الموضوع تم طرحه
في السابق لكن بطريقة جد محتشمة ربما خوفا على مستقبل العميد السابق للمحامين عبد
الرزاق كيلاني خصوصا وانه كان يرى نفسه في خطة رئيس للجمهورية .. ربما مثل اليهودي
مصطفى كمال أتاتورك الذي تمكن رغم جذوره اليهودية من حكم كبرى الدول الإسلامية.
واليوم وبعد أن
انكشف المستور على إحدى الصحف الأسبوعية وتم نشر أصول الأستاذ الوزير وحكاية اللقب
اللعين الذي بات يؤرق صاحبنا ويبعد النوم عن جفونه.
وحيث أن تفسير الكلمة
العبرية التلمود )תלמוד) يعني الدراسة وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية، وبتعريف آخر هو تدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول
الشريعة اليهودية، الأخلاق، الأعراف، وقصص موثقة من التراث اليهودي، وهو أيضا
المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوى القانونية٬
وحيث ثبت لنا من أن
لقب التلمودي يخص العائلات اليهودية دون سواها من التي عاشت في المغرب العربي منذ
قرون وتوزعت بين مدنه واندست بين سكانه الأصليين كذلك حال عائلات المسلاتي وخلف
الله وسلام وخلفون وفلوس وزرقة وحجاج ٬
وحيث تأكد بعد
الرجوع إلى مضمون ولادة العميد السابق للهيئة الوطنية للمحامين والوزير الحالي
المكلف بالعلاقات مع المجلس التأسيسي عبد الرزاق كيلاني (رسم ولادة عدد 6541 لسنة
1954 – تاريخ الولادة 25/06/1954 ) والى مضمون ولادة والده علي ابن كيلاني بن
الحاج رجب وابن مبروكة بنت الحاج الحبيب (رسم ولادة عدد 51/1469 لسنة 1915/1929 –
تاريخ الولادة ومكانها 17/07/1915 بحارة قابس) وبمقتضى قرار لجنة اللقب العائلي
بمعتمدية قابس بتاريخ 10/04/1974 والمدرج بالرائد الرسمي عدد 73 لسنة 1974 تم
تغيير لقب عائلة صاحبنا عبد الرزاق من تلمودي إلى كيلاني.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire