samedi 7 janvier 2012

القاهرة «تتألم» وبيروت «تبكي» وبغداد.. تموت



في مطلع القرن الماضي، انتشرت بين أوساط المتعلمين والمثقفين جملة هي: «القاهرة تكتب، وبيروت تطبع، وبغداد تقرأ»، في إشارة إلى غزارة النبع الثقافي والأدبي في مصر وحركة الانتشار الكبير لها في بيروت، وجموع الشعراء والأدباء في.. بغداد»!! الآن، وبعد عشر سنوات على مطلع القرن الحادي والعشرين، وبعد حوالي مائة وعشر سنوات على ظهور تلك «الحكمة القديمة»، صارت مصر تشتهر بالبلطجية والفوضى وعدم الاستقرار، وبيروت يحكمها سماحة زعيم النصر الإلهي والسفير الإيراني، وبغداد تمزقها السيارات المفخخة لمجانين «القاعدة»، و«ميلشيات عصائب الحق» و«مقتدى الصدر»! صارت "القاهرة.. تتألم" و"بيروت.. تبكي" و.."بغداد.. تموت".....




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire