jeudi 13 septembre 2012

اثر معلومة متأتية من إحدى فرق الحرس الوطني المختصة الديوانة تنجح في حجز كمية مهولة من المحركات المستعملة المهربة عبر رأس الجدير








تأكد لنا من مصدر موثوق أن احد الفرق الديوانية المختصة قد نجحت ظهر اليوم في الإطاحة بأكبر العصابات المختصة في التهريب عبر مداخل البلاد الحدودية الجنوبية وبالضبط عبر معابر رأس جدير والذهيبة ...
حيث تأكد لنا انه تم اليوم الخميس 13 سبتمبر 2012  اكتشاف المخبأ وحجز البضاعة المهربة من طرف فصيل الحرس الديواني بصفاقس اثر تنسيق مباشر مع إحدى فرق الحرس الوطني المختصة (هذه الأخيرة حرصت على تتبع تحركات العصابة في سرية تامة انطلاقا من بن قردان ووصولا إلى صفاقس خصوصا وان المعلومات تؤكد تهريب أكثر من 5 حاويات معبأة بالمحركات المستعملة واختفاؤها داخل مرابض سرية بالمدينة الحدودية )... البضاعة المهربة والمحجوزة كانت مخبأة بشكل سري داخل احد المخازن بجهة الأفران  بصفاقس وتحتوي على قرابة 160 محرك مستعمل للعربات.. بعد التحريات اتضح أن البضاعة مملوكة لأحد المهربين المعروفين (صهر رئيس منطقة حرس وطني عمل لفترة طويلة داخل مثلث برمودا للتهريب "الجم – مساكن – منزل كامل" حيث ربط علاقات خاصة مع "كونترا الفيراي" ومع أطراف نافذة بالديوانة بالجهة)...
والسؤال المحير كيف وصلت البضاعة إلى صفاقس ... وكيف نجحت في مغالطة الدوريات والفرق الأمنية والديوانية والعسكرية المتواجدة في المفترقات الرئيسية انطلاقا من بوابة العبور ووصولا إلى المخبأ السري بصفاقس.....
وهل أن مصالح الديوانة في سبات عميق حتى تنتظر الحصول على المعلومات الدقيقة من الحرس الوطني للوصول إلى المهربين....
وهل ستنجح ديوانة الغديري في الوصول إلى كامل أفراد الشبكة الأخطبوطية للتهريب أم انه سيقع التستر على ملف القضية وحصره في الكمية المحجوزة مثلما وقع في ملفات سابقة.... 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire