ملك المقاطع) وشريك الرئيس المخلوع والمختص رقم واحد في استنزاف
مدخرات المقاطع الوطنية وفي نهب خيرات البلاد الحجرية والرخامية وتهريبها إلى
الخارج في اتجاه ايطاليا ...
الكينغ محمد ساسي رجل إهمال زاده التحيل
والابتزاز ... بعضهم لقبه خلال التسعينات بالمنشار خصوصا وانه كان حريصا على
استغلال المقاطع الحجرية والرخامية المملوكة للدولة او للخواص بأقل التكاليف
الممكنة وغير الممكنة مع الحرص على رهن العقار لدى احد المصارف للحصول على
المليارات التي ينفقها على تغطية مصاريف الاستغلال من أجور عملة واقتناء تجهيزات
المقاطع والشحن والرفع وليقوم بعدها بتصدير منتوجات مقاطعه المترامية شرق البلاد
غربها .. شمالها وجنوبها... في اتجاه ايطاليا... والحريف ليس إلا شركة
Aurora Marmi
Snc
Tél : 0882 644228 – Fax : 0882 644228
أي بصريح العبارة أن
جميع منتوجات شركات محمد ساسي وخصوصا منها الشركة التونسية لاستغلال مقاطع الرخام "سوتاكام"
تستوردها الشركة الايطالية "اورورا مارمي" حصريا وبأسعار مخفضة لا تمثل أكثر
من 0.1% من السعر الحقيقي
للبضاعة فمثلا شحنة من الحجارة المستخرجة من احد مقاطع البلاد التابعة للكينغ
بقيمة حقيقية في حدود مليون اورو تصدر إلى الشركة الايطالية بسعر لا يتعدى في أقصى
الحالات ألف اورو وهو المبلغ الذي يحول عادة إلى حساب الشركة المصدرة اعتمادا على
مبلغ الفاتورة... وبعملية حسابية بسيطة نخلص إلى أن الكينغ تسبب في خسارة بآلاف المليارات
من العملة الصعبة للبلاد طيلة امتهانه للطريقة الشيطانية في التحيل والتهريب
والتبييض...
وبمزيد البحث في
الموضوع توصلت الثورة نيوز بطرقها الخاصة إلى الكشف عن اللغز .... فالشركة
الايطالية المستفيدة من عملية التبييض والتهريب ليست إلا شركة على ملك مروان بن
محمد بن احمد بن حسين ساسي أي الابن البكر للكينغ.....
ولنصل في الأخير إلى الطريقة المعتمدة من طرف
الكينغ للتحيل والنهب والتهريب والتبييض للوصول إلى ثروات البلاد واستغلالها حصريا
وكأنها ملك خاص موروث .. فينهب كما يشاء .... ويمارس التهرب الضريبي والتهرب
الديواني وتبييض العائدات المالية بطرق مستحدثة يصعب كشفها:
أولا :
اعتمادا على علاقة الكينغ بالرئيس المخلوع فانه نجح في السيطرة المعنوية والمادية
على كل وزرائه وكبار رجالات الدولة ... فطلباته لا ترد ورغباته تنفذ دون تلكأ او تأخير....
ثانيا :
تنفذ الكينغ لدى وزراء المخلوع وحرصه على تقديم الرشاوي بصفة دورية بمناسبة او دونها ساعده على السيطرة الفعلية على كامل مفاصل الإدارات المعنية والحصول على مئات التراخيص الفاسدة لاستغلال المقاطع الحجرية او الرخامية اعتمادا على شبكته العنكبوتية المتكونة من :
1- سهام بن سلطان (مديرة المقاطع والمسؤولة المكلفة صلب وزارة التجهيز بتسليم رخص استغلال المقاطع) .....
2- الصحبي زغدود (المسؤول المكلف بالأبحاث العقارية بالإدارة العامة للتصرف والبيوعات) ....
3- عبد النور القرامي (المسؤول المكلف بمعاينة المقاطع وتسليم شهادات الصلوحية للاستغلال) ....
4- منية الحركاتي الخبيرة الجيولوجية صاحبة مكتب الدراسات الخاص والمتخصص في دراسة المواقع الحجرية والرخامية ....
ثالثا :
اعتماد الكينغ محمد ساسي على الشركة الايطالية "اورورا مارمي" المملوكة بالكامل لعائلة محمد ساسي والتي
يديرها ابنه مروان ... المختصة ظاهريا في تصنيع الحجارة ومواد الأرصفة والمختصة
باطنيا في تهريب الأموال وتبييضها خارج البلاد ...
والى تاريخ الساعة لا ادري من يحمي الكينغ من
التتبعات العدلية من اجل حزمة من الجرائم الخطرة التي تسببت في إلحاق أضرار جسيمة
باقتصاد البلاد يستحيل تجاوزها او إصلاحها....فعيب أن يتواصل مسلسل استنزاف ثروات
البلاد لأكثر من 20 شهر بعد هروب الرئيس المخلوع ....




Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire