الديوانة تقرر الحجز الفعلي على عدد 38 من قلابس اللوجيك السياسي لثبوت عدم شرعية مسكها

بعد ان نجحت احدى المصالح المختصة للديوانة يوم الثلاثاء 31 جويلية 2012 في عملية مداهمة استيديوهات شركة "كاكتوس برود" بجهة اوتيك اضافة الى مقرها الاداري بضفاف البحيرة والحملة الاعلامية التي نظمها سامي الفهري شريك بلحسن الطرابلسي لمغالطة الرأي العام مستغلا المساحات الاعلامية السمعية والبصرية والمكتوبة التي امنتها له عصابته المزروعة في كامل مفاصل المشهد الاعلامي التونسي.

وحيث عمد المتحيل سامي الفهري الى التأكيد على سلامة ملف كاكتوس من الناحية الديوانية والحال ان التأكد من صحة الافعال من عدمها هي اختصاص ديواني لا دخل لسامي او لغيره فيه وإلا فما حاجتنا الى اعوان الديوانة وموظفي المالية اذ يكفي ان يصرح المطالب اذاعيا او تلفزيا بصحة تصاريحه الجبائية او الديوانية لتبرئ ذمته .... كم انت لوووووول يا سامي الفهري....

ولكن مصالح الابحاث الديوانية الجهة المشرفة على اعمال التفقد والتدقيق اكدت اليوم على انه ثبت لدى مصالحها ان ال38 قلبوسة او قلابس التي تم حجزها تحفضيا باسيديوهات كاكتوس برود باوتيك فواتيرها مفتعلة وغير سليمة اذ لم تدخل البلاد عبر المسالك القانونية (غياب فواتير قانونية ووثائق تثب التوريد الفعلي للقلابس وخلاص المعاليم المستوجبة)... وبالتالي فقد اتجه الحال الى حجز مخزون القلابس التي استغلت في تأثيث برنامج اللوجيك السياسي على قناة الفضائية التونسية(قناة افتراضية غير مرخص لها وغير قانونية يملكها شريك الطرابلسية المدعو سامي الفهري) وتحرير محضر حجز ديواني في الغرض واحالة الملف الى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس.

وحسب بعض التسريبات الاولية فان معز بن غربية وكيل شركة "في برود" شريك رئيسي لسامي الفهري في عمليات التهريب الديواني والتهرب الضريبي....

فشكرا لأعوان وإطارات الديوانة على حرفيتهم ونزاهتهم وبطولتهم زمن ندرة الرجال... اذ ليس من السهل التعامل مع سامي الفهري اخطر مافيوزي واكبر متحيل زاده الرشوة والفساد الثورة ...

فسامي الفهري اخطا حين اعتقد ان بإمكانه مجددا اسكات اعوان الديوانة وضمان اغفالهم له لفترة جديدة......