mardi 7 août 2012

عندما ينحرف المدير العام للديوانة محرز الغديري ويتعسف في استعمال سلطاته




هذا المقال تم نشره على مدونتنا يوم الأحد 29 جويلية 2012 وقمنا بحجبه وسحبه بعد نشره بيومين  استجابة لإلحاح عدد من المتدخلين الذين وعدوا بالتدخل العاجل لرفع المظلمة عن الإطار الديواني الشريف "حسام مرزوق" وبرد الاعتبار له ولزملائه ونظرا إلى أننا والى حد الساعة لم نلاحظ أي تغيير في الموقف المتصلب لديوانة الغديري التي استجابت لتدخلات الطرابلسية الجدد وحرصت على تحقيق رغباتهم وعمدت إلى إبعاد الشرفاء والأحرار .... مع التأكيد على استعدادنا لنشر المزيد من غسيل الطرابلسية الجدد وشطحاتهم مع جوقة الغديري.......


الخبر الأول :
الديوانة تكشف مخبأ لسيارات فاخرة لعائلة المخلوع بسيدي بو علي

أفادت مصادر قريبة من الحكومة أن إحدى فرق الحرس الديواني نجحت يوم السبت 16 جوان 2012 في اكتشاف مخبأ سري بجهة سيدي بوعلي بولاية سوسة يضم عددا كبيرا من السيارات الفارهة المملوكة لعائلة بن علي (قيس بن علي – نجاة بن علي حرم المهيري - ....).
وتمّ تحرير محضر حجز فعلي في الغرض بقيمة تفوق مليون دينار لسيارات آخر طراز من نوع البي ام دابليو والمرسيدس والفيراري والمازاريتي، إضافة إلى الحجز الفعلي على أكثر من 70 محرك مستعمل لسيارات البيام والمرسيدس  وفق نفس المصادر.



الخبر الثاني :
صهرا حمادي الجبالي يتدخلان لدى المدير العام للديوانة لرفع الحجز عن بضاعة المدعو خالد البكوش جاب الله

أفادت مصادر مطلعة على الشأن الديواني أن صهرا رئيس الحكومة حمادي الجبالي (زوجا ابنتيه سمية وسندس على التوالي المدعوين محمد أمين الحشفي ومنتصر عطية) قد زارا صبيحة يوم الأربعاء 17 جويلية 2012 حوالي الساعة التاسعة صباحا المدير العام للديوانة العميد محرز الغديري بمكتبه بالطابق السادس ببناية نهج صدر بعل بجهة لافيات وكانا مرفوقين بالنقيب ديوانة مراد العرفاوي الملقب ب"مراد نهضة".
وتضيف المصادر أن موضوع الزيارة التي دامت قرابة الساعتين التدخل لفائدة "خالد البكوش جاب الله" صاحب ورشة "مستودع النور" المتواجد بحمام سوسة والمختص في صيانة السيارات الفارهة والفخمة وخصوصا منها ال"بي.ام.دابيو" وال"مرسيدس" وذلك لرفع الحجز الفعلي المضروب على بضاعته التي تضمن أكثر من 70 محرك مستعمل للسيارات هذا إضافة إلى التدخل لمعاقبة رئيس وحدة الحرس الديواني بسوسة الذي نفذ الحجز ورفض الإفراج عن المحجوز.




 الخبر الثالث :
محرز الغديري المدير العام للديوانة الجديد يتدخل لرفع الحجز عن بضاعة المهرب البكوش ورئيس وحدة الحرس الديواني يرفض مخالفة القانون

بمجرد مغادرة الضيفين المبجلين محمد ومنتصر زوجا ابنتي حمادي الجبالي رئيس الحكومة عمد المدير العام محرز الغديري إلى مهاتفة الجهة التي أنجزت أعمال الحجز الفعلي وترجتها قبول واعتماد الفواتير التي استشهد بها المهرب خالد البكوش جاب الله وكان الجواب سلبيا نظرا لعدم قانونية فواتير المسك وتأكد باحث البداية من فساد مصدر البضاعة وما كان من المدير العام حينها إلا مهاتفة مدير مكتب الاستعلامات الديوانية العقيد فرج بن خليفة طالبا منه فتح بحث إداري في حق رئيس الوحدة الثالثة للحرس الديواني بسوسة من اجل أية تهمة ملفقة حتى يتسنى له نقلته نقلة تأديبية.



الخبر الرابع :
إحدى غرف اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية توجه شكر خاص لرئيس الوحدة الثالثة للحرس الديواني بسوسة خلال جلسة بمقر وزارة المالية حضرها المدير العام للديوانة
وحيث جاء في التقرير المقدم في جلسة ظهر يوم الخميس 18 جويلية 2012 جمعت أعضاء الغرفة النقابية الوطنية المعنية مع سليم بسباس كاتب الدولة للمالية ومحرز الغديري المدير العام للديوانة وعدد من مسؤولي ومستشاري وزارة المالية ما يلي :"....حيث افرد المهربون بإجراءات خاصة لتسهيل أعمالهم ولتغطية تجاوزاتهم ووصل الأمر إلى حد انه يقع إعلامهم مباشرة من طرف أمراء فصائل الحرس الديواني المتعهدين بتنفيذ المداهمات والتفتيشات عند ورود المعلومات بضرورة إخفاء البضاعة المهربة أو المجرورة المنطورة أو الحاوية المنهوبة ولولا فطنة ويقظة الرائد حسام مرزوق الرئيس الحالي لوحدة الحرس الديواني بسوسة لآلت الأمور إلى ما لا يحمد عقباه فكلما اشرف بنفسه على متابعة إحدى المعلومات الخاصة بالمهربين إلا ونجح في تفكيك العصابات وحجز بضائع بكميات مهولة والعكس صحيح فكلما تعهد احد مرؤوسيه إلا وفشلت الخطة وتمكن المهرب بالتحصن بالفرار مع بضاعته المحجرة والممنوعة.
وحيث كنا ننتظر تحسنا على مستوى العمل والأداء الديواني بعد زيارة السيد رئيس الحكومة إلى ميناء رادس التجاري بتاريخ 21 ماي 2012 وما تلاه من قرارات تخص الديوانة من تغييرات على مستوى الإدارة العامة وعلى مستوى بقية الإدارات والمكاتب الحدودية ولكن بقيت دار لقمان على حالها وتغيرت بعض الأسماء ولكن السياسة بقيت على حالها".



الخبر الخامس :
المدير العام للديوانة محرز الغديري يقرر نقلة تأديبية في حق رئيس الوحدة الثالثة للحرس الديواني بسوسة
المدير العام للديوانة يصدر يوم الجمعة 20 جويلية 2012 برقية فردية في نقلة الرائد حسام مرزوق إلى إدارة الأبحاث الديوانية مع سحب الخطة وحرمانه من الامتيازات الوظيفية وتعيين احد أعوانه المقربين والمحسوبين عليه الرائد أكرم صبري (سكير وعربيد وعديم الكفاءة والخبرة ومن ابرز المنتمين إلى عصابة شريف المغربي)لإمكانه على رأس وحدة الحرس الديواني بسوسة .
إضافة لذلك حرص المدير العام للديوانة شخصيا وعلى غير عادته على أن يباشر الرائد حسام مرزوق عمله في الإدارة الجديدة ويسلم مقاليد قيادة الوحدة إلى خلفه بالسرعة القصوى.



ما وراء الأخبار :
محرز الغديري المدير العام للديوانة الجديد يؤسس لدولة الفساد من جديد...

لتحقيق وعوده التي قطعها لصهري رئيس الحكومة حمادي الجبالي محمد ومنتصر (الطرابلسية الجدد) بالإسراع برفع الحجز الفعلي المضروب عن البضاعة المهربة المحجوزة في مخازن المهرب المحترف وسمسار السيارات الفارهة والميكانيكي المفضل لعصابة السراق سيء الذكر خالد البكوش جاب الله فقد قرر نقلة الضابط الشريف والنزيه والكفء الذي استنطح ورفض تطبيق تعليمات القيادة في غض الطرف عن عصابات التهريب والكونترا.
سلوكيات غير معهودة حتى زمن النظام البائد وفي عهد المدير العام السابق والمسجون حاليا سليمان ورق والذي واثر بلوغه تشبث نفس الضابط بتطبيق القانون والحجز الفعلي على احد أتباع عصابة السراق فانه قرر نقلته تعسفيا من الوحدة الأولى للحرس الديواني بتونس إلى وحدة الحرس الديواني بقفصة استجابة لاقتراح المقدم المعزول والمحال على القضاء فؤاد بقني.
الغريب أن الضابط المعني بالنقلة التعسفية تميز خلال إشرافه بعد الثورة على الوحدة الثالثة للحرس الديواني بنتائج مهنية غير مسبوقة تفوق من خلالها على بقية الوحدات والمكاتب من ناحية المحجوز ليصل إلى أكثر من 70 % من المحجوزات الجملية للحرس الديواني بكامل الجمهورية إضافة إلى نجاحه في تجفيف منابع التهريب وتعقب أباطرة الكونترا الذين وضعوا أكثر من 300 ألف دينار كمنحة لمن يخلصهم منه أو ينقله إلى جهة أخرى....
والأغرب أن لجنة المصادرة توجه مكتوب للديوانة توجه من خلاله شكرا خاصا للوحدة الثالثة للحرس الديواني بسوسة وكذلك وجهت إحدى الغرف النقابية الوطنية لمنظمة الأعراف مكتوبا في نفس المعنى....
ولكن للمدير العام الجديد العميد محرز الغديري رأي آخر فهو مطالب قبل كل شيء بإعادة إحياء منظومة الفساد وإعادة انتشار رموز الفساد وقطع رؤوس كل أحرار وشرفاء الديوانة إن لم ينجح في تدجينهم وتطويعهم... وهو مطالب بتلبية رغبات الطرابلسية الجدد من أقارب واصهار ومقربين للحكام الجدد... وهو مطالب أيضا بتحقيق رغبات أباطرة التهريب والمضاربين والسماسرة والوسطاء والمافيا المتجددة لضمان ديمومة حكمه على رأس الديوانة....
فمصلحة البلاد لا تهم المدير العام الجديد ولا مصالح العباد ولا مصالح موظفي الديوانة ... فكل ما يهمه التنفذ والتموقع والتمركز والحكم لا غير...
موضوع مرشح لتطورات وتداعيات خطيرة خصوصا بعد أن بلغتنا تسريبات مؤكدة عن نية الضابط المتضرر رفع الأمر إلى القضاء الإداري والجزائي ضد مديره العام وتكليفه لأحد المحامين المشهورين .

نصيحة لمحرز الغديري .... لو دامت لغيرك لما آلت إليك....  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire