لعروسي الحبيبي المدير المتقاعد بوزارة الداخلية وحكاية الخمسة بيشان

بخصوص المدعو لعروسي الحبيبي المدير المتقاعد حديثا من إدارة العمليات الفنية بوزارة الداخلية (مستوى 3 مهني بناء) والذي كلفه المخلوع انطلاقا من سنة 2002  بعمليات التنصت والترصد والمتابعة لكل تحركات المعارضة من إسلاميين ويسار وقوميين وجل الحقوقيين وغالبية إطارات الدولة السامية إضافة إلى تكليفه بالإشراف المباشر على شبكة الانترنات من اعمال تضييق تدفق وحجب للمواقع المعارضة وترويج لأكاذيب وتركيب لأشرطة إباحية وفبركة صور فاضحة للنيل من سمعة عديد الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وخصوصا على الصفحة الفايسبوكية الشهيرة زمنها "بالمكشوف " والتي كان يتابعها بصفة يومية الرئيس المخلوع ويتدخل للتعليق باستعمال أسماء مستعارة.

هذا الذي خلفته محكمة الثورة التونسية "من اجل الاعتداء على خصوصيات الأشخاص ومن اجل خيانة مؤتمن واستغلال خصائص الوظيف" وسهت عنه المحاسبة القضائية "من أين لك هذا" وهو الذي تسبب في تشريد عائلات وفي إلحاق أضرار مادية ومعنوية بالعديد من معارضي بن علي يتمتع بعد تقاعده من خطته بمئات الملايين التي جمعها على طريقة "حلالك وحرامك" ... يعيش كالملوك ويأمر كالسلاطين وكأنه لم يذنب في حق هذا الشعب المسكين.

حيث علمنا من مصدر موثوق انه خلال صائفة سنة  2007 وبمناسبة حفل زفاف كريمته البدرية الذي نظمه في قاعة أفراح برج العامري ٬ ونظرا لحاجته الملحة لغطاء واحد بلاستيكي واقي "باش" لاستعماله في تغطية الفضاء الطلق المخصص للحفل ولتحقيق مطلب الأمير لعروسي الحبيبي قام بعض الوصوليين بجلب عدد 05 لمكان الحفل على نفقتهم الخاصة لإرضاء رغبات وطلبات عرفهم التي لا تنتهي.

وبالفعل تجمعت يومها 05 بيشان على ذمة صاحبنا المتنفذ دون أن يصرف مليما واحدا.


ملاحظة هامة ... حيث تاكد ان احد منظوريه المدعو علي الطرابلسي "محافظ شرطة اول" قد تطوع المسكين لكراء احد البشان على نفقته الخاصة ومقابل ذلك تحصل على سيارة "سيتروان سي 3 " لاستغلالها في تنقلاته بعد دعمه من رئيسه المباشر في العمل الامير لعروسي الحبيبي... مع التذكير وان المدعو علي الطرابلسي غير السيارة الادارية بعد الثورة باخرى فولزفاقن بولو 6.




هذا ونشير الى ان المذكور لعروسي الجبيبي قد وقع ذكره في القائمة السوداء الشهيرة ل82 اطار بوزارة الداخلية من المتورطين في الفساد المالي والاداري.