vendredi 3 août 2012

اسباب خفية وراء الكره المقيت الذي يكنه محرز الغديري المدير العام الحالي للديوانة لخريجي الاكاديمية العسكرية




لا يمكن ان تتخيلوا مسؤولا ساميا بالدولة يمقت المؤسسة العسكرية مثلما يمقتها المدير العام الحالي للديوانة محرز الغديري ........
ولا يمكن ان تفهموا خفايا الحقد الدفين الذي يكنه محرز الغديري لضباط جيشنا الوطني وبالخصوص لقائد الجيوش الثلاثة الفريق اول رشيد عمار.....
فمحرز الغديري عمد منذ تعيينه الى تفريغ ادارة الحرس الديواني من ضباطها خريجي الاكاديمية العسكرية الذين احالهم تباعا على مصالح ادارية ميتة او ما يسمونها الفريقو .. والحال ان هذه الاطارات النشيطة والمدربة تدريبا اكاديميا عاليا في فنون القيادة والإسناد والمتابعة والرصد والترصد والتخفي والتمويه في الحرب والسلم.. وحيث ان ادارة الحرس الديواني تعتبر القوة التنفيذية الوحيدة والقوات الخاصة بالديوانة وبالتالي فانه من الضروري ان تكون قيادات الادارة والوحدات الجهوية والفصائل من الضباط خريجي المدارس العسكرية..
صحيح ان جميع ضباط الديوانة يحملون نفس الزي ونفس الشارات ونفس الشعارات ويتحصلون على نفس المرتبات ونفس المنح ونفس الامتيازات.....لكن لكل منهم اختصاصه حسب مجالات تكوينه وبالتالي لا يصح عقلا وقانونا وواقعا ان تسند قيادة وحدات امنية خاصة الى ضباط ديوانة من غير خريجي الاكاديمية وخصوصا وأنهم لا يحسنون استعمال السلاح ولا طرق المداهمة ولا مسالك التدخل ولا وسائل الدفاع والهجوم ....
وحيث ان الظروف الامنية جد استثنائية وتحتاج  اولا وأخيرا الى اعتماد الكفاءة المهنية والخبرة الميدانية في التعيينات والنقل الادارية بعيدا عن المحاباة والمحسوبية وتصفية الحسابات فمصلحة تونس فوق الجميع...
وحيث ثبت لنا ان محرز الغديري لا يحسن استعمال السلاح ولم يتدرب عليه وان الزي النظامي الذي حمله لسنوات هو مجرد ديكور اراد به المقبور الجنرال عبد القادر عمار تجييش الديوانة من خلال فرض الزي النظامي على كامل سلك الديوانة ..
وحيث ثبت لنا ايضا ان الرتبة التي وصلها محرز الغديري غير مستحقة ولم يصل اليها إلا عبر التقرب للمديرين العاميين الذين حكموا الديوانة وبتوسيع علاقاته داخل جهاز الحزب الحاكم فمثلا كان قبل الثورة يتمسح للتجمعيين وبعدها تحول الى الانبطاح للنهضويين....
وحيث تأكد لنا ان محرز الغديري مصاب بالأمراض السبعة عفانا وعفاكم الله من سكري وضغط الدم والزهايمر وعرق النساء و..... نتيجة كرهه لممارسة الرياضة واتجاهه الى الاكل بشراهة غير مسبوقة وخصوصا للحم العلوش الحليب و السمك الطريء اضافة الى ادمانه على معاقرة اجود الخمور وارفع الكحول...
وحيث تأكد لنا بعد مراجعة ملفات التعيينات التي شملت مؤخرا ضباط ادارة الحرس الديواني من ان محرز الغديري قد عمد قصدا وعن سوء نية الى تفريغ الادارة الديوانية المختصة في استعمال السلاح من كبار وصغار الضباط خريجي الاكاديمية العسكرية رغم ندرتهم داخل الديوانة فعددهم لا يتجاوز في اقصى الحالات العشرات ولم يسلم من شر المدير العام الجديد عدو المؤسسة العسكرية إلا رئيس الوحدة الديوانية المشرفة على حدودنا الجنوبية (راس الجدير – وازن -  الذهيبة ....) والذي اجل المدير العام الجديد للديوانة تغييره بضابط لا يحسن استعمال السلاح الى حين اي الى ان تهدا الاجواء على مستوى الحدود البرية التونسية الليبية....
وحيث ان كل شيء زاد عن حده انقلب الى ضده ..... فإنني لا نظن ان محرز الغديري المريض بجنون العظمة والمتعود على الممارسات العنجهية قادر بالسياسة المعتمدة والأفكار المتهرئة على النجاح في الديوانة زمن الثورة والثورة ... بل انا متأكد من ان سحره سينقلب عليه وليسقط المسقط وليتهاوى المخرب حتما على سفوح جبال عاتية لا تهزها العواصف ولا تحركها الرياح.  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire