سمير صمود المدير التنفيذي لعمليات التهريب والنطر لشركات شقيقة المخلوع يعود الى النشاط من جديد بأكثر حدة.....

سمير صمود هو الرجل الثاني في مؤسسات نجاة بن علي حرم الصادق المهيري وشقيقة الرئيس المخلوع وابنتها منية المهيري حرم رضوان قميزة ... طبعا بعد المسؤول الاول المدعو منجي بن بلقاسم بن رابح شهر الرباح .... مؤسسات مختصة في تهريب شتى انواع البضائع المحجرة والممنوعة باستعمال المغالطات والخزعبلات عملت منذ اوائل سنة 2000 على استغلال المنظومة الديوانية المخترقة واستعمال التسهيلات الممنوحة ضمن مجلة التشجيع على الاستثمار وعلى التصدير...
حكاية العرف والصانع والمقصود هنا منجي الرباح وسمير صمود يعرفها كل المتعاملين مع الديوانة .. فالرجلين انطلقا من الصفر ليصلا الى شط الثراء الفاحش في اقل من 5 سنوات ولتقدر ثروة الصانع بأكثر من 10 مليون اورو جمعها من اعمال التهريب الديواني والتهرب الضريبي ... اما عن العرف فحدث ولا حرج .....
بعد الثورة سقط اصحاب شركات "كارت ابلانش" والمقصود هنا نجاة وابنتها منية لتصادر املاكهما وليزج بشقيقة المخلوع في السجن ولتغادره منذ ايام لتعود اليه من جديد لتورطها في قضية حرق احد المخازن بجهة صفاقس....
منذ شهر تقريبا سقط العرف منجي الرباح ودخل السجن من اجل اصدار صكوك دون رصيد يعود جزء منها الى العمدة صهر المخلوع "عماد الطرابلسي".(بلغ اجمالي الصكوك دون رصيد اكثر من 12 مليون دينار ).. وبعدها لحقتها خطية ديوانية بمبلغ يفوق 100 الف دينار غير مستخلصة منذ 2005 ولتتبعها حزمة من القضايا الاخرى ....
المهم ان الصنوع سمير صمود افلت من المحاسبة والمصادرة وانتهز الفرصة وتنفذه بادرة ديوانة محمد عبد الناصر بلحاج ليمارس التهريب والنطر لحسابه الخاص .... وكانت اخر عملية تهريب تخص بضاعة توسط فيها لأحد التجار بجهة قفصة.....
مسلسل التهريب لن ينتهي ما دامت الديوانة تعمل دون مدير عام خصوصا وان الحالي اختار الحل الانسب .... اي الاختفاء بمكتبه بالطابق السادس المحكم والمحصن..