![]() |
| عبد الحميد بحرون يشرح وضعيته لرئيس الحكومة حمادي الجبالي |
عبد الحميد بحرون
عامل بالخارج ورجل اعمال يمتهن تجارة قطع الغيار المستعملة وأصيل جهة القيروان
اعتاد منذ شهر اول شهر جانفي 2012 على التنقل من القيروان الى تونس ... لطلب خدمة
عادية برئاسة الحكومة بالقصبة ... الرجل قطع المسافة بين القيروان وتونس ذهابا
وايابا مئات المرات ولتصل المسافة المقطوعة في ظرف 5 اشهر الى قرابة 50 الف
كيلومتر دون ان يحقق مبتغاه او يستقبله احد مستشاري حمادي الجبالي ....
عبد الحميد بحرون
نهبت بضاعته العالقة بميناء رادس التجاري في انتظار تحديد تسعيرة التسريح الديواني
.....
عبد الحميد بحرون
خسر راس ماله نتيجة تاخر القرارات الحكومية ....
ومساء يوم
الاثنين 21 ماي 2012 سارع الى ميناء رادس التجاري لملاقاة رئيس الحكومة حمادي
الجبالي بعد ان تناهى اليه انه على عين المكان في زيارة فجئية.... التحق به في
الباب الخارجي للميناء واعترض موكبه ... كان الرجل في حالة يرثى لها ... ثياب
ممزقة و.....
استمع اليه
الوزير الاول او رئيس الحكومة وعاتبه على عدم الاتصال به بمقر الحكومة وهو الفاتح
ابوابه لجميع ابناء ها الشعب المسكين ... تحدث رجل الاعمال بالم وقهر واعلم الوزير
الاول انه لم يتمكن من ملاقاته رغم محاولاته طيلة 5 اشهر او اكثر من 150 يوما وبعد
ان قطع قرابة 50 الف كيلومتر.....
عبد الحميد بحرون
سلم الوزير الاول مراسلة مؤرخة بتاريخ 14 ماي 2012 ومؤشرة من مكتب ضبط رئاسة
الحكومة واعلمه ان الرسالة رقم 100 التي ارسلت اليه دون رد الى الساعة....
حمادي الجبالي
تاثر للموقف وطلب من المواطن المظلوم ان ياتيه من الغد الى مقر رئاسة الحكومة بالقصبة
ووعده بايجاد حل عادل لوضعيته.....
ومر يوم الثلاثاء
22 ماي 2012 وتلاه يوم الاربعاء 23 ماي 2012 وعبد الحميد بحرون ملقا امام باب
الوزارة الاولى في انتظار ان يستقبله حمادي الجبالي او من ينوبه.... طلب مقابلة
الوزير الاول او احد الوزراء او احد المستشارين او احد المكلفين بمهام او احد
الملحقين .... فكان الرد بالسلب والرفض خصوصا وان جميعهم في اجتماعات وجلسات لا
تنتهي.....
المهم ان عبد
الحميد بحرون لم يتمكن من الاتصال بحمادي الجبالي وبقيت دار لقمان على حالها
وتعقدت وضعية رجل الاعمال في غياب الحل الحكومي او الوزاري ......
وضعية عبد الحميد
بحرون عاشها كل الصحفيين المتواجدين زمن زيارة رئيس الحكومة الى ميناء رادس وحفظها
عن ظهر قلب كل المكلفين بحراسة مبنى الحكومة بالقصبة وسمعها كل زوار القصر
التاريخي من مختلف اطياف الشعب ومكونات المجتمع المدني.... ولكنها غابت عن اهل
الدار وحاكم البلاد .


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire