vendredi 3 août 2012

غديريات (1): محرز الغديري و النوم في العسل




غديريات مسلسل يومي او سلسلة رمضانية لحلقات مكتوبة تهتم بالشأن العام الديواني زمن المدير العام الجديد محرز الغديري وقد اخترنا اسم غديريات لقربه من لقب عائلة الحاكم الجديد للديوانة.
الغدير الاول : عندما يرتبك الغديري ويتراجع امام التدخلات والتجاذبات
علمنا من مصدر ديواني مطلع ان المدير العام للديوانة محرز الغديري قرر بعد التشاور مع اجنحته وعصافيره ان ينقل النقيب ديوانة فاطمة كانون من مكتب مساحات التسريح الديواني "47" الى الادارة الجهوية لتونس الشمالية مع سحب الخطة ... قرار لم يرتقي الى ارضاء الاطار الديواني المشمول بحركة النقل الاعتباطية فالتجات الى زوجها الذي استعمل تنفذه لدى حكومة الجبالي ليقع الاتصال بالمدير العام للديوانة وإجباره عن التراجع عن النقلة وتغييرها نحو مكتب تونس الميناء مع منحها الخطة المطلوبة.
الغدير الثاني : حكاية فساد سواق محرز الغديري
كلنا يعلم  ان المدير العام للديوانة محرز الغديري يتمتع بامتيازات وظيفية تفوق حتى الامتيازات الوزارية من جيش من السواق والحراس والخدم والحشم وأسطول من السيارات العادية والرباعية الدفع ومقتطعات وقود لا تنتهي ...
وكلنا على علم ان للمدير العام سائقين خاصين الاول مكلف بخدمته والثاني مكلف بخدمة العائلة ... الاول اسمه نزار بن نفيسة والثاني اسمه محمد بوليلة .... الاسمان تشابها في الافعال واتحدا في خدمة مصالح نفس الشخص.. فالأول والثاني تورطا في عديد ملفات الفساد المالي والإداري وتم اتهامهما زمن الرئيس المخلوع بالارتشاء ... وملفات تفقدية الديوانة وملفات التفقدية العليا لقوات الامن الداخلي والديوانة (المنحلة) تشهد على ذلك... فهل هي مجرد مصادفة ان ينتقي المدير العام سواقه من المتورطين في الرشوة......
 الغدير الثالث : كبير الديوانة يتستر على الفساد والرشوة
علاقة محرز الغديري بالفساد ورموزه هي علاقة ود ومحبة وعشق وتحالف وهو ما جعله يشترط في السيرة الذاتية لاعضاده وأعوانه والمقربين منه ان يكون لهم باع طويل في عالم الرشوة والفساد ... اي من المحترفين في الميدان....
وحيث تأكد لنا من مصدر امني مطلع بمحافظة مطار تونس قرطاج ان عون الديوانة الوكيل  فتحي الاسود قد سجلته خلال الايام الفارطة احدى كاميراوات المراقبة الامنية بصدد تلقي رشوة كبيرة من احد رجال الاهمال محترفي تهريب الاموال (والمقصود هنا نجيب كمون – صاحب مؤسسة كمون لتجارة المكتبية ولوازم المكاتب ) وذلك مقابل خدمة بسيطة امنها له وتتمثل في مساعدته على تهريب مبلغ هام من العملة الصعبة خارج البلاد.
وعندما بلغ الامر محرز الغديري سارع هذا الاخير الى التدخل لفائدة الموظف الديواني المتورط لدى ادارة الحدود والأجانب لحفظ الموضوع والالتفاف عليه مبكرا وإغلاق الملف نهائيا....
المشكلة ان المدير العام لم يتخذ الى حد الساعة اي اجراء تأديبي في حق فتحي الاسود الذي يواصل صولاته وجولاته في عالم الفساد والرشوة تحت حماية المدير العام للديوانة.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire