كيف اصبح ميناء سوسة التجاري الحلقة الاضعف في المنظومة الديوانية زمن محمد الباي

حيث يعلم جل اباطرة التهريب وممتهني الكونترا ان ميناء سوسة التجاري يفتقد الى تجهيزات التفتيش الالي "سكانار" خصوصا بعد تعطب الجهاز الموجود بفعل فاعل وفي غياب حرص مدير المكتب الحالي العقيد محمد الباي على الاسراع برفع الاعطاب المسجل او تعويض الالة .... ازدهرت تجارة تهريب شتى انواع البضائع المحجرة والممنوعة والخطرة بالميناء وليتخذ منهم المهربين قاعدة خلفية لعملياتهم المشبوهة بتشجيع ودعم من الرجل القوي بالميناء.

وحيث اشتهر الاطار الديواني المشرف بالسكر والعربدة والعلاقات المشبوهة خاصة مع وسطاء الديوانة من جنس الاناث عازبات او محصنات غير مهم.... وهو ما دعى جميع اصحاب مكاتب الوساطة الديوانية في انتداب جميلات من النوع المحبذ لدى حامي الميناء لإغرائه والتأثير عليه لغض الطرف او للتعاون كما كان معمولا به زمن المخلوع"شد مد يا احمد".... يلقبونه بدونجيون الديوانة وهو الذي لا يرتدي إلا البدلات الراقية والتي لا يقل سعر الواحدة منها 2500 دينار.

هذا وقد بلغتنا تسريبات مؤكدة من ان صاحبنا الرجل القوي بميناء سوسة التجاري قد قضى راس السنة الميلادية 2012 في نزل المرادي صحبة وسيطة قمروقية تعمل بشرطة "ستات" على نفقة شركة "اكسترام باوار"...... ولكم ان تتخيلوا البقية.... وما خفي كان اعظم...

ملاحظة هامة : سنمدكم خلال قادم الايام ببقية ملفات الفساد المالي والإداري والأخلاقي للرجل القوي بميناء سوسة التجاري العقيد محمد الباي..